لم تلق أزمة شركة هواوي الصينية مع الولايات المتحدة الأميركية بظلالها بشكل واسع على السوقين المصرية والسودانية حتى الآن. وقال أحد المسؤولين في شعبة الاتصالات والمحمول في غرفة القاهرة التجارية، إنه لا يوجد تأثير في الوقت الحالي على أجهزة "هواوي" في السوق المصرية بعد مقاطعتها من قبل غوغل وغيرها من الشركات التقنية الدولية.
وشرح أن قرار غوغل متعلق بالأجهزة الجديدة فقط التي ستنتجها هواوي، أما تلك الموجودة في السوق فلن تتأثر إلا بشكل محدود للغاية، من ناحية التحديثات. بدوره، اعتبر أحمد مصطفى، أحد مسؤولي التسويق في شركة لبيع أجهزة هواوي في القاهرة، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن هناك نوعا من التراجع الطفيف في الشراء، ليس بسبب أزمة الشركة مع غوغل بقدر ما يرتبط ذلك بالركود الذي تشهده السوق المصرية.
ولفت إلى أن هواوي تستحوذ على ثاني أكبر حصة في مصر من حيث المبيعات، بعد سامسونغ، مؤكدا أنه ستكون هناك بدائل من الشركة الأم لتجاوز الأزمة، وهو ما نحاول إقناع المستهلك المصري به.
اقــرأ أيضاً
واعترف المهندس حسين محمد، أحد وكلاء شركة "هواوي" في مصر، بأن الشركة تتعرض بالفعل لهجمة شرسة من جانب الإدارة الأميركية لتقليص حصتها ووقف تمددها في السوق العالمية، معتبراً أن الشركة تعرف متطلبات السوق المصرية، وهي تمتلك شبكة كبيرة من الموزعين يعمل فيها الآلاف من المصريين.
وقال إن السوق المصرية رغم الأزمة لم تتأثر حتى الآن، وأن الشركة قادرة على تقديم بدائل وتحديثات لمواجهة أي طارئ قد تتعرض له.
كذلك الحال في السودان، حيث قلل مسؤولون في قطاع الاتصالات ومختصون في الشأن الصيني ومستوردون من آثار الحظر الأميركي على شركة هواوي في إطار حرب الولايات المتحدة التجارية مع الصين، مشيرين إلى أن الحظر لم يؤثر على مبيعات الشركة، سواء من الأجهزة القديمة أو المستعملة.
وأشار مستورد الهواتف النقالة في الخرطوم عمر علي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى عدم وجود أثر للمقاطعة الأميركية لهواوي على منتجات الأخيرة المطروحة في السوق السودانية. وقال إن معظم الأجهزة القديمة تحتوي على التطبيقات الحديثة، أما الأجهزة الجديدة التي ستطرح قريباً في الأسواق، فهي الأكثر تأثراً بالحظر.
اقــرأ أيضاً
وكشف المدير العام لجهاز تنظيم الاتصالات بالسودان المهندس مصطفى عبد الحفيظ لـ"العربي الجديد"، عن اجتماع الجهاز مع شركة هواوي، فرع السودان، للتباحث حول أثر الحظر الأميركي على منتجاتها، وقال إن مدير الشركة طمأنهم إلى عدم تأثر شبكات الاتصالات التي تستخدم أجهزة هواوي بالحظر بما في ذلك الهواتف النقالة.
وشرح عبد الحفيظ أن الشركة أفصحت عن ترتيبات لتجاوز الحظر التجاري الأميركي عليها بالاستعانة بـ"هواوي كلاود" كبديل لـ"غوغل بلاي" الذي فرض عليه الحظر، مشيراً إلى أن هذا الانتقال سيؤثر بشكل طفيف على مستوردي الاندرويد بالسودان.
وأشار الخبير في الشأن الصيني، السفير علي يوسف، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن العقوبات الأميركية على الصين وشركاتها، خاصة هواوي، تؤثر على أسعار تلك المنتجات في أميركا كونها ترتفع نتيجة لارتفاع الضريبة، ولا يؤثر ذلك على المنتجات في السودان لأنه لم يتم فرض ضرائب أو رسوم جمركية عقابية على هواوي أو غيرها من الشركات الصينية.
من جهة أخرى، أكد أن الحظر الأميركي المعلن على هواوي الصينية يمكن أن يؤثر على منتجاتها في السوق السودانية في ما يتعلق بتطبيقات الهواتف المستعملة أو المبيعات الجديدة.
وأشار يوسف إلى أن مستخدمي هواتف هواوي في السودان ليس أمامهم سوى خيارين لتوفير تطبيقات وقطع تبديل ورقائق هواتفهم المحمولة التي تصنع في مصانع أميركية: إما إيجاد بديل لهذه الهواتف من شركات أخرى أو الشراء عبر طرف ثالث، كما كان يفعل السودان إبان المقاطعة الأميركية.
