تدهور الحالة الصحية لأسيرين فلسطينيين مصابين بالسرطان

قال نادي الأسير الفلسطيني في أعقاب زيارة للأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" البالغ عددهم 17 أسيرًا، إن "الأسيرين سامي أبو دياك وبسام السايح يعانيان من أوضاع صحية صعبة، جراء إصابتهما بمرض السرطان".

ووفق بيان للنادي، فإن الأسير السايح، وهو من سكان نابلس شمالي الضفة الغربية، يعاني من سرطان في الدم وسرطان في العظام ولديه مشاكل في عضلة القلب، فيما بدى الضعف واضحًا عليه، كما أن لديه صعوبة في الحديث، وقد خضع لعدة فحوصات، وهو ينتظر نتائجها لإعطائه العلاج اللازم.

بينما تتواصل معاناة الأسير سامي أبو دياك، من جنين، من جراء إصابته بسرطان الأمعاء، وقد نقل مؤخراً إلى مستشفى "سوروكا"، حيث خضع قبل ثلاثة أيام لفحوص عامة وأوصت الطبيبة بضرورة إجراء فحوص مخبرية أخرى ضرورية لتحديد كيفية الاستمرار بالعلاج، إلا أنه ما زال ينتظر إجراءها.

وكان الأسير أبو دياك قد خضع لعملية جراحية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لاستئصال جزء من أمعائه وجرى بحقه في حينه إهمال طبي كاد أن يتسبب بوفاته.

وكشف نادي الأسير الفلسطيني، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن "الأسير المريض علاء الهمص، من سكان قطاع غزة، والمحكوم بالسجن 29 عاماً، قد تفاقمت حالته الصحية، في ظل استمرار ازدياد حجم الورم المصابة به غدده الليمفاوية".

وكان الأسير الهمص والمعتقل منذ ست سنوات قد تعرض في يونيو/حزيران من العام الحالي لسكتة دماغية، وهو يعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال.


اقرأ أيضا:الاحتلال يماطل في إجراء عملية جراحية لأسير فلسطيني