تركيا تُعلن إطلاق سراح مخطوفيها لدى "داعش"

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
إسطنبول

الأناضول

avata
الأناضول
20 سبتمبر 2014
467D81F6-0982-4267-8C8B-A56C66DC6629
+ الخط -
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، صباح اليوم السبت، إطلاق سراح الدبلوماسيين الأتراك الـ 49، المختطفين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة الموصل العراقية منذ نحو ثلاثة أشهر، وعودتهم سالمين إلى تركيا فجر اليوم.

وأكد داود أوغلو من العاصمة الأذربيجانية، باكو، التي يجري فيها زيارة رسمية حالياً، أنهم تابعوا طيلة ليلة أمس، وتحديدا من الساعة 23.30 بالتوقيت المحلي، وحتى عودة المحتجزين إلى تركيا، عملية إطلاق سراحهم وتطوراتها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وقال رئيس الحكومة التركية، إنهم "زفّوا بشرى إطلاق سراح الدبلوماسيين إلى الرئيس رجب طيب أردوغان الذي فرح بالأمر بشدة"، موضحاً أن الرهائن الأتراك دخلوا الأراضي التركية فجر اليوم، وهم في طريقهم في الوقت الحالي إلى ولاية أورفا جنوبي البلاد. وأشار إلى أنه هاتف القنصل التركي لدى الموصل الذي كان ضمن المحتجزين، وأكد الأخير له أنهم عبروا ودخلوا الأراضي التركية،

ولم يتضح من خلال تصريحات داود أوغلو، تفاصيل المفاوضات التي انتهت بالإفراج عن المخطوفين الأتراك، وحملت تصريحاته معلومات عامة باستثناء الإشارة إلى دور الاستخبارات التركية، وفرح تركي بتحرير الرهائن. وقال إن تركيا أعلنت حالة التعبئة العامة في كافة مؤسساتها منذ احتجاز دبلوماسييها بغرض إطلاق سراحهم دون تعرضهم لأي مخاطر. وأضاف "لكن بعد كل هذه الجهود والتعب أشعر الآن بفخر كبير بعد تلقي نبأ إطلاق سراحهم".


وأوضح المسؤول التركي أنه منذ اللحظة الأولى لاحتجاز الدبلوماسيين، كانوا حريصين كل الحرص على عدم قطع الاتصال مع محتجزيهم، مشيراً إلى أن هيئة الاستخبارات التركية لعبت دوراً كبيراً للغاية حتى تم إطلاق سراح الرهائن، بحسب قوله، مضيفاً "الاستخبارات التركية تمكنت من إحضار المواطنين الأتراك إلى وطنهم، من خلال عمل نفذته بأساليبها.
وأعلن رئيس الوزراء التركي أنه سيقطع زيارته للعاصمة باكو، على أن يستكمل وزير الطاقة والموارد الطبيعية طانر يلدز برنامج الزيارة، لـ"يحتضن الدبلوماسيين العائدين وفي مقدّمتهم القنصل العام التركي لدى الموصل"، مشيراً إلى أنه سيتوجه من باكو مباشرة صوب ولاية أورفا ليلتقيهم.

بدوره، أعلن الرئيس التركي في بيان، أن إنقاذ الرهائن الأتراك تم نتيجة لعملية ناجحة. وقال "تمكنا إثر عملية ناجحة من إنقاذ قنصلنا في الموصل وعائلته والمواطنين الأتراك الذين اختطفوا من القنصلية وبقوا محتجزين في العراق لفترة. نحمد الله على سلامتهم، ونهنئ الشعب التركي".

وأشار إلى أن "العملية التي أسفرت عن إطلاق سراح الرهائن تم التخطيط لها مسبقاً بشكل جيد، وحساب كافة تفاصيلها، ونفذت بسرية تامة طوال ليلة أمس، وانتهت بنجاح في وقت مبكر من صباح اليوم". وأكد أن "جهاز المخابرات التركي تعامل بشكل حساس جداً، وبكل صبر وتفاني مع المسألة منذ اختطاف الرهائن، وتمكّن في النهاية من تنفيذ عملية إنقاذ ناجحة"، شاكراً "وسائل الإعلام التي تعاملت بمسؤولية مع عملية خطف الرهائن، وحرصت على عدم نشر ما يمكن أن يهدد حياتهم". 

وأعلنت أنقرة في 12 يونيو/حزيران الماضي، أن تنظيم "داعش" هاجم مقر القنصلية التركية في الموصل شمالي العراق، واختطف الدبلوماسيين الذين كانوا في مبنى القنصلية وقتئذ وعددهم 49 شخصاً، ونقلوهم إلى مكان غير معروف.

ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
"خطوة".. مشروع صناعة الأطراف لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالموصل

مجتمع

معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تعرضوا لبتر أحد أطرافهم خلال الحرب أو بسبب مضاعفات مرض السكري أو من يعانون من تشوهات منذ ولادتهم، ألهمت جميعها تقى عبد اللطيف (25 عاما)، رفقة زميلها محمد قاسم، افتتاح مركز لصناعة الأطراف الصناعية
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.