بات تسريب أسئلة الامتحانات ظاهرة عربية في السنوات الأخيرة، لينضم إلى ظاهرة أقدم هي الغش في قاعات الامتحان، سواء بالطرق العادية أو بطرق مبتكرة مع تطور استخدام التقنيات الحديثة فيه.
وعرفت أغلب الدول العربية وقائع الغش في الامتحان، خاصة في الامتحانات النهائية، مثل البكالوريا أو الثانوية العامة، وكذا في الجامعات، لكن العامين الأخيرين شهدا العديد من وقائع تسريب الأسئلة كاملة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى شبكة الإنترنت.
وفي العام الحالي، تحاول السلطات في عدد من الدول العربية مقاومة ظاهرة الغش المتفاقمة، لتكتشف أن الغش لم يعد الهم الأكبر، بل تسريب أوراق الأسئلة، وحتى أوراق الإجابات الرسمية إلى الطلاب قبل موعد الامتحانات.
ويرى بعضهم أن الفساد ضرب كثيراً من مقومات العملية التعليمية، ويرى آخرون أن عمليات الغش الجماعي والتسريب الممنهج للامتحانات كشف عورات المنظومة التعليمية التي يرى خبراء وباحثون أنها لا تصلح للعصر الحديث بالأساس.
مواد الملف: