فينيسيوس يبدع بـ"هاتريك" والرباط الصليبي يعود ليصدم ميليتاو

تمكّن نادي ريال مدريد من تحقيق انتصار كبير على ضيفه أوساسونا بنتيجة أربعة أهداف دون رد، في لقاء أقيم بينهما، اليوم السبت، على ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد، ضمن منافسات الأسبوع الـ13 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وعرفت المواجهة تألق المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والنجم الإنكليزي جود بيلنغهام، كما حملت أنباء سيئة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بسبب الإصابات المقلقة في صفوف "الملكي"، لا سيما منها تلك المتعلقة بالمدافع البرازيلي إيدير ميليتاو الذي أعلن النادي إصابته بقطعٍ في الرباط الصليبي.

وأبدع فينيسيوس بشكل لافت مع كتيبة "الميرينغي" بعد أن سجل ثلاثة أهداف في شباك فريق أوساسونا، إذ افتتح باب التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة الـ34 بتسديدة رائعة، قبل أن يعود النجم البرازيلي البالغ من العمر 24 عاماً في الشوط الثاني ويسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة الـ61، عقب استغلاله تمريرة مميزة من حارس المرمى الأوكراني أندري لونين، ثم انطلق بسرعة من وسط الميدان منفرداً بالحارس الإسباني سيرجيو هيريرا، فيما أضاف الهدف الرابع مسجلاً "هاتريك" شخصياً له في الدقيقة الـ68، بعد تمريرة حاسمة هذه المرة من النجم المغربي إبراهيم دياز.

وأشار موقع أوبتا المختص في الأرقام والإحصائيات إلى أنّ لونين أصبح أول حارس مرمى في تاريخ نادي ريال مدريد يقدّم تمريرة حاسمة إلى فينيسيوس جونيور، خلال مشاركته في الدوري الإسباني في القرن الـ21، وثاني حارس مرمى يمنح تمريرة حاسمة في المسابقة نفسها هذا الموسم، بعد حامي عرين نادي فياريال الإسباني دييغو كوند، وذلك في المباراة بين فريق "الغواصات الصفراء" وأتلتيكو مدريد في الجولة الأولى من منافسات الليغا.

من جانبه، سجل بيلنغهام (21 عاماً) أول أهدافه مع نادي ريال مدريد في جميع المسابقات هذا الموسم، إذ استغل تمريرة سحرية من المدافع الإسباني الشاب راؤول أسينسيو في الدقيقة الـ42، لينفرد بالحارس هيريرا، قبل أن يضع الكرة فوق رأسه بطريقة رائعة، مع الإشارة إلى أنّ لاعب فريق بوروسيا دورتموند الألماني السابق احتاج إلى 13 مباراة منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري ليفتتح عداد أهدافه، وهو الذي يملك في رصيده أربع تمريرات حاسمة مع النادي الأبيض، بعد أن شارك في نهائي كأس السوبر الأوروبي وثماني مباريات بمسابقة الليغا وأربع مواجهات في دوري أبطال أوروبا.

في المقابل، المصائب لا تأتي فرادى بالنسبة للمدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولجماهير نادي ريال مدريد، وذلك بعدما غادر ثلاثة لاعبين أرضية الميدان بسبب تعرضهم لإصابات، ويتعلق الأمر بالمهاجم البرازيلي رودريغو غوس الذي سقط في وسط الملعب في الدقيقة الـ19 ولم يستطع مواصلة اللعب بسبب معاناته من إصابة في العضلة المستقيمة لفخذه اليمنى، ليدخل النجم المغربي إبراهيم دياز بديلاً له، مع العلم أن إصابة رودريغو هي الثانية له هذا الموسم، إذ سبق أن غاب عن العديد من المباريات بسبب تعرضه لإصابة في أوتار الركبة بالساق اليمنى في مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود للمشاركة بديلاً في لقاء ميلان الإيطالي الأخير بالمسابقة نفسها.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هل أخفى الريال حقيقة عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية قبل الكلاسيكو؟

وأثار المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو قلق مشجعي النادي الملكي، إثر سقوطه عند الدقيقة الـ26 متأثراً بإصابة في الركبة أثبتت الكشوفات الطبية أنها على مستوى الرباط الصليبي، بعد التحامه مع لاعب فريق أوساسونا، الفرنسي فلافيان بويومو، ليخرج محمولاً على نقالة ويشارك بدلاً منه المدافع راؤول أسينسيو، وهو الذي كان قد عانى من الإصابة نفسها العام الماضي، وقد عاد إلى تشكيلة "الميرنغي"، في مارس/ آذار الماضي.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بالنسبة لتشكيلة أنشيلوتي، فقد عانى الظهير الإسباني لوكاس فاسكيز هو الآخر من إصابة في العضلة الضامة اليسرى في الشوط الأول، قبل أن يقرّر المدرب الإيطالي استبداله مع بداية المرحلة الثانية، ليشرك نجم خط الوسط الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش بدلاً منه، فيما عاد لاعب الوسط الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي لتغطية الفراغ الذي تركه قائد "الملكي".