يترقب الجميع مباراة دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ونظيره توتنهام هوتسبر الإنكليزي على ملعب الأول في "سانتياغو برنابيو"، وقبل هذه القمة المنتظرة يقف التاريخ ليروي قصة تفوق النادي الملكي على نظيره السبيرز.
يسعى توتنهام في العاصمة الإسبانية مدريد إلى كتابة تاريخٍ جديد أمام الريال وفك العقدة التي لازمته في خمس مباريات، أربع منها رسمية، وأخرى ودية في كأس أودي حين فاز الميرنغي عام 2015 بهدفين دون مقابل.
وبما أن كثراً لا يعترفون بالمواجهات الودية لنعد إلى اللقاءات الرسمية، فعام 1985 وخلال مسابقة الدوري الأوروبي استضاف الفريق الإنكليزي نظيره الإسباني للمرة الأولى في تاريخهما على ملعب "وايت هارت لين"، لكن أصحاب الأرض وأمام 40 ألف متفرج تعرضوا للهزيمة، بعدما أخطأ ستيف بيريمان تقدير الكرة ليسجل في مرماه في الدقيقة الخامسة عشرة.
في لقاء العودة على ملعب سانتياغو برنابيو فشل السبيرز في تعويض الهدف الذي تلقته شباكهم في إنكلترا، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي ليعبر الميرنغي إلى نصف النهائي ويتجاوز إنتر ميلان الإيطالي ليعود ويهزم فيدوتون المجري في المباراة الختامية.
بعد مرور 26 عاماً عاد الفريقان والتقيا في مسابقة دوري أبطال أوروبا يوم 5 إبريل/نيسان سنة 2011، حينها اكتسح النادي الملكي ضيفه برباعية نظيفة حملت إمضاء المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور (د.5 و57)، إضافة لهدفين عن طريق الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي سيكون حاضراً في مباراة الليلة.
جاء بعدها لقاء الإياب بين الطرفين على ملعب "وايت هارت لين" الشهير، كانت جماهير توتنهام تمني النفس بتحقيق الانتصار، ولكن في نهاية الأمر لم يتحقق حلمهم، حين استطاع رونالدو في الدقيقة 50 من تسجيل الهدف الوحيد في شباك الحارس البرازيلي هوريليو غوميز، فهل تختلف الأمور في سهرة الليلة مع وجود النجم الإنكليزي هاري كين وديلي آلي وإيركسين؟ أما أن لأبناء المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والنجم كريستيانو رأيٌ آخر؟
اقــرأ أيضاً
يسعى توتنهام في العاصمة الإسبانية مدريد إلى كتابة تاريخٍ جديد أمام الريال وفك العقدة التي لازمته في خمس مباريات، أربع منها رسمية، وأخرى ودية في كأس أودي حين فاز الميرنغي عام 2015 بهدفين دون مقابل.
وبما أن كثراً لا يعترفون بالمواجهات الودية لنعد إلى اللقاءات الرسمية، فعام 1985 وخلال مسابقة الدوري الأوروبي استضاف الفريق الإنكليزي نظيره الإسباني للمرة الأولى في تاريخهما على ملعب "وايت هارت لين"، لكن أصحاب الأرض وأمام 40 ألف متفرج تعرضوا للهزيمة، بعدما أخطأ ستيف بيريمان تقدير الكرة ليسجل في مرماه في الدقيقة الخامسة عشرة.
في لقاء العودة على ملعب سانتياغو برنابيو فشل السبيرز في تعويض الهدف الذي تلقته شباكهم في إنكلترا، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي ليعبر الميرنغي إلى نصف النهائي ويتجاوز إنتر ميلان الإيطالي ليعود ويهزم فيدوتون المجري في المباراة الختامية.
بعد مرور 26 عاماً عاد الفريقان والتقيا في مسابقة دوري أبطال أوروبا يوم 5 إبريل/نيسان سنة 2011، حينها اكتسح النادي الملكي ضيفه برباعية نظيفة حملت إمضاء المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور (د.5 و57)، إضافة لهدفين عن طريق الