ترامب يجول في آسيا... وهذه المسافة الفاصلة بينه وبين "رجل الصواريخ" كيم
لطالما بدا كل من الرئيس الأميركي،
دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية،
كيم جونغ أون، أبعد ما يكونان عن بعضهما بعضاً، فكلاهما على طرفي نقيض في ملفات عدة، على رأسها الملف النووي الكوري، لكن خلال الساعات الماضية كان الزعيمان قريبين أكثر من أي وقت مضى.
قريبان حرفيّاً وبالمقاييس الجغرافية.
وزار ترامب الجارة التوأم، كوريا الجنوبية، حيث أعلن عن استعداده لاستخدام قوة الجيش الأميركي "إذا لزم الأمر" لمنع كوريا الشمالية من تحقيق أهدافها النووية والبالستية.
وجاءت هذه التصريحات من أقرب نقطة ممكنة من الزعيم الكوري الشمالي، إذ أطلقها من سيول إلى جانب نظيره الكوري الجنوبي، مون جاي-ان، والتي لا تبعد سوى 195 كيلومتراً عن عاصمة كوريا الشمالية، بيونغ يانغ، بغض الطرف عن أن المسافة بين الكوريتين هي صفر باعتبارهما جارتين ملتصقتين.
شاهد الـ "فيديوغراف" التالي:
|
المسافة بين سيول وبيونغ يانغ |
وكان ترامب ليكون فعلاً أقرب بكثير، لكن تم إلغاء زيارته للمنطقة الكورية منزوعة السلاح بسبب سوء الأحوال الجوية.
ولم يبتعد ترامب كثيراً عن عدوه، من الناحية الجغرافية، إذ وصل، اليوم الأربعاء، إلى الصين في محطة قد تكون الأكثر حساسية في جولته الآسيوية، يسعى خلالها لتشكيل جبهة موحدة في وجه طموحات كوريا الشمالية النووية.
وتجري هذه الزيارة في العاصمة بيكين، ما يعني أن ترامب على بعد 810 كيلومترات فقط من "عاصمة العدو"، بيونغ يانغ، في هذه اللحظات.
|
المسافة بين بكين وبيونغ يانغ |
ذات صلة
غرقت وتضررت خيام كثيرة للاجئين في السنوات الأخيرة بفعل العواصف والأمطار والسيول خلال الشتاء في الشمال السوري لكنهم لا يزالون داخلها، وتتهددهم مآسٍ جديدة
يواجه اليمنيون مأساة تلو الأخرى، وكان آخرها السيول والفيضانات التي اجتاحت محافظة الحديدة وخلفت قتلى وأضراراً كبيرة.
تزيد الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات آلام السودانيين المنكوبين أصلاً في ظل الحرب المستمرة منذ إبريل/ نيسان 2023 والنزوح واللجوء.
اختار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو، ليكون نائباً له عن الحزب الجمهوري، في خطوة من المرجح أن تزيد من حظوظه.