قال وزير الطاقة التركي فاتح دونماز، اليوم الأحد، إن بلاده سترسل سفينة تنقيب ثانية للعمل في البحر الأسود، وذلك بعد أسابيع من إعلان أنقرة عن أكبر كشف تركي للغاز الطبيعي إلى الآن في المنطقة.
وأضاف الوزير على "تويتر": "سفينتنا (القانوني)، والتي يستمر العمل في تجهيزها، ستبدأ التنقيب في البحر الأسود".
وأوضح دونماز أن "القانوني" ستدعم سفينة التنقيب الفاتح التي كشفت حقل الغاز الطبيعي، الذي يبلغ مخزونه 320 مليار متر مكعب، على بعد نحو مئة ميل بحري شمالي الساحل التركي.
Geri sayım başladı... ⏳
— Fatih Dönmez (@fatih_donmez) September 13, 2020
Denizlerimizdeki enerji bağımsızlığımızın sembolü filomuz, yeni üyesiyle daha da güçlenecek.
Hazırlık çalışmaları devam eden Kanuni Sondaj Gemimiz, Karadeniz'de sondajlarına başlayacak ve Fatih'in gücüne güç katacak 🛳 🇹🇷 pic.twitter.com/Renb3WHyjG
ولم يتضح على الفور إن كانت السفينة القانوني ستعمل في نفس المنطقة التي تعمل فيها السفينة الفاتح.
وفي الوقت الراهن تستورد تركيا جميع احتياجاتها من الطاقة وسيساعد أي كشف في خفض العجز في حسابها الجاري.
وسينتهي في العام المقبل أكثر من ربع عقود الغاز التركية طويلة الأمد ومن بينها واردات عبر خطوط الأنابيب من شركة "غازبروم" الروسية وشركة سوكار الأذربيجانية واتفاق مع نيجيريا للغاز الطبيعي المسال.
وقال دونماز، أمس السبت، إن الأيام التي ستعلن فيها بلاده بشائر جديدة من البحر الأسود، وشرق المتوسط، حول اكتشافات الغاز، باتت قريبة.
ومؤخراً، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا تتطلع إلى تلقي أخبار سارة بخصوص أعمال التنقيب التي تجريها شرقي المتوسط.
وفي السياق، عادت سفينة التنقيب التركية أوروتش رئيس إلى مياه قريبة من إقليم أنطاليا بجنوب تركيا اليوم الأحد، في خطوة قد تخفف التوتر بين أنقرة وأثينا بشأن الموارد الطبيعية في البحر المتوسط.
وأصدرت البحرية التركية إخطاراً هذا الشهر جاء فيه أن أوروتش رئيس ستواصل عملياتها في المنطقة حتى 12 سبتمبر/ أيلول.
وتؤكد تركيا أن مطالبها بالسيادة على المنطقة الواقعة بشرق البحر المتوسط مشروعة. ولا يوجد اتفاق بينها وبين اليونان يحدد الجرف القاري لكل منهما، كما ترفض تركيا أي مطالب سيادية لقبرص التي لا تربطها بها علاقات دبلوماسية.
(رويترز، العربي الجديد)