واصلت العملة الرقمية المشفرة "بيتكوين" تراجعها أول من أمس الجمعة حيث فقدت 164 دولاراً من قيمتها ليصل سعرها إلى 4265 دولاراً، وفقاً لمنصة تداول العملات الرقمية "بيتستامب"، ويتم حاليا تداول بيتكوين، بسعر يقل بنسبة 78% عن مستواه المرتفع البالغ 9666 دولاراً فى 17 ديسمبر/كانون الأول 2017.
وفقدت بيتكوين نحو 10% من قيمتها في أقل من ستين دقيقة في إحدى جلسات تعاملات الأسبوع الماضي، ليصل سعرها يوم الثلاثاء إلى 4370 دولاراً تقريباً، قبل أن ترتد يوم الأربعاء بنسبة 2.1%، لتسجل 4461 دولاراً، وتعود لتتجاوز 4500 دولار في تعاملات ما بعد انتهاء الجلسة.
اقــرأ أيضاً
وأوضح زيدينز أن ذلك الارتفاع ربما يبدو قليلاً مقارنة بالانخفاضات الكبيرة التي شهدتها العملة الرقمية خلال الفترة الأخيرة، إلا أنه "يمثل ما يقرب من 50% مكسباً في غضون أيام قليلة"، كما أكد أن هؤلاء المستثمرين المستعدين للدخول في السوق في الوقت الحالي "سيحصلون على جوائز قيمة".
وانخفضت بيتكوين بسرعة كبيرة خلال الفترة القصيرة الماضية، وكسرت في طريق انخفاضها العديد من المستويات السعرية التي كان يفترض أن تمثل أرضية توقف الانخفاض. وكسرت بيتكوين قبل أسبوع مستوى 6000 دولار الذي صمد منذ منتصف أغسطس/آب. وكان يفترض أن ببقى السعر لفترة، أو أن يمثل نقطة ارتداد للعملة، كما هو الحال دائماً مع الأرقام المفصلية.
وبلغت انخفاضات العملة في الأيام السبعة الأخيرة، قبل تعاملات الأربعاء، ما يقرب من 30%، وبذلك تقترب نسبة انخفاضات الاثني عشر شهراً الأخيرة من 80%، الأمر الذي أطاح بآمال العديد من المستثمرين الحالمين بالثراء السريع، بعد أن حققت العملة لحائزيها في عام 2017 معدل ربحية يقترب من 1500%.
وأرجع العديد من المحللين الانخفاضات الأخيرة للعملة إلى غياب القواعد الحاكمة للأسواق، مع توجه مجموعة من المضاربين إلى بيع ما بحوزتهم من العملة، مع الاستعداد لشرائها مرة أخرى عند المستويات السعرية الأقل.
ويقول باتريك بالاسيوس، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة لويال كوين، إن "عدم الاستقرار في السعر سيستمر لعدة أسابيع، قبل أن يتجه للاستقرار".
وظهر القلق في أسواق العملات المشفرة في الفترة الأخيرة، وأثر بصورة كبيرة على حجم المبيعات، وسيطر الخوف والذعر على تعاملاتها، حتى اعتبر بعض المحللين أن الأصول الرقمية تذوب الواحدة تلو الأخرى، وتزامن ذلك مع انخفاض ثقة المستثمرين ومعنوياتهم إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
ويقول بانوس موردوكوتاس، أستاذ الاقتصاد بجامعة لونغ أيلاند بنيويورك وجامعة كولومبيا، إن السعر المتوقع الاستقرار عنده سيمثل القيمة العادلة أو الضمنية للعملة الرقمية، وأكد أنها "تتغير وفقاً لنموذج التقييم القياسي المستخدم لمعرفة تلك القيمة".
وأوضح موردوكوتاس أن هناك نموذج "ويتلي" للتقييم، الذي يحاول تحديد القيمة العادلة للعملة من خلال النظر في جانب الطلب من معادلة السعر، وهو ما يصل بسعر بيتكوين إلى أقل من مستواها الحالي، وتحديداً إلى سعر 1242.64 دولاراً.
كما أوضح أنه على الجانب الآخر، يوجد نموذج هايس، والذي يحاول تحديد القيمة العادلة للعملة من خلال النظر في جانب العرض من المعادلة السعرية، وهو ما يصل بسعر بيتكوين إلى حوالي 10179.25 دولاراً.
وأشار موردوكوتاس كذلك إلى نموذج السوق، الذي يأخذ جانبي الطلب والعرض في الاعتبار، وهو ما يصل بسعر العملة إلى 10845.77 دولاراً.
وكما هو واضح، فإن الأسعار التي تم التوصل إليها باستخدام النماذج الثلاثة كانت من المرات القليلة التي يرتفع فيها سعر العملة المتوقع باستخدام نموذج السوق عن نظيره المتوقع باستخدام نموذج هايس، ويمكن إرجاع ذلك إلى انخفاض ربحية التعدين، الأمر الذي يتوقع أن يقلل من المعروض من العملة في الفترة القادمة.
