يرى بعضهم أن كرة القدم تفقد جزءاً من الشغف الذي كانت تعيشه الأندية فيما بينها في الديربيات والمباريات الكلاسيكية، وتعود مواجهة مانشستر يونايتد بنظيره ليفربول إلى الواجهة حين يلتقي الطرفان في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز.
صحيح أن الأسماء التي شكلت متعة "ديربي الكراهية" رحلت لكن من دون شك تبقى العلاقة بين الفريقين استثنائية للغاية، فالتاريخ لم يسجل سوى حالات انتقالات بسيطة بينهما بشكل مباشر، مع العلم أن الكثير من الأسماء دافعت عن ألوان الريدز والشياطين الحمر في السنوات الماضية لكن لم يحصل أي انتقال مباشر منذ عام 1964.
عام 1912 حصل أول انتقال رسمي بين الطرفين، حين رحل المدافع توماس شورلتون من ليفربول (1904-1912) إلى مانشستر يونايتد (1912-1914)، وكان بذلك الخائن الأول في التاريخ، وهو الذي نجح في الريدز حيث خاض معه 117 لقاء فيما فشل مع الثاني؛ إذ شارك معه في أربعة لقاءات فقط خلال عامين.
في العام التالي ردّ ليفربول الدين لمانشستر يونايتد وخطف لاعبه جاكي شلدون، إذ كان قد قضى ثلاث سنوات في الفريق من 1910 حتى 1913 شارك خلالها في 26 لقاء، لكنه بعدها عاش لحظات مميزة مع الريدز فاستمر هناك حتى عام 1921 وخاض 147 لقاء أحرز خلالها 20 هدفاً.
توقفت حركة الانتقالات بين الطرفين حتى عام 1920 حين ترك توم ميلر ليفربول سنة 1920 ليرحل إلى مانشستر يونايتد، لكنه شارك في 25 لقاء وسجل سبعة أهداف فقط، في العام الذي تلاه حصل أمر معاكس يوم قرر الجناح فريد هوبكين الانضمام إلى ليفربول، فبقي مع الأخير عشر سنوات، ليسجل الجناح الأيسر عشر أهداف في 335 لقاء.
بعد تسع سنوات على الانتقال الأخير بين الطرفين، استطاع ليفربول أن يفعل ذلك مرة أخرى، حين خطف تومي ريد من مانشستر يونايتد عام 1929، ثم كرر ذلك، لكن بعد تسع سنوات لمرتين، الأولى كانت في شهر يناير/ كانون الثاني 1938 حين تعاقد مع تيد سافاج والثانية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني حين التحق بصفوفه ألبينبي شيلتون.
هذه الأسماء كانت آخر من ترك مانشستر يونايتد باتجاه ليفربول، الذي فقد لاعباً من صفوفه يوم 25 فبراير/ شباط 1954، حين انتقل توماس ماكنولتي إلى الغريم التقليدي، وبعد عشر سنوات بالتمام والكمال، وتحديداً سنة 1964 حصل التبادل الأخير، إذ حط فيل شينسال رحاله في شهر إبريل/ نيسان بملعب أولد ترافورد تاركاً أنفيلد رود مقابل 25 ألف جنيه إسترليني.
صحيح أن الأسماء التي شكلت متعة "ديربي الكراهية" رحلت لكن من دون شك تبقى العلاقة بين الفريقين استثنائية للغاية، فالتاريخ لم يسجل سوى حالات انتقالات بسيطة بينهما بشكل مباشر، مع العلم أن الكثير من الأسماء دافعت عن ألوان الريدز والشياطين الحمر في السنوات الماضية لكن لم يحصل أي انتقال مباشر منذ عام 1964.
عام 1912 حصل أول انتقال رسمي بين الطرفين، حين رحل المدافع توماس شورلتون من ليفربول (1904-1912) إلى مانشستر يونايتد (1912-1914)، وكان بذلك الخائن الأول في التاريخ، وهو الذي نجح في الريدز حيث خاض معه 117 لقاء فيما فشل مع الثاني؛ إذ شارك معه في أربعة لقاءات فقط خلال عامين.
في العام التالي ردّ ليفربول الدين لمانشستر يونايتد وخطف لاعبه جاكي شلدون، إذ كان قد قضى ثلاث سنوات في الفريق من 1910 حتى 1913 شارك خلالها في 26 لقاء، لكنه بعدها عاش لحظات مميزة مع الريدز فاستمر هناك حتى عام 1921 وخاض 147 لقاء أحرز خلالها 20 هدفاً.
توقفت حركة الانتقالات بين الطرفين حتى عام 1920 حين ترك توم ميلر ليفربول سنة 1920 ليرحل إلى مانشستر يونايتد، لكنه شارك في 25 لقاء وسجل سبعة أهداف فقط، في العام الذي تلاه حصل أمر معاكس يوم قرر الجناح فريد هوبكين الانضمام إلى ليفربول، فبقي مع الأخير عشر سنوات، ليسجل الجناح الأيسر عشر أهداف في 335 لقاء.
بعد تسع سنوات على الانتقال الأخير بين الطرفين، استطاع ليفربول أن يفعل ذلك مرة أخرى، حين خطف تومي ريد من مانشستر يونايتد عام 1929، ثم كرر ذلك، لكن بعد تسع سنوات لمرتين، الأولى كانت في شهر يناير/ كانون الثاني 1938 حين تعاقد مع تيد سافاج والثانية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني حين التحق بصفوفه ألبينبي شيلتون.
هذه الأسماء كانت آخر من ترك مانشستر يونايتد باتجاه ليفربول، الذي فقد لاعباً من صفوفه يوم 25 فبراير/ شباط 1954، حين انتقل توماس ماكنولتي إلى الغريم التقليدي، وبعد عشر سنوات بالتمام والكمال، وتحديداً سنة 1964 حصل التبادل الأخير، إذ حط فيل شينسال رحاله في شهر إبريل/ نيسان بملعب أولد ترافورد تاركاً أنفيلد رود مقابل 25 ألف جنيه إسترليني.
كان اللقاء الأول بين الطرفين عام 1985 وبعد مرور 132 عاماً لم يشهد التاريخ سوى تسع حالات انتقالات مباشرة، ما يؤكد أن القيم ما زالت ثابتة، ففي عام 2007 حاول ليفربول فتح باب للمفاوضات مع مانشستر يونايتد لضم الأرجنتيني غابريل هاينزه لكن الأمور فشلت برفضٍ قاطع.