تحجز المرأة اليمنية مكاناً لها، للاحتفال في الذكرى السادسة للثورة اليمنية، لتؤكد مجدداً رفضها القمع ومصادرة الحريات وتوريث السلطة، ومناداتها بحقوق الإنسان ووقف الحرب والوصول إلى الوطن الحلم، الذي يحمي أبناءه ويرعى مصالحهم.
المرأة اليمنية لا تزال، تناضل على أكثر من جبهة، في السياسة والمجتمع والصحة والشؤون الحياتية اليومية. تحتمل أبشع الظروف التي يمكن أن يمر بها الإنسان في الحروب من قتل ودمار ومجاعة واقتتال طائفي ومذهبي، إضافة إلى النزوح والتهجير.
وتتظاهر النساء اليمنيات في ذكرى قيام الثورة، ويرفعن الشعارات، التي تؤكد ضرورة الوصول إلى هوية الوطن التي ينشدها اليمنيون، حتى يكون للثورة معنى وتحقق أهدافها.
(العربي الجديد)