وبينما يصعب في الوقت الحالي معرفة أي النماذج هو الأقرب إلى التحقق، فإن الشيء الوحيد المؤكد هو استمرار التحركات العنيفة في سعر بيتكوين، ومعها العملات المشفرة الأخرى، خلال الفترة القادمة.
وقبل تعاملات الأربعاء، انخفضت بيتكوين في ستة أيام من الأيام السبعة الأخيرة، الأمر الذي أثار قلق المراهنين على العملات المشفرة، التي كانت صاحبة أفضل أداء بين كل أنواع الأصول خلال العام الماضي.
لكن جاني زيدينز، المحلل بشركة كراكد ماركت، رأى أن العملة المشفرة الأكثر شهرة اقتربت مما يتوقعه أن يكون أقل سعر لها (القاع) على المدى القصير، وقال "أتوقع أن يستمر البيع خلال الأيام القليلة القادمة، لكن على الأرجح سيكون هناك ارتداد من منطقة 3500 دولار، ربماً وصولاً إلى مستوى 5000 دولار". وانخفضت بيتكوين بسرعة كبيرة خلال الفترة القصيرة الماضية، وكسرت في طريق انخفاضها العديد من المستويات السعرية التي كان يفترض أن تمثل أرضية توقف الانخفاض. وكسرت بيتكوين قبل أسبوع مستوى 6000 دولار الذي صمد منذ منتصف أغسطس/آب. وكان يفترض أن ببقى السعر لفترة، أو أن يمثل نقطة ارتداد للعملة، كما هو الحال دائماً مع الأرقام المفصلية.
وبلغت انخفاضات العملة في الأيام السبعة الأخيرة، قبل تعاملات الأربعاء، ما يقرب من 30%، وبذلك تقترب نسبة انخفاضات الاثني عشر شهراً الأخيرة من 80%، الأمر الذي أطاح بآمال العديد من المستثمرين الحالمين بالثراء السريع، بعد أن حققت العملة لحائزيها في عام 2017 معدل ربحية يقترب من 1500%.
وأرجع العديد من المحللين الانخفاضات الأخيرة للعملة إلى غياب القواعد الحاكمة للأسواق، مع توجه مجموعة من المضاربين إلى بيع ما بحوزتهم من العملة، مع الاستعداد لشرائها مرة أخرى عند المستويات السعرية الأقل.
ويقول باتريك بالاسيوس، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة لويال كوين، إن "عدم الاستقرار في السعر سيستمر لعدة أسابيع، قبل أن يتجه للاستقرار".
وظهر القلق في أسواق العملات المشفرة في الفترة الأخيرة، وأثر بصورة كبيرة على حجم المبيعات، وسيطر الخوف والذعر على تعاملاتها، حتى اعتبر بعض المحللين أن الأصول الرقمية تذوب الواحدة تلو الأخرى، وتزامن ذلك مع انخفاض ثقة المستثمرين ومعنوياتهم إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
ويقول بانوس موردوكوتاس، أستاذ الاقتصاد بجامعة لونغ أيلاند بنيويورك وجامعة كولومبيا، إن السعر المتوقع الاستقرار عنده سيمثل القيمة العادلة أو الضمنية للعملة الرقمية، وأكد أنها "تتغير وفقاً لنموذج التقييم القياسي المستخدم لمعرفة تلك القيمة".
وأوضح موردوكوتاس أن هناك نموذج "ويتلي" للتقييم، الذي يحاول تحديد القيمة العادلة للعملة من خلال النظر في جانب الطلب من معادلة السعر، وهو ما يصل بسعر بيتكوين إلى أقل من مستواها الحالي، وتحديداً إلى سعر 1242.64 دولاراً.
كما أوضح أنه على الجانب الآخر، يوجد نموذج هايس، والذي يحاول تحديد القيمة العادلة للعملة من خلال النظر في جانب العرض من المعادلة السعرية، وهو ما يصل بسعر بيتكوين إلى حوالي 10179.25 دولاراً.
وأشار موردوكوتاس كذلك إلى نموذج السوق، الذي يأخذ جانبي الطلب والعرض في الاعتبار، وهو ما يصل بسعر العملة إلى 10845.77 دولاراً.
وكما هو واضح، فإن الأسعار التي تم التوصل إليها باستخدام النماذج الثلاثة كانت من المرات القليلة التي يرتفع فيها سعر العملة المتوقع باستخدام نموذج السوق عن نظيره المتوقع باستخدام نموذج هايس، ويمكن إرجاع ذلك إلى انخفاض ربحية التعدين، الأمر الذي يتوقع أن يقلل من المعروض من العملة في الفترة القادمة.
وبينما يصعب في الوقت الحالي معرفة أي النماذج هو الأقرب إلى التحقق، فإن الشيء الوحيد المؤكد هو استمرار التحركات العنيفة في سعر بيتكوين، ومعها العملات المشفرة الأخرى، خلال الفترة القادمة.