الذي شعرت به في 1974، كفسحة فضائية.
الذي من أجله، حبست نفْسك في المرآب، وفي المرآة، وفي أماكن أردأ، لكن أبداً ليس في امرأة.
الذي أشعلت له الأصابع العشرين، صُوى طريقٍ، ليندلّ آتياً من الأحمر النائي.
الذي تنفّست أمامه الكثير من أول أكسيد الكربون مع برّاد الشاي في اليد.
الذي، مرةً، حاولت الانتحار، لأنه خَنْزَرَ، ولم يُقدّر فدائيّة ظروفك.
الذي كَثَّف من الانفصال الهائل بينك وواقعِ الغلابة، وتلك من أعماله الدائمة.
الذي سيُميتك دون أن تحيا، وإنْ بالإجمال عشتَ، فهذا ليس من كرَم فضله.
الذي أوهمك بنجاح مِن/ إلى، مُشرقٍ وكثيف، ثم خانك، كأنه سياسي.
مانعُ الاستفادة من البذور وتهويدات الأم.
الذي جعلك تبدأ كأجنبي، وتنتهي إلى المصير نفسه. من يُعاقب فضائلك، كلما انتبهَ لها، بشدّة.
أبو العصاب وجلواز مُنفّذي نوبات التعاسة.
مَن خلّاك تؤمن: "الكتابة لا تقل أهمية عن أولادي". وبعد خطوات، صيّركَ أكبر أبٍ فاشل.
الذي منعك من التدفّق متأثّراً بجراحك العامّة.
مَن يرفض جعْل أيامك الأخيرة أقل إيلاماً. الذي حرمك من استراتيجية الحنان العائلي.
الذي، أكثر من أي وقتٍ مضى، يحضر طيفاً لا باللحم.
مّن ربّاك في الضنك، ولم يرأف. مانحُك الخسارات تؤذي بشكل ملحوظ.
المُكفهرّ عبر الحواجز: الجلوكوز سالباً في الدم.
أو ذاك..
ذاك الغاضب ـ وأنت المغضوب عليه ـ ويسمّونه أحياناً: الشِّعْر.