نجحت السلطات في ترحيل الصحافية الجزائرية، سميرة مواقي، التي أصيبت مع "الحشد الشعبي"، من بغداد إلى الجزائر، في رحلة عبر عمان.
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، أن "سفارة الجزائر في العراق أشرفت على مرافقة الصحافية التي أصيبت مؤخرًا في العراق، سميرة مواقي، وأعضاء أسرتها، إلى مطار بغداد، للعودة إلى الجزائر".
وتصل مواقي إلى الجزائر في غضون ساعات.
وأكد المسؤول الجزائري أنّ صحتها تطورت بشكل إيجابي.
وقال: "تأكد هذا التحسّن في حالتها الصحية من خلال الفحص الدقيق الذي أجري لها، يوم أمس، من قبل أعضاء الفريق الطبي الذي أجاز لها السفر، وأوصى بضرورة التزامها الراحة التامة أثناء فترة النقاهة، نظرًا لحالتها النفسية الصعبة من جراء الجروح الخطيرة التي أصيبت بها".
وكان مصدر دبلوماسي جزائري قد كشف، الليلة الماضية، لـ"العربي الجديد"، أن السلطات العراقية اتفقت مع نظيرتها الجزائرية على ترحيل الصحافية، اليوم الخميس، إلى الجزائر، بعد لقاء القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية في بغداد برئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، والذي أبلغه رسمياً طلب الحكومة الجزائرية الإسراع في ترحيل مواقي.
وكانت قضية الصحافية سميرة مواقي بناني، بحسب ما ذكر الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، موضوع لقاء مطوّل بين وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، ونظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، على هامش أشغال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وعبّرت الخارجية الجزائرية عن امتنانها لتكفل الحكومة العراقية بالصحافية منذ إصابتها والرعاية الصحية التي تلقتها، أو من خلال تعاطف الشعب العراقي معها.
وأصيبت مواقي، المرافقة لفريق الإعلام الحربي التابع لـ"الحشد الشعبي" قبل أسبوعين، برصاصة في الرأس على يد قناص من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منطقة الموصل.
وجاءت مساعي السلطات الجزائرية لترحيل الصحافية مواقي في أعقاب نشر تسجيل مصور قبل يومين في العراق، قالت فيه إنّها أصبحت شيعية، وإنها قررت البقاء في العراق والعودة إلى الجبهة مجددًا، وإن علاقتها مع الجزائر انتهت، قبل أن تقدم اعتذارها للجزائريين عن تصريحاتها الأولى. وقالت: "اعتذر للجزائريين عما بدر مني، الجزائر بلدي، ما زلت أحبكم وسنلتقي غدا في الجزائر".
وكانت عائلة الصحافية ومجموعة من الكوادر الصحافية قد ناشدت مرتين وزارة الخارجية الجزائرية التنسيق مع نظيرتها العراقية لترحيل الصحافية إلى الجزائر لاستكمال العلاج الطبي والنفسي، عقب بث هذه الفيديوهات.
وانتقلت مواقي إلى العراق باسم قناة "الشروق" المحلية، لتغطية معركة الموصل، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وخلال التغطية، رفضت القناة تركيزها على "الحشد الشعبي"، ما دفعها إلى مطالبتها بالعودة إلى الجزائر، لكنها رفضت مرافقة المصور الذي كان معها، وقررت البقاء في العراق للعمل في فريق الإعلام الحربي لـ"الحشد الشعبي".
اقــرأ أيضاً
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، أن "سفارة الجزائر في العراق أشرفت على مرافقة الصحافية التي أصيبت مؤخرًا في العراق، سميرة مواقي، وأعضاء أسرتها، إلى مطار بغداد، للعودة إلى الجزائر".
وتصل مواقي إلى الجزائر في غضون ساعات.
وأكد المسؤول الجزائري أنّ صحتها تطورت بشكل إيجابي.
وقال: "تأكد هذا التحسّن في حالتها الصحية من خلال الفحص الدقيق الذي أجري لها، يوم أمس، من قبل أعضاء الفريق الطبي الذي أجاز لها السفر، وأوصى بضرورة التزامها الراحة التامة أثناء فترة النقاهة، نظرًا لحالتها النفسية الصعبة من جراء الجروح الخطيرة التي أصيبت بها".
وكان مصدر دبلوماسي جزائري قد كشف، الليلة الماضية، لـ"العربي الجديد"، أن السلطات العراقية اتفقت مع نظيرتها الجزائرية على ترحيل الصحافية، اليوم الخميس، إلى الجزائر، بعد لقاء القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية في بغداد برئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، والذي أبلغه رسمياً طلب الحكومة الجزائرية الإسراع في ترحيل مواقي.
وكانت قضية الصحافية سميرة مواقي بناني، بحسب ما ذكر الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، موضوع لقاء مطوّل بين وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، ونظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، على هامش أشغال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وعبّرت الخارجية الجزائرية عن امتنانها لتكفل الحكومة العراقية بالصحافية منذ إصابتها والرعاية الصحية التي تلقتها، أو من خلال تعاطف الشعب العراقي معها.
وأصيبت مواقي، المرافقة لفريق الإعلام الحربي التابع لـ"الحشد الشعبي" قبل أسبوعين، برصاصة في الرأس على يد قناص من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منطقة الموصل.
وجاءت مساعي السلطات الجزائرية لترحيل الصحافية مواقي في أعقاب نشر تسجيل مصور قبل يومين في العراق، قالت فيه إنّها أصبحت شيعية، وإنها قررت البقاء في العراق والعودة إلى الجبهة مجددًا، وإن علاقتها مع الجزائر انتهت، قبل أن تقدم اعتذارها للجزائريين عن تصريحاتها الأولى. وقالت: "اعتذر للجزائريين عما بدر مني، الجزائر بلدي، ما زلت أحبكم وسنلتقي غدا في الجزائر".
وكانت عائلة الصحافية ومجموعة من الكوادر الصحافية قد ناشدت مرتين وزارة الخارجية الجزائرية التنسيق مع نظيرتها العراقية لترحيل الصحافية إلى الجزائر لاستكمال العلاج الطبي والنفسي، عقب بث هذه الفيديوهات.
وانتقلت مواقي إلى العراق باسم قناة "الشروق" المحلية، لتغطية معركة الموصل، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وخلال التغطية، رفضت القناة تركيزها على "الحشد الشعبي"، ما دفعها إلى مطالبتها بالعودة إلى الجزائر، لكنها رفضت مرافقة المصور الذي كان معها، وقررت البقاء في العراق للعمل في فريق الإعلام الحربي لـ"الحشد الشعبي".