تتجه الحرب التجارية إلى دخول مرحلة استخدام أسلحة الرسوم التجارية الشاملة، مع توسيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دائرة تهديده الحمائي ليشكل كل الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، والتي تتجاوز قيمتها نصف تريليون دولار.
فبعد مرحلة أولى من الرسوم الجمركية النوعيّة على سلع معينة وبسقوف مالية محدّدة، فتح ترامب النار، يوم الجمعة، على آفاق أكثر خطورة، بإعلان استعداده لفرض رسوم جمركية على مجمل الواردات من الصين "إذا اقتضى الأمر".
ونقلت "فرانس برس" عن ترامب، في مقابلة مع شبكة "سي.إن.بي.سي"، قوله: "نحن بصدد كمّ هائل... أنا مستعد للمضي حتى 500"، في إشارة إلى الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، والتي بلغت 505,5 مليارات دولار عام 2017، مضيفاً: "لست أقوم بذلك لغايات سياسية، بل لما هو في مصلحة بلادنا"، واتهم الصين بأنها "تستغلنا منذ زمن بعيد".
اقــرأ أيضاً
ويعني تصعيد ترامب خطابه تجاه الصين على هذا النحو، فتح النزاع التجاري القائم حالياً، على احتمالات أكثر غموضاً تنطوي على مخاطر لن تقف عند حدود بكين وواشنطن طبعاً، بل ستجد صداها أيضاً في العلاقات المتوترة أيضاً مع دول الاتحاد الأوروبي والبلدان المجاورة للولايات المتحدة الأميركية.
مواقف ترامب المتوترة في اليومين الأخيرين وجدت صداها في سوق العملة، حيث قبع الدولار دون أعلى مستوى في عام، غداة إعراب الرئيس الأميركي في مقابلته التلفزيونية عن خشيته من صعود العملة، على رغم أن تراجع اليوان الصيني حدّ من الإقبال على المخاطرة.
تأتي التطورات الجديدة في وقت كان الدولار يسجّل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما زاد أكثر من 5% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بفعل التوقعات بأن يستمر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) في رفع أسعار الفائدة خلال الأشهر القادمة.
لكن ترامب قال في المقابلة يوم الخميس إن قوة الدولار تجعل الولايات المتحدة عرضة للضرر، وإن اليوان الصيني "يهوي كالصخرة". ومقابل سلة عملات، سجل الدولار 95.19 نقطة، وهو مستوى يقل قليلاً عن الأعلى في عام، والذي بلغ 95.62 في الجلسة السابقة.
لكن الإقبال على المخاطرة ظل ضعيفاً بعدما سمحت الصين لعملتها بالهبوط، فيما لم يسجل الدولار الأسترالي تغيّراً يُذكر عند 0.7364 دولار أميركي، بعدما عوّض الخسائر التي مُني بها سابقاً عندما انخفض 0.5%. كما نزل اليورو إلى 1.1639 دولار.
وفي السياق، أبلغ رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية (دي.آي.إتش.كيه)، إيريك شفيتزر، تلفزيون "زد.دي.إف"، يوم الجمعة، بأن الرسوم الأميركية على السيارات المستوردة ستخصم نحو 6 مليارات يورو (6.99 مليارات دولار) من الناتج الاقتصادي للبلاد، مؤكداً أنه يأخذ تهديدات ترامب "بجدية كبيرة"، وأن مثل تلك الرسوم ستكون "ضد القانون الدولي".
وقد تعرّض ترامب لهجوم يوم الخميس، بسبب نيّته فرض رسوم نسبتها 25% على السيارات المستوردة ومكوّناتها، وهي رسوم قد تتسبب في ارتفاع أسعار السيارات والإضرار بمبيعات القطاع والوظائف فيه في الولايات المتحدة كما في أوروبا.
فبعد مرحلة أولى من الرسوم الجمركية النوعيّة على سلع معينة وبسقوف مالية محدّدة، فتح ترامب النار، يوم الجمعة، على آفاق أكثر خطورة، بإعلان استعداده لفرض رسوم جمركية على مجمل الواردات من الصين "إذا اقتضى الأمر".
ونقلت "فرانس برس" عن ترامب، في مقابلة مع شبكة "سي.إن.بي.سي"، قوله: "نحن بصدد كمّ هائل... أنا مستعد للمضي حتى 500"، في إشارة إلى الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، والتي بلغت 505,5 مليارات دولار عام 2017، مضيفاً: "لست أقوم بذلك لغايات سياسية، بل لما هو في مصلحة بلادنا"، واتهم الصين بأنها "تستغلنا منذ زمن بعيد".
مواقف ترامب المتوترة في اليومين الأخيرين وجدت صداها في سوق العملة، حيث قبع الدولار دون أعلى مستوى في عام، غداة إعراب الرئيس الأميركي في مقابلته التلفزيونية عن خشيته من صعود العملة، على رغم أن تراجع اليوان الصيني حدّ من الإقبال على المخاطرة.
تأتي التطورات الجديدة في وقت كان الدولار يسجّل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما زاد أكثر من 5% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بفعل التوقعات بأن يستمر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) في رفع أسعار الفائدة خلال الأشهر القادمة.
لكن ترامب قال في المقابلة يوم الخميس إن قوة الدولار تجعل الولايات المتحدة عرضة للضرر، وإن اليوان الصيني "يهوي كالصخرة". ومقابل سلة عملات، سجل الدولار 95.19 نقطة، وهو مستوى يقل قليلاً عن الأعلى في عام، والذي بلغ 95.62 في الجلسة السابقة.
لكن الإقبال على المخاطرة ظل ضعيفاً بعدما سمحت الصين لعملتها بالهبوط، فيما لم يسجل الدولار الأسترالي تغيّراً يُذكر عند 0.7364 دولار أميركي، بعدما عوّض الخسائر التي مُني بها سابقاً عندما انخفض 0.5%. كما نزل اليورو إلى 1.1639 دولار.
وفي السياق، أبلغ رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية (دي.آي.إتش.كيه)، إيريك شفيتزر، تلفزيون "زد.دي.إف"، يوم الجمعة، بأن الرسوم الأميركية على السيارات المستوردة ستخصم نحو 6 مليارات يورو (6.99 مليارات دولار) من الناتج الاقتصادي للبلاد، مؤكداً أنه يأخذ تهديدات ترامب "بجدية كبيرة"، وأن مثل تلك الرسوم ستكون "ضد القانون الدولي".
وقد تعرّض ترامب لهجوم يوم الخميس، بسبب نيّته فرض رسوم نسبتها 25% على السيارات المستوردة ومكوّناتها، وهي رسوم قد تتسبب في ارتفاع أسعار السيارات والإضرار بمبيعات القطاع والوظائف فيه في الولايات المتحدة كما في أوروبا.