يحاول الفنان جورج وسوف العوم مجدداً، من خلال بعض الأغاني التي يُسجلها، وتبقيه في الأذهان. الفنان الذي ضبط، قبل عقد ونيف، بتهمة الاتجار وتعاطي المخدرات في السويد، أصيب بالتهاب رئوي حاد عام 2011، نقل على إثره من كفرون السورية إلى مستشفى الجامعة الأميركية، أصيب بعدها بشلل نصفي لجهة يده ورجله اليسرى، لكنه خرج من الأزمة الصحية، وحاول بعد سنوات العودة إلى نشاطه المعتاد، فيقيم بين الحين والآخر حفلات أو يشارك في مهرجان، كان آخرها قبل أسبوعين في القاهرة، حيث بدا عليه التعب الصحي واضحاً، خصوصاً عند وصوله إلى مطار القاهرة؛ إذ ظهر بعصبية، بعد تدافع الناس في صالة الاستقبال لإلقاء التحية والتقاط الصور إلى جانبه. الحفلة، بحسب شهود، لم تحظ بالنجاح المطلوب وخرج الناس بعد ساعة واحدة من صعود أبو وديع إلى المسرح. خانه صوته مرة جديدة ولم تفلح المحاولات التي قام بها وسوف نفسه للسيطرة على أجواء السهرة.
إلى ذلك، كشفت معلومات خاصة عن إلغاء بعض الحفلات التي كان مزمعاً إقامتها لصاحب "سلف ودين" في إحدى الدول الأوروبية من دون معرفة التفاصيل التي أدت إلى ذلك.
بعد الأزمة الصحية التي عصفت بجورج وسوف نهاية 2011، طلّق أبو وديع شركات الإنتاج، لم يكن على وفاق مع شركة روتانا، لطالما اختلف مع مديرها سالم الهندي، خصوصاً لجهة إدارة أعماله، ومحاولة مشاركة روتانا في تعهد حفلات جورج وسوف نهاية العقد الماضي، بل اكثر من ذلك عدم إيفاء روتانا ببعض شروط العقد مع وسوف وهذا ما وسع الهوة بين الطرفين، لكن تدخل مدير الشؤون الفنية السابق في روتانا محمود موسى، كان يهدّئ من التباين في وجهات النظر بين وسوف وسالم الهندي، بل وقوف روتانا معنوياً إلى جانب أبو وديع أثناء أزمته الصحية هو من أثبت مفاعيل الهدنة بين الطرفين بعد حوالي سبع سنوات من الطلاق غير المعلن.
في العودة إلى الأغنية المصورة، كان أبو وديع قد صور الأغنية نفسها مع مخرجة جديدة، هي مايا عقيل، لكن وبعد انتهاء التصوير والمونتاج، رفض جورج وسوف نشر الكليب بسبب الضعف الذي سيطر على السيناريو والمشاهد والإخراج، وطلب مجدداً البحث عن مخرج جديد، حتى وقع خياره على المخرج جاد شويري الذي صور الأغنية نفسها ما بين العاصمة البريطانية، لندن، وبيروت.
محاولة من قبل المخرج القول، أو رسم صورة، إن وسوف لا يزال بخير. مشاهد من حفلات وفيديوهات، وإعلام يتهافت على الفوز بكلمة من مغن عُرف بعفويته وثقته الزائدة طوال مسيرته الفنية، لكن ما لم يفهم هو لماذا الاستعانة بمقدمي البرامج هشام حداد ونيشان ولاعب كرة السلة فادي الخطيب للإدلاء بشهادات عن جورج وسوف وحالة الصداقة التي تربطهم معه.
من الواضح أن وسوف، عمد إلى سيناريو تكريم نفسه في قصة وجد بها البعض فرصة لمبايعة صاحب "كلام ناس"، النجم، الجماهيري، وهو في أزمة حقيقية واضحة، مرتبطة بوضعه الصحي، وتراجع صوته وقلة حفلاته. قريباً، إذن، يصدر الكليب، بعنوان "ملكة جمال الروح"، لمخرج شابّ، واسم له تاريخ في عالم الغناء العربي. والجمهور ينتظر جديد مغنيه.
إلى ذلك، كشفت معلومات خاصة عن إلغاء بعض الحفلات التي كان مزمعاً إقامتها لصاحب "سلف ودين" في إحدى الدول الأوروبية من دون معرفة التفاصيل التي أدت إلى ذلك.
بعد الأزمة الصحية التي عصفت بجورج وسوف نهاية 2011، طلّق أبو وديع شركات الإنتاج، لم يكن على وفاق مع شركة روتانا، لطالما اختلف مع مديرها سالم الهندي، خصوصاً لجهة إدارة أعماله، ومحاولة مشاركة روتانا في تعهد حفلات جورج وسوف نهاية العقد الماضي، بل اكثر من ذلك عدم إيفاء روتانا ببعض شروط العقد مع وسوف وهذا ما وسع الهوة بين الطرفين، لكن تدخل مدير الشؤون الفنية السابق في روتانا محمود موسى، كان يهدّئ من التباين في وجهات النظر بين وسوف وسالم الهندي، بل وقوف روتانا معنوياً إلى جانب أبو وديع أثناء أزمته الصحية هو من أثبت مفاعيل الهدنة بين الطرفين بعد حوالي سبع سنوات من الطلاق غير المعلن.
في العودة إلى الأغنية المصورة، كان أبو وديع قد صور الأغنية نفسها مع مخرجة جديدة، هي مايا عقيل، لكن وبعد انتهاء التصوير والمونتاج، رفض جورج وسوف نشر الكليب بسبب الضعف الذي سيطر على السيناريو والمشاهد والإخراج، وطلب مجدداً البحث عن مخرج جديد، حتى وقع خياره على المخرج جاد شويري الذي صور الأغنية نفسها ما بين العاصمة البريطانية، لندن، وبيروت.
محاولة من قبل المخرج القول، أو رسم صورة، إن وسوف لا يزال بخير. مشاهد من حفلات وفيديوهات، وإعلام يتهافت على الفوز بكلمة من مغن عُرف بعفويته وثقته الزائدة طوال مسيرته الفنية، لكن ما لم يفهم هو لماذا الاستعانة بمقدمي البرامج هشام حداد ونيشان ولاعب كرة السلة فادي الخطيب للإدلاء بشهادات عن جورج وسوف وحالة الصداقة التي تربطهم معه.
من الواضح أن وسوف، عمد إلى سيناريو تكريم نفسه في قصة وجد بها البعض فرصة لمبايعة صاحب "كلام ناس"، النجم، الجماهيري، وهو في أزمة حقيقية واضحة، مرتبطة بوضعه الصحي، وتراجع صوته وقلة حفلاته. قريباً، إذن، يصدر الكليب، بعنوان "ملكة جمال الروح"، لمخرج شابّ، واسم له تاريخ في عالم الغناء العربي. والجمهور ينتظر جديد مغنيه.