بدأت منظمة "آفاز" ليلة أمس الثلاثاء، حملة لجمع مائة ألف توقيع، على عريضة، لمطالبة مارك زكربورغ، المؤسس والمدير التنفيذي لـ"فيسبوك"، بحظر جميع الإعلانات التي تدعو لشراء بيوت أو الانتقال للعيش في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنعها من الظهور على الموقع.
و"آفاز" منظمة للحملات الإعلامية يبلغ تعداد أعضائها 40 مليون عضو حول العالم، تطلق حملاتها بـ16 لغة، ويقوم عليها فريق ممتد في ست قارات، إضافة إلى آلاف المتطوعين تسعى لحشد المواقف الشعبية من خلال توقيع العرائض، وتمويل الحملات الإعلامية والإجراءات المباشرة وإرسال الرسائل الإلكترونية، في محاولة لتحقيق ما تراه مناسباً في العالم.
وقالت "آفاز" في عريضتها إن "فيسبوك"، ينشر إعلانات لبيع بيوت للمستوطنين على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإن بالإمكان وضع حد لهذه الإعلانات الداعمة للاحتلال الآن.
وبالفعل ينشر "فيسبوك" إعلانات من خلالها على رواد الموقع شراء بيوت في مستوطنات مثل مودعين وأرئيل، وهي مستوطنات مقامة على أراض فلسطينية محتلة، وتعد بؤراً للتمييز العنصري.
وأكدت "آفاز" ضرورة الضغط على "فيسبوك" لحظر هذه الإعلانات في حال توفر مائة ألف توقيع على هذه العريضة. وأضافت أن فريقها تمكن في حملات مشابهة في السابق من حث "فيسبوك" على إزالة إعلانات غير قانونية. وقد وقع على العريضة حتى الساعة نحو 23.470 شخصاً حتى الآن.