تحت شعار "الحقيقة في قضية سفيان الشورابي و نذير القطاري"، تقام غداً في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس، وقفة احتجاجية يشارك فيها عدد من المنظمات الحقوقية، وناشطون فرنسيون، ومغاربة، وإعلاميون يطالبون فيها بالكشف عن حقيقة وضع الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المخطوفين فى ليبيا منذ 8 سبتمبر/ أيلول 2014.
هذه الوقفة الاحتجاجية، تأتي وفقاً لما صرح به لـ"العربي الجديد" الإعلامي سفيان رجب، خال نذير القطاري "ببادرة من المصور الصحافي التونسي علي القربوسي، والهدف منها إماطة اللثام عن التضارب الواضح فى تصريحات وزارة العدل الليبية في حكومة طبرق، حول مصير سفيان ونذير. كما تهدف إلى الضغط على الحكومة التونسية، حتى تستعمل كل إمكانياتها وأوراق الضغط التى بحوزتها، للوصول إلى الحقيقة والخروج من حالة الضبابية والمعاناة، التي تعيشها عائلتا الصحافيين المفقودين".
إقرأ أيضاً: هل تُثير قضية سفيان ونذير خلافات تونسية ــ ليبيّة؟
اللجنة المنظمة للوقفة الاحتجاجية، وجّهت الدعوة إلى عائلتي الصحافيين للمشاركة فى هذه التظاهرة التى ستشهدها ساحة الجمهورية في باريس غداً. بدورها أشارت الحكومة التونسية أمس، وعلى لسان وزير الداخلية ناجم الغرسلي، "إلى عدم وجود معطيات تؤكد مقتلهما (سفيان ونذير) من عدمه وتحيل إلى المكان الموجودان فيه".
وأوضح وزير الداخلية أن "تونس باعتبارها دولة قانون ومؤسسات تحتاج إلى إثباتات قاطعة في مثل هذه الملفات الدقيقة بناء على قواعد محددة... التصريحات لا تكفي للحسم في هذه القضية".