شيّع المئات اليوم السبت جثماني الناشطة عروبة بركات، وابنتها الإعلامية حلا بركات، في مدينة إسطنبول التركية، وسط حضور عربي وتركي. وقال أحد الناشطين المشاركين في التشييع لـ"العربي الجديد" إنّ "أكثر من ألف شخص، من الناشطين والإعلاميين السوريين، إضافة إلى أتراك، شاركوا بتشييع الجنازتين، في مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول".
كما شارك في التشييع ممثلون عن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وعقب صلاة الجنازة ردّد المشاركون العديد من الهتافات المنددة بمقتل الصحافية الشابة ووالدتها".
ودانت الخارجية الأميركية، مساء أمس الجمعة، مقتل عروبة وحلا بركات، وقالت في بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، إنها "ستراقب التحقيقات عن كثب".
وكان مجهولون قد اغتالوا الناشطة السورية المعارضة، عروبة بركات، وابنتها الصحافية حلا، في منزلهما بمدينة إسطنبول التركية، في ظروف غامضة.