أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أن أنقرة مستمرّة في اتصالاتها وجهودها للعودة إلى وقف إطلاق النار في سورية، مشيراً إلى أن عملية "درع الفرات" أسقطت الطرح الأميركي حول أن حزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) هو الحليف الوحيد في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وفي مقابلة أجراها مع تلفزيون "خبر تورك" الموالي للحكومة، قال كالن: "نحن في حالة تنسيق مكثّف مع نظرائنا، وأجرينا اتصالات مكثفة على هامش قمة العشرين التي عقدت في الصين"، مضيفاً أن "الأوضاع في حلب، وباقي المناطق، تسير نحو الأسوأ، ونحن نبذل جهودنا للعودة إلى وقف إطلاق النار، وسيجري رئيس الجمهورية اتصالاته في هذا الصدد، إن لم يتم وقف الاشتباكات فإن الأمور ستسير نحو الأسوأ".
وشدد كالن على أن المعارضة غير مسؤولة عن انتهاء وقف إطلاق النار، محملاً النظام السوري مسؤولية ذلك: "إن الادعاءات حول عدم التزام المعارضة بوقف إطلاق النار غير صحيحة على الإطلاق؛ لقد التزمت المعارضة بوقف إطلاق النار، ولكن النظام السوري لم يلتزم به"، مضيفاً: "نحن نستمر بلقاءاتنا للتوصل إلى وقف إطلاق النار مرة أخرى".
اقــرأ أيضاً
ونوّه كالن إلى إمكانية عقد لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي، باراك أوباما، مشيراً إلى أنه يتم بذل جهود لتحقيق اتصال هاتفي بين الرئيس التركي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتن، حتى قبل الزيارة المرتقبة للأخير في العاشر من الشهر الجاري.
وقال كالن: "نعمل على تحقيق لقاء مع السيد أوباما، ونعمل على تحديد موعد لقاء هاتفي مع الرئيس الروسي قبل زيارته في العاشر من الشهر الجاري، إن تركيا ليست مهمومة بالبحث لنفسها عن دور، إن الحرب السورية استحالت إلى حرب بالوكالة بين القوى العظمى، وباتت مكاناً لتحقيق انتصارات على القوى الأخرى. ليس هناك وضع مثالي، وستتواصل مبادراتنا".
وأكّد كالن أن العمليات التي تقودها القوات المسلحة التركية، في إطار عملية "درع الفرات" تسير بنجاح تام وفق المخطط له، وأن الهدف المقبل للعملية هو السيطرة على مدينة الباب، بعد أن تتم محاصرة دابق، واستعادة السيطرة عليها من التنظيم، مشيراً إلى أن عملية "درع الفرات" أسقطت "الأسطورة الأميركية" حول الاتحاد الديمقراطي.
وجدّد المتحدث باسم الرئاسة التركية موقف بلاد الرافض لمشاركة حزب "الاتحاد الديمقراطي" في عملية تحرير الرقة من داعش، وكذلك على ضرورة أن يتم تحرير الموصل على يد أبنائها دون مشاركة قوات "العمال الكردستاني" أو "الحشد الشعبي"، مشدداً على أنه لا وجود لأي مطامع تركية بأراضي كل من العراق وسورية.
وفي مقابلة أجراها مع تلفزيون "خبر تورك" الموالي للحكومة، قال كالن: "نحن في حالة تنسيق مكثّف مع نظرائنا، وأجرينا اتصالات مكثفة على هامش قمة العشرين التي عقدت في الصين"، مضيفاً أن "الأوضاع في حلب، وباقي المناطق، تسير نحو الأسوأ، ونحن نبذل جهودنا للعودة إلى وقف إطلاق النار، وسيجري رئيس الجمهورية اتصالاته في هذا الصدد، إن لم يتم وقف الاشتباكات فإن الأمور ستسير نحو الأسوأ".
وشدد كالن على أن المعارضة غير مسؤولة عن انتهاء وقف إطلاق النار، محملاً النظام السوري مسؤولية ذلك: "إن الادعاءات حول عدم التزام المعارضة بوقف إطلاق النار غير صحيحة على الإطلاق؛ لقد التزمت المعارضة بوقف إطلاق النار، ولكن النظام السوري لم يلتزم به"، مضيفاً: "نحن نستمر بلقاءاتنا للتوصل إلى وقف إطلاق النار مرة أخرى".
ونوّه كالن إلى إمكانية عقد لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي، باراك أوباما، مشيراً إلى أنه يتم بذل جهود لتحقيق اتصال هاتفي بين الرئيس التركي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتن، حتى قبل الزيارة المرتقبة للأخير في العاشر من الشهر الجاري.
وقال كالن: "نعمل على تحقيق لقاء مع السيد أوباما، ونعمل على تحديد موعد لقاء هاتفي مع الرئيس الروسي قبل زيارته في العاشر من الشهر الجاري، إن تركيا ليست مهمومة بالبحث لنفسها عن دور، إن الحرب السورية استحالت إلى حرب بالوكالة بين القوى العظمى، وباتت مكاناً لتحقيق انتصارات على القوى الأخرى. ليس هناك وضع مثالي، وستتواصل مبادراتنا".
وأكّد كالن أن العمليات التي تقودها القوات المسلحة التركية، في إطار عملية "درع الفرات" تسير بنجاح تام وفق المخطط له، وأن الهدف المقبل للعملية هو السيطرة على مدينة الباب، بعد أن تتم محاصرة دابق، واستعادة السيطرة عليها من التنظيم، مشيراً إلى أن عملية "درع الفرات" أسقطت "الأسطورة الأميركية" حول الاتحاد الديمقراطي.
وجدّد المتحدث باسم الرئاسة التركية موقف بلاد الرافض لمشاركة حزب "الاتحاد الديمقراطي" في عملية تحرير الرقة من داعش، وكذلك على ضرورة أن يتم تحرير الموصل على يد أبنائها دون مشاركة قوات "العمال الكردستاني" أو "الحشد الشعبي"، مشدداً على أنه لا وجود لأي مطامع تركية بأراضي كل من العراق وسورية.