بدوره، لفت الصحافي السوداني المختص في الشأن الصيني محمد عبد العزيز، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن الصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة هو جوهر الحرب التجارية الحالية وهواوي مجرد معركة. ونفى عبد العزيز تأثر منتجات هواوي من الهواتف القديمة في السودان بالحرب التجارية الأميركية الصينية، باستثناء المنتجات الحديثة في حال لم تجد الشركة حلولاً تعوض غياب بعض التطبيقات.
ولفت إلى أن هواوي تستحوذ على ثاني أكبر حصة في مصر من حيث المبيعات، بعد سامسونغ، مؤكدا أنه ستكون هناك بدائل من الشركة الأم لتجاوز الأزمة، وهو ما نحاول إقناع المستهلك المصري به.
واعترف المهندس حسين محمد، أحد وكلاء شركة "هواوي" في مصر، بأن الشركة تتعرض بالفعل لهجمة شرسة من جانب الإدارة الأميركية لتقليص حصتها ووقف تمددها في السوق العالمية، معتبراً أن الشركة تعرف متطلبات السوق المصرية، وهي تمتلك شبكة كبيرة من الموزعين يعمل فيها الآلاف من المصريين.
وقال إن السوق المصرية رغم الأزمة لم تتأثر حتى الآن، وأن الشركة قادرة على تقديم بدائل وتحديثات لمواجهة أي طارئ قد تتعرض له.
كذلك الحال في السودان، حيث قلل مسؤولون في قطاع الاتصالات ومختصون في الشأن الصيني ومستوردون من آثار الحظر الأميركي على شركة هواوي في إطار حرب الولايات المتحدة التجارية مع الصين، مشيرين إلى أن الحظر لم يؤثر على مبيعات الشركة، سواء من الأجهزة القديمة أو المستعملة.
وأشار مستورد الهواتف النقالة في الخرطوم عمر علي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى عدم وجود أثر للمقاطعة الأميركية لهواوي على منتجات الأخيرة المطروحة في السوق السودانية. وقال إن معظم الأجهزة القديمة تحتوي على التطبيقات الحديثة، أما الأجهزة الجديدة التي ستطرح قريباً في الأسواق، فهي الأكثر تأثراً بالحظر.
وكشف المدير العام لجهاز تنظيم الاتصالات بالسودان المهندس مصطفى عبد الحفيظ لـ"العربي الجديد"، عن اجتماع الجهاز مع شركة هواوي، فرع السودان، للتباحث حول أثر الحظر الأميركي على منتجاتها، وقال إن مدير الشركة طمأنهم إلى عدم تأثر شبكات الاتصالات التي تستخدم أجهزة هواوي بالحظر بما في ذلك الهواتف النقالة.
وشرح عبد الحفيظ أن الشركة أفصحت عن ترتيبات لتجاوز الحظر التجاري الأميركي عليها بالاستعانة بـ"هواوي كلاود" كبديل لـ"غوغل بلاي" الذي فرض عليه الحظر، مشيراً إلى أن هذا الانتقال سيؤثر بشكل طفيف على مستوردي الاندرويد بالسودان.
وأشار الخبير في الشأن الصيني، السفير علي يوسف، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن العقوبات الأميركية على الصين وشركاتها، خاصة هواوي، تؤثر على أسعار تلك المنتجات في أميركا كونها ترتفع نتيجة لارتفاع الضريبة، ولا يؤثر ذلك على المنتجات في السودان لأنه لم يتم فرض ضرائب أو رسوم جمركية عقابية على هواوي أو غيرها من الشركات الصينية.
من جهة أخرى، أكد أن الحظر الأميركي المعلن على هواوي الصينية يمكن أن يؤثر على منتجاتها في السوق السودانية في ما يتعلق بتطبيقات الهواتف المستعملة أو المبيعات الجديدة.
وأشار يوسف إلى أن مستخدمي هواتف هواوي في السودان ليس أمامهم سوى خيارين لتوفير تطبيقات وقطع تبديل ورقائق هواتفهم المحمولة التي تصنع في مصانع أميركية: إما إيجاد بديل لهذه الهواتف من شركات أخرى أو الشراء عبر طرف ثالث، كما كان يفعل السودان إبان المقاطعة الأميركية.
بدوره، لفت الصحافي السوداني المختص في الشأن الصيني محمد عبد العزيز، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن الصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة هو جوهر الحرب التجارية الحالية وهواوي مجرد معركة. ونفى عبد العزيز تأثر منتجات هواوي من الهواتف القديمة في السودان بالحرب التجارية الأميركية الصينية، باستثناء المنتجات الحديثة في حال لم تجد الشركة حلولاً تعوض غياب بعض التطبيقات.