12 يونيو 2017
تعز تنتصر
أشرقت شمس الحرية، وأضاءت مصابيح تحرير الحالمة الأبية، ولاحت خيوط النصر في آفاق المدينة، وتلألأت الملكة بثوبها الأنيق، وحسن جمالها الباهي، ونقاء قلبها العفوي، وراحت تخيم في ساحة الحسم، وتنصب تذكار الكرامة في أعالي عرسها، وتنشد على ضياء الحق ألحان العزيمة والإصرار، وتتراقص على وتر السلام وإيقاع المحبة والوئام.
حاولت أن أكتم دموع الفرح، لكنها أبت وتسللت إلى وجدان خدي، ناداني القدر.. ألا أكتم إيماني في محراب النصر الذي عانقته مدينة مذهلة، صنعت من صلابتها وعزيمتها عنوانا بارزاً، ولوحة فريدة خالدة، سيتحدث عنها التاريخ على مر الزمن.
اتجهت تعز نحو نافذة النصر، لتطل على الأحرار، وتبعث ابتساماتها المبشرة بالخير والسلام والأمان الذي سيحوم حول الحالمة خلال أيام .
ذهبت لترسم على جدران المدينة ألوان الصمود، وتزرع على جبينها وجبين رجالها الأحرار بارقة أمل واستشراف بالقادم الجميل. نصراً متوهجاً، ونوراً يتسلل الى أرصفة الحالمة، نسجته خيوط المقاومة، ورقص على أوتاره أبطال النضال، وضربت بسهام العزيمة أقدام الأبطال على إيقاع النصر والاستشراق بمولد جديد للحالمة وللوطن. يضيء هلال النصر، وليل القدر ووهج الحياة، في كبد السماء، وإحراق الألم الذي اكتوينا بناره عقوداً، واشتدت احتراقه من قبل شهور .
أصبحت الأميرة تطلق من بين حديثها لغات الابتهال، وعلى وجناتها أوراق النصر، وبين بسماتها لُعاب الاستبشار بالقادم الجميل الذي يحمل تداعياته المستشرقة بالأمل.
أصبحت تزف بشرى الحسم والانتصار، وترفع ثنائيي النصر أو الاستشهاد، وتحوم من حولها حدائق الكفاح والنضال. في سبيل الدفاع عن تعز، ممن أرادوا العبث بها، وتجريعها كأس الذل والخراب والدمار.
أصبحت تزغرد، وتتعالى شامخة في الآفاق، وهي واقفة بصمودها على مشارف التحرير، بانتظار أن يكتمل النصر الحتمي، وأن يشرق فجر الأمل، وتنشد العصافير بأصوات الفرح، وتبزغ شمس الضحى، لتكوي لهيب نار أشعلتها جحافل التمرد، وتبرد قلوب شعب احترقت بحميم الظلم والتعنت.
هكذا ستصبح تعز. وعلى خطاه ستتمكن من الالتحاق بجارتها عدن، وهو ما تسعى لأجله المقاومة لإحداث بهجة عارمة وفرح يزرع البسمة في شفاه المواطنين، بعدما انتزعتها من على وجنتهم مليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح.
تعز.. عجزت الجغرافيا أن تلد مثلك، وعجزت المليشيا أن تفرض انحناءك، وسيعجز العالم أن يكرر سيناريو مجدك.
اتجهت تعز نحو نافذة النصر، لتطل على الأحرار، وتبعث ابتساماتها المبشرة بالخير والسلام والأمان الذي سيحوم حول الحالمة خلال أيام .
ذهبت لترسم على جدران المدينة ألوان الصمود، وتزرع على جبينها وجبين رجالها الأحرار بارقة أمل واستشراف بالقادم الجميل. نصراً متوهجاً، ونوراً يتسلل الى أرصفة الحالمة، نسجته خيوط المقاومة، ورقص على أوتاره أبطال النضال، وضربت بسهام العزيمة أقدام الأبطال على إيقاع النصر والاستشراق بمولد جديد للحالمة وللوطن. يضيء هلال النصر، وليل القدر ووهج الحياة، في كبد السماء، وإحراق الألم الذي اكتوينا بناره عقوداً، واشتدت احتراقه من قبل شهور .
أصبحت الأميرة تطلق من بين حديثها لغات الابتهال، وعلى وجناتها أوراق النصر، وبين بسماتها لُعاب الاستبشار بالقادم الجميل الذي يحمل تداعياته المستشرقة بالأمل.
أصبحت تزف بشرى الحسم والانتصار، وترفع ثنائيي النصر أو الاستشهاد، وتحوم من حولها حدائق الكفاح والنضال. في سبيل الدفاع عن تعز، ممن أرادوا العبث بها، وتجريعها كأس الذل والخراب والدمار.
أصبحت تزغرد، وتتعالى شامخة في الآفاق، وهي واقفة بصمودها على مشارف التحرير، بانتظار أن يكتمل النصر الحتمي، وأن يشرق فجر الأمل، وتنشد العصافير بأصوات الفرح، وتبزغ شمس الضحى، لتكوي لهيب نار أشعلتها جحافل التمرد، وتبرد قلوب شعب احترقت بحميم الظلم والتعنت.
هكذا ستصبح تعز. وعلى خطاه ستتمكن من الالتحاق بجارتها عدن، وهو ما تسعى لأجله المقاومة لإحداث بهجة عارمة وفرح يزرع البسمة في شفاه المواطنين، بعدما انتزعتها من على وجنتهم مليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح.
تعز.. عجزت الجغرافيا أن تلد مثلك، وعجزت المليشيا أن تفرض انحناءك، وسيعجز العالم أن يكرر سيناريو مجدك.
راكان عبد الباسط الجُبيحي
راكان عبد الباسط الجُبيحي: مدوّن من اليمن.
راكان عبد الباسط الجُبيحي