تحركات لـ"الحشد الشعبي" نحو شمال العراق تثير مخاوف الأكراد
أفواج من "الحشد الشعبي" وصلت إلى طوزخورماتو (Getty)
تتسارع وتيرة الأحداث الأمنية في بلدة طوزخورماتو القريبة من محافظة كركوك العراقية، إذ إنّ استمرار عمليات القصف الذي يطاول قرى تركمانية وأخرى كردية، يؤشر إلى خطورة الموقف، في وقت دفعت فيه مليشيات "الحشد الشعبي" بتعزيزات عسكرية كبيرة، ما أثار المخاوف الكردية.
وقال القيادي في مليشيا "الحشد"، المشرف على قوة التركمان، في تصريح صحافي، إنّ "الحشد الشعبي دفع بتعزيزات عسكرية بقوة فوجين، إلى المنطقة المحصورة بين بلدتي طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين، وداقوق التابعة لكركوك".
وأوضح أنّ "التعزيزات العسكرية جاءت بعد سلسلة من الهجمات التي قام بها مسلحون استهدفوا بلدة الطوز بقذائف الهاون، إضافة إلى استهداف سيارات مدنية على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك".
وتشهد مناطق وقرى بلدة طوزخورماتو توتراً أمنياً، من خلال عمليات قصف مستمرة تطاولها، وأسفرت عن موجة نزوح من القرى الكردية. ويتبادل الكرد ومليشيات "الحشد الشعبي" الاتهامات بتنفيذ عمليات القصف، ويتهم كل منهما الآخر بالسعي إلى إرباك الوضع الأمني.
من جهته، قال مسؤول محلي في بلدة طوزخورماتو، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عمليات القصف مستمرة في كل يوم، وإنّ قذائف الهاون أصبحت مسلسلاً يومياً، خاصة في أطراف البلدة"، مبيناً أنّ "الوضع الأمني بدأ يتفاقم بشكل خطير، وأنّ استمراره على هذه الحالة قد يتسبب في تحويل البلدة إلى ساحة معارك وقصف متبادل، لا تُعرف الجهات التي تقف وراءه".
وأشار إلى أنّ "المنطقة بدأت تتحول إلى منطقة عسكرية، إذ إنّ التعزيزات العسكرية التي دفعتها مليشيات الحشد كبيرة جدّاً، وليست كما يقال عن أنها فوجين فقط، إذ إنّ الأفواج مستمرة في الوصول إلى المنطقة، وتنتشر فيها، ما أثار حالة من الرعب من تحويل المنطقة إلى ساحة صراع عسكري".
ودعا الحكومة، إلى "اتخاذ تدابير عاجلة لتدارك الموقف في البلدة، وأن تدير ملفها الأمني بنفسها، وتعزل الجهات الحزبية والمليشياوية التي تصعّد بشكل خطير".
ويتهم قادة كرد، مليشيات "الحشد"، بالسعي إلى السيطرة على البلدة، وإلقاء التهم جزافاً على الكرد بتنفيذ القصف. وقال القيادي في حزب البارزاني، قادر الجاف، لـ"العربي الجديد"، إنّ "لقادة "الحشد" أجندات سياسية في طوزخورماتو، وهم ينفذون القصف على المناطق الكردية ويتهموننا بذلك".
وأضاف: "لا صحة لوجود أي جماعات كردية مسلحة، وأنّ كل ما يحدث هو مسلسل مرتب للسيطرة على الطوز"، محذراً من مغبة "الاستمرار في هذا النهج الخطير، والذي ينذر بعواقب خطيرة".
وقال القيادي في مليشيا "الحشد"، المشرف على قوة التركمان، في تصريح صحافي، إنّ "الحشد الشعبي دفع بتعزيزات عسكرية بقوة فوجين، إلى المنطقة المحصورة بين بلدتي طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين، وداقوق التابعة لكركوك".
وأوضح أنّ "التعزيزات العسكرية جاءت بعد سلسلة من الهجمات التي قام بها مسلحون استهدفوا بلدة الطوز بقذائف الهاون، إضافة إلى استهداف سيارات مدنية على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك".
وتشهد مناطق وقرى بلدة طوزخورماتو توتراً أمنياً، من خلال عمليات قصف مستمرة تطاولها، وأسفرت عن موجة نزوح من القرى الكردية. ويتبادل الكرد ومليشيات "الحشد الشعبي" الاتهامات بتنفيذ عمليات القصف، ويتهم كل منهما الآخر بالسعي إلى إرباك الوضع الأمني.
من جهته، قال مسؤول محلي في بلدة طوزخورماتو، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عمليات القصف مستمرة في كل يوم، وإنّ قذائف الهاون أصبحت مسلسلاً يومياً، خاصة في أطراف البلدة"، مبيناً أنّ "الوضع الأمني بدأ يتفاقم بشكل خطير، وأنّ استمراره على هذه الحالة قد يتسبب في تحويل البلدة إلى ساحة معارك وقصف متبادل، لا تُعرف الجهات التي تقف وراءه".
وأشار إلى أنّ "المنطقة بدأت تتحول إلى منطقة عسكرية، إذ إنّ التعزيزات العسكرية التي دفعتها مليشيات الحشد كبيرة جدّاً، وليست كما يقال عن أنها فوجين فقط، إذ إنّ الأفواج مستمرة في الوصول إلى المنطقة، وتنتشر فيها، ما أثار حالة من الرعب من تحويل المنطقة إلى ساحة صراع عسكري".
ودعا الحكومة، إلى "اتخاذ تدابير عاجلة لتدارك الموقف في البلدة، وأن تدير ملفها الأمني بنفسها، وتعزل الجهات الحزبية والمليشياوية التي تصعّد بشكل خطير".
ويتهم قادة كرد، مليشيات "الحشد"، بالسعي إلى السيطرة على البلدة، وإلقاء التهم جزافاً على الكرد بتنفيذ القصف. وقال القيادي في حزب البارزاني، قادر الجاف، لـ"العربي الجديد"، إنّ "لقادة "الحشد" أجندات سياسية في طوزخورماتو، وهم ينفذون القصف على المناطق الكردية ويتهموننا بذلك".
وأضاف: "لا صحة لوجود أي جماعات كردية مسلحة، وأنّ كل ما يحدث هو مسلسل مرتب للسيطرة على الطوز"، محذراً من مغبة "الاستمرار في هذا النهج الخطير، والذي ينذر بعواقب خطيرة".
Twitter Post
|
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
