نفّذ آلاف المواطنين في المكسيك تظاهرات للاحتجاج على رفع أسعار المحروقات. وفي عدد كبير من مدن البلاد، احتشد المتظاهرون للإعراب عن غضبهم من الزيادة التي قررتها الحكومة، في يناير/كانون الثاني، بنسبة 20% على أسعار البنزين، و16.5% على أسعار المازوت.
ميديا ذات صلة
كان من المفترض أن يتم خفض الدعم عن المحروقات في العام 2018، لكن الحكومة المكسيكية اختارت أن تطبقه قبل سنة، ورفعت الأسعار برغم الأزمة الاقتصادية والمعيشية في البلاد.
وتعتبر زيادة الأسعار المرحلة الأولى لخصخصة سوق المحروقات ورفع الدعم عن الأسعار في المكسيك.
كتب المتظاهرون على يافطات خلال تظاهرة في مكسيكو: "لا لرفع الأسعار"، و"ارحلي أيتها الحكومة"، و"الشعب الواعي يرفض الرئيس".
في مدينة بيوبلا التي تبعد 120 كلم عن العاصمة، سار آلاف الأشخاص بهدوء في وسط المدينة، خلافا للأيام السابقة التي تعرضت فيها متاجر للسلب والتخريب.
موجة الغضب وصفت في الإعلام بأنها "غير مسبوقة في البلاد"، وقد شهدت إقفال عدد كبير من محاور الطرق ومحطات الوقود وعمليات نهب وتخريب.
في تيخوانا، صدمت شاحنة صغيرة خلال تظاهرة، سبعة من عناصر الشرطة الذين كانوا يتولون حراسة منشآت شركة النفط المكسيكية (بيميكس)، وأصابتهم بجروح. وكتب الرئيس المكسيكي أنريكي بينا نييتو في تغريدة، أن "المسؤولين عن هذا الاعتداء سيمثلون أمام المحكمة"، مشدداً على أن عناصر الشرطة "لم يفعلوا سوى أداء الواجب".
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم خلال تظاهرات وأعمال تخريب، وأوقفت الشرطة 1500 آخرين.
دعا منظمو التظاهرات إلى عدم السماح بتسلل مجموعات مشاغبة إلى صفوفهم. واعتبر الرئيس نييتو أن ما حصل من زيادة في الأسعار "تغيير صعب" لكنه ضروري لضمان الاستقرار الاقتصادي في البلاد وتمويل البرامج الاجتماعية.
كثيرة هي الأماكن السياحية المخيفة، والتي تتسم بالخطورة الشديدة. أماكن سياحية تجذب السياح لانفرادها بمقومات غريبة تثير الانتباه، لكن زيارتها تثير الرعب في النفوس. وبالرغم من خطورتها، هناك بعض المغامرين من أصحاب القلوب القوية، يفضلون زيارتها، واكتشافها.
أظهر تقرير صادر من قبل الاتحاد الدولي للغاز أن قطر تحتلّ المركز الأول عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي، وبحسب البيانات التي نشرها الاتحاد الدولي للغاز بالتعاون مع شركة "آي إتش إس ماركيت" المتخصصة في الدراسات، حلّت أستراليا في المركز الثاني.
تحجز المرأة اليمنية مكاناً لها، للاحتفال في الذكرى السادسة للثورة اليمنية، لتؤكد مجدداً رفضها القمع ومصادرة الحريات وتوريث السلطة، ومناداتها بحقوق الإنسان ووقف الحرب والوصول إلى الوطن الحلم، الذي يحمي أبناءه ويرعى مصالحهم.