سجلت صادرات إقليم كردستان العراق من النفط الخام تراجعاً خلال أغسطس/ آب الماضي، لتواصل انخفاضها للشهر الثاني على التوالي.
وقالت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق، في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إن "الضخ عبر أنبوب تصدير النفط من إقليم كردستان إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط في تركيا توقف لفترة خلال شهر أغسطس الماضي، ما تسبب في تراجع معدل الصادرات".
وأوضحت الوزارة أن "الإقليم قام بتصدير 14.657 مليون برميل من النفط الخام إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط خلال شهر أغسطس الماضي، مقارنة بتصدير 16 مليوناً و516 ألف برميل خلال يوليو/ تموز الماضي".
وجاء معدل صادرات أغسطس أقل من معدلات الشهرين السابقين له، وبذلك تكون الصادرات في تراجع لشهرين متتاليين.
وقال البيان إن "أحداثاً خارج سلطة الإقليم وقعت في داخل تركيا الشهر الماضي أدت إلى توقف الضخ عبر أنبوب تصدير النفط لمدة تسعة أيام".
وكانت سلطات إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد، قد وقعتا في ديسمبر/ كانون الأول 2014 على اتفاق يقضي بأن يضخ الإقليم ما مجموعه 550 ألف برميل من النفط الخام (250 ألفاً من إنتاج حقول الإقليم، و300 ألف برميل من إنتاج حقول كركوك بشمال العراق)، إلى ميناء جيهان التركي يومياً ويسلمها لشركة تسويق النفط الوطنية العراقية.
وبحسب الاتفاق المبرم، فإنه يتوجب على بغداد دفع حصة الإقليم من الموازنة العامة، والتي تقدّر بنحو 1.2 مليار دولار شهرياً، لكن عدم التزام الطرفين بالاتفاق جعل الإقليم يتجه إلى التصدير مباشرة لتأمين احتياجاته.
وتقابل حكومة بغداد ذلك الإجراء بالاعتراض، ما يتسبب بشكل متكرر في صرف مستحقات ميزانية الإقليم وبالتالي يترتب عليه العديد من المشاكل أبرزها عدم صرف الرواتب.
اقرأ أيضاً: عقبات أمام احتمالات اتفاق"أوبك"ومنافسيها على خفض الإنتاج
وقالت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق، في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إن "الضخ عبر أنبوب تصدير النفط من إقليم كردستان إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط في تركيا توقف لفترة خلال شهر أغسطس الماضي، ما تسبب في تراجع معدل الصادرات".
وأوضحت الوزارة أن "الإقليم قام بتصدير 14.657 مليون برميل من النفط الخام إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط خلال شهر أغسطس الماضي، مقارنة بتصدير 16 مليوناً و516 ألف برميل خلال يوليو/ تموز الماضي".
وجاء معدل صادرات أغسطس أقل من معدلات الشهرين السابقين له، وبذلك تكون الصادرات في تراجع لشهرين متتاليين.
وقال البيان إن "أحداثاً خارج سلطة الإقليم وقعت في داخل تركيا الشهر الماضي أدت إلى توقف الضخ عبر أنبوب تصدير النفط لمدة تسعة أيام".
وكانت سلطات إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد، قد وقعتا في ديسمبر/ كانون الأول 2014 على اتفاق يقضي بأن يضخ الإقليم ما مجموعه 550 ألف برميل من النفط الخام (250 ألفاً من إنتاج حقول الإقليم، و300 ألف برميل من إنتاج حقول كركوك بشمال العراق)، إلى ميناء جيهان التركي يومياً ويسلمها لشركة تسويق النفط الوطنية العراقية.
وبحسب الاتفاق المبرم، فإنه يتوجب على بغداد دفع حصة الإقليم من الموازنة العامة، والتي تقدّر بنحو 1.2 مليار دولار شهرياً، لكن عدم التزام الطرفين بالاتفاق جعل الإقليم يتجه إلى التصدير مباشرة لتأمين احتياجاته.
وتقابل حكومة بغداد ذلك الإجراء بالاعتراض، ما يتسبب بشكل متكرر في صرف مستحقات ميزانية الإقليم وبالتالي يترتب عليه العديد من المشاكل أبرزها عدم صرف الرواتب.
اقرأ أيضاً: عقبات أمام احتمالات اتفاق"أوبك"ومنافسيها على خفض الإنتاج