تحية عالمية للتونسيين بعد رفضهم زيارة بن سلمان
وجّه مغرّدون من الدول العربية وحول العالم تحيّةً للتونسيين، إثر
رفضهم لزيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والمرتقبة اليوم الثلاثاء، بعد تحميله مسؤوليّة قتل الصحافي السعودي
جمال خاشقجي، بالإضافة إلى انتهاكات بحقّ الشعب اليمني.
وقتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد دخوله سفارة بلاده في إسطنبول. وتمّ تقطيع جثّته بمنشار والتخلّص منها، ولم يتم العثور عليها بعد. ويحمّل حقوقيون وسياسيون وصحافيون حول العالم، بن سلمان، مسؤولية اغتيال خاشقجي بطريقة وحشية، على اعتبار أنّ رجاله المتّهمين لم يكونوا ليفعلوا ذلك من دون موافقته.
وتشارك السعودية في "التحالف العربي" في اليمن، المسؤول عن جرائم بحق المدنيين اليمنيين، وبينها القصف والسجن والتعذيب.
وشارك مغرّدون صوراً من تظاهرات أقامها التونسيون، أمس الإثنين، رفضاً للزيارة، بالإضافة إلى لافتاتٍ عُلّقت على عدّة مبانٍ بينها مقرّ
النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، تحت عنوان "زيارة المنشار عار" و"لا لتدنيس تونس الثورة" بالإضافة إلى "جلاد النساء غير مرحّب به" و"لا أهلا ولا سهلا ببن سلمان في أرض تونس الثورة".
واعتبر المغردون أنّ الخطوات التي قام بها التونسيون تنمّ عن شجاعة عالية، وترفع صوت الاحتجاج ضدّ القتل والقتلة، وانحيازٌ للحق وللعدالة، فيما لا يستطيع العديد من مواطني الدول العربيّة القيام بالخطوات نفسها، خوفاً من خطر الاعتقال وتعريض حياتهم للخطر.
ذات صلة
طالبت عائلات المعتقلين السياسيين في تونس بإطلاق سراحهم بعد مضي سنة ونصف سنة على سجنهم، وذلك خلال مسيرة احتجاجية انطلقت وسط العاصمة.
أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
شارك مواطنون تونسيون وسياسيون ومنظمات وطنية وحقوقيون، مساء اليوم الاثنين، في مسيرات في مدن تونسية تنديداً بالحرب على غزة، ولا سيما مجزرة رفح.
رفعت شعارات الثورة التونسية "شغل حرية كرامة وطنية" في احتجاج شبابي في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، تعبيراً عن رفض ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.