ترامب يكرر دعوته للمركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوته لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) لخفض أسعار الفائدة، قائلا إن مثل هذه الخطوة ستعطي المزيد من الدعم للاقتصاد.
وفي تعليقات أدلى بها للصحافيين خارج البيت الأبيض أمس الجمعة، أشاد ترامب أيضا بانخفاض معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.7 في المائة وخلق 224 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي، وهي أرقام نشرتها وزارة العمل الأميركية اليوم.

وانتقد ترامب مرارا البنك المركزي الأميركي لزيادته أسعار الفائدة، ووجه معظم انتقاداته إلى رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول الذي كان قد رشحه للمنصب.
وبدورهم جادل مسؤولو مجلس الاحتياطي بأن زيادات أسعار الفائدة العام الماضي كانت إجراء احترازيا مناسبا، لكن موقف مسؤولي البنك المركزي بدأ يتغير في مايو/ أيار وسط مخاوف من أن سياسة ترامب التجارية تهدد بتقويض المعنويات الاقتصادية واستثمارات الشركات والنمو.

وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مستقرة في اجتماع 19 يونيو/حزيران الماضي، لكنه أشار إلى تخفيضات محتملة بما يصل إلى نصف نقطة مئوية في ما بقي من العام، للتعامل مع تنامي عدم التيقن الاقتصادي وتراجع في التضخم المتوقع.

وقال البنك المركزي إنه "سيتخذ اللازم للمحافظة" على نمو اقتصادي يقترب من عامه العاشر وأسقط التعهد السابق بتوخي "الصبر" عند تغيير أسعار الفائدة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الاحتياطي الفدرالي يومي 30 و31 يوليو/ تموز الجاري وسط توقعات بإقراره خفض أسعار الفائدة.

كان ترامب؛ قد أعلن الأسبوع الماضي عن نيته تعيين عضوين جديدين في البنك المركزي الأميركي الذي هاجمه مراراً، على خلفية تردده في خفض أسعار الفائدة.

 والمرشّحان هما خبيران في الاقتصاد شاركا ترامب مواقفه الحادة من البنك المركزي. وأشار الرئيس الأميركي في إعلانه عبر "تويتر" إلى أنّهما يحملان شهادة دكتوراه.

وقال ترامب "يسعدني أن أعلن أنني أنوي ترشيح كريستوفر والر، الذي يعمل حالياً في فرع مجلس الاحتياط الفدرالي في سانت لويس بولاية ميزوري، والخبيرة الاقتصادية المحافظة جودي شيلتون".

ويتكوّن مجلس الاحتياطي الفدرالي من سبعة أعضاء، لكن هناك بعض الشواغر فيه منذ أشهر.

(رويترز، العربي الجديد)