تاريخ الأبطال.. سقوط ميلان أمام مارسيليا 1993 ونهائي اليونايتد الأسطوري أمام بايرن

26 مايو 2017
اليونايتد حقق اللقب مع فيرغسون يومها (Getty)
+ الخط -

بين ريال مدريد ويوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا، هناك كثير من الكلام الذي قيل وسيقال، بعضهم سيتحدث عن حظوظ لاعبي المدرب، زين الدين زيدان، وآخرون سيعلقون على قوة تشكيلة ماسيمليانو أليغري، لكن قبل هذه القمة سنعود سنوات إلى الوراء، لنضيء على ستة نهائيات حصلت في مثل هذا اليوم 26 مايو/ أيار.

تتويج أستون فيلا الوحيد
قد لا يعلم الكثير من متابعي كرة القدم في العام أن نادي أستون فيلا استطاع رفع لقب هذه المسابقة في مناسبة واحدة في مسيرته، وحصل ذلك في مثل هذا اليوم موسم 1981-1982، حين فاجأ فريق المدرب توني بارتون نظيره نادي بايرن ميونخ الذي كان يضم في صفوفه نجوماً كثيرين على غرار كارل هاينز رومينيغه وبول بريتنر وآخرين.

وجرى اللقاء الختامي يومها على "فينورد ستاديوم" في مدينة روتردام الهولندية أمام 46 ألف متفرج بقيادة الحكم الفرنسي جورج كورناث، ولم ينجح أي فريق في تسجيل هدف في الشوط الأول، قبل أن يظهر اللاعب الإنكليزي توني براتون لإحراز الهدف الوحيد في الدقيقة 67 بعدما تلقى كرة عرضية ليهزّ شباك الحارس مانفرد مولر.


مارسيليا يهزم ميلان
كما يعلم الجميع كان ميلان في بداية التسعينيات فريقاً مدججاً بالنجوم وحصد أكثر من لقب في أواخر الثمانينيات، وفي موسم 1992-1993 وصل لنهائي دوري الأبطال لمواجهة مارسيليا الفرنسي، حينها كان الروسونيري ينتظر لقبه الخامس في المسابقة ومع وجود تاسوتي وباريزي وألبتريني وكوستاكورتا ولينتيني وفرانك ريكارد وماركو فان باستن وروبرتو دونادوني ودانييلي ماتسارو كان ذلك ممكناً للغاية.

وحاول يومها ميلان منذ البداية أن يحرز هدفاً يخلط فيه أوراق الفريق الفرنسي الذي كان بدوره يمتلك لاعبين مميزين مثل الحارس فابيان بارتيز ومارسيل دوسايي وديديه ديشامب والألماني رودي فولر والغاني عبيدي بيليه، لكن أبناء المدرب الإيطالي فابيو كابيلو واجهوا إصراراً فرنسياً كبيراً، إلى أن نجح الفرنسي بازيلي بولي في تسجيل الهدف الوحيد بضربة رأسية في الدقيقة 43.



نهائي الصدمة التاريخية
موسم 1998-1999 يعتبر أحد أشهر نهائيات دوري أبطال أوروبا على مرّ التاريخ، حينها التقى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بقيادة السير أليكس فيرغسون بنظيره بايرن ميونخ الألماني مع المدرب أوتمار هيتسفيلد، حينها حصلت معجزة قلما تكررت في عالم الساحرة المستديرة على ملعب "كامب نو" في برشلونة أمام أعين أكثر من تسعين ألف متفرج.

وانطلق اللقاء الكبير بأجواء رائعة، وعند الدقيقة السادسة احتسب الحكم الإيطالي الشهير بروليجي كولينا ضربة حرة للفريق البافاري فنفذها بايسلر بطريقة ذكية إلى جانب السد الذي كوّنه لاعبو مانشستر ليهز شباك الحارس الدنماركي بيتر شمايكل، واستمر التفوق البافاري حتى الدقيقة تسعين، وكان فيرغسون حينها قد أقحم كلاً من شيرينغهام والنوريجي سولسكاير، إذ صدم الأول الحارس أوليفر كان بهدف التعادل في الدقيقة 91 قبل أن يسجل الثاني هدف الفوز في الدقيقة 93.



مورينيو ولقب الأبطال
في موسم 2003-2004 وصل نادي بورتو البرتغالي ونظيره موناكو الفرنسي إلى نهائي دوري الأبطال بعدما فاجأا العديد من الفرق، حينها استطاع النادي البرتغالي أن يحصد اللقب الغالي بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، والذي تحول بعد ذلك إلى أحد أفضل العاملين في هذا المجال وحقق مؤخراً لقب الدوري الأوروبي على حساب أياكس أمستردام الهولندي.

بالعودة إلى القمة الختامية لذلك الموسم على ملعب "فيلتنس أرينا" استطاع بورتو أن يصدم نظيره الفرنسي أمام 53 ألف متفرج، حينها تقدم كارلوس ألبرتو في الدقيقة التاسعة والثلاثين، وعلى الرغم من محاولة موناكو العودة إلى أجواء اللقاء سجل البرتغالي ديكو الهدف الثاني ليضيف بعدها زميله دميتري ألينيتشيف الهدف الثالث.