قالت السفيرة العراقية لدى الأردن صفية السهيل، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن ثمة ترتيبات أمنية يتم بحثها بين الأردن والعراق بشأن إعادة فتح معبر طريبيل العراقي أمام حركة النقل والبضائع، مشيرة إلى اجتماعات تمت بين قائدي جيشي البلدين مؤخرا بهذا الشأن.
لكنها أكدت أن سلطات البلدين لم يحددا موعدا لإعادة فتح الحدود بين الجانبين، والمغلقة منذ أكثر من عامين.
وأشارت إلى أن فتح الحدود يتوقف على إتمام الاتفاق على الترتيبات الأمنية بين الأردن والعراق، لكنها توقعت أن يعاد العمل بمعبر طريبيل قريبا دون أن تحدد موعدا.
والأسبوع الماضي، بحث رئيسا أركان الجيشين الأردني والعراقي آلية فتح منفذ طريبيل الحدودي بين البلدين وتسيير شؤون التجارة الدولية.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأردنية محمود عبدالحليم فريحات، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقد الأربعاء الماضي في بغداد مع رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي: "نحن على استعداد تام لتقديم المعلومات الاستخباراتية للجانب العراقي لتأمين الطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن".
وأضاف أنه تم تحقيق الكثير من التقدم لفتح وتأمين الطريق والحدود بين البلدين الشقيقين، مبدياً استعداد القوات المسلحة الأردنية لدعم وإسناد القوات العراقية سواء الجهد الاستخباراتي أو المراقبة الجوية.
وأغلق العراق حدوده البرية بالكامل مع الأردن منذ أكثر من عامين؛ لأسباب أمنية بعد تعرض معبر طريبيل الحدودي بين البلدين للتفجير أكثر من مرة وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء واسعة من الأراضي غرب العراق.
وترددت أنباء سابقا عن وجود ضغوط إيرانية على العراق لإعاقة فتح حدوده مع الأردن، في مسعى إيراني للسيطرة على السوق العراقي، في وقت يُعتبر العراق أهم الأسواق التصديرية للمنتجات الأردنية.
وفقد الأردن أكثر من 50% من صادراته للعراق بسبب الأوضاع الأمنية وإغلاق الحدود، حيث تعتمد مصانع كثيرة في الأردن على أسواق العراق لتبيع منتجاتها.
وقال رئيس جمعية المصدرين الأردنيين عمر أبو وشاح لـ "العربي الجديد": "إعادة فتح معبر طريبيل ينعش الصادرات الأردنية ويساهم في تخفيض نسبة تراجعها التي شهدتها في أخر عامين والبالغة حوالي 10%".
اقــرأ أيضاً
وأشارت إلى أن فتح الحدود يتوقف على إتمام الاتفاق على الترتيبات الأمنية بين الأردن والعراق، لكنها توقعت أن يعاد العمل بمعبر طريبيل قريبا دون أن تحدد موعدا.
والأسبوع الماضي، بحث رئيسا أركان الجيشين الأردني والعراقي آلية فتح منفذ طريبيل الحدودي بين البلدين وتسيير شؤون التجارة الدولية.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأردنية محمود عبدالحليم فريحات، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقد الأربعاء الماضي في بغداد مع رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي: "نحن على استعداد تام لتقديم المعلومات الاستخباراتية للجانب العراقي لتأمين الطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن".
وأضاف أنه تم تحقيق الكثير من التقدم لفتح وتأمين الطريق والحدود بين البلدين الشقيقين، مبدياً استعداد القوات المسلحة الأردنية لدعم وإسناد القوات العراقية سواء الجهد الاستخباراتي أو المراقبة الجوية.
وأغلق العراق حدوده البرية بالكامل مع الأردن منذ أكثر من عامين؛ لأسباب أمنية بعد تعرض معبر طريبيل الحدودي بين البلدين للتفجير أكثر من مرة وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء واسعة من الأراضي غرب العراق.
وترددت أنباء سابقا عن وجود ضغوط إيرانية على العراق لإعاقة فتح حدوده مع الأردن، في مسعى إيراني للسيطرة على السوق العراقي، في وقت يُعتبر العراق أهم الأسواق التصديرية للمنتجات الأردنية.
وفقد الأردن أكثر من 50% من صادراته للعراق بسبب الأوضاع الأمنية وإغلاق الحدود، حيث تعتمد مصانع كثيرة في الأردن على أسواق العراق لتبيع منتجاتها.
وقال رئيس جمعية المصدرين الأردنيين عمر أبو وشاح لـ "العربي الجديد": "إعادة فتح معبر طريبيل ينعش الصادرات الأردنية ويساهم في تخفيض نسبة تراجعها التي شهدتها في أخر عامين والبالغة حوالي 10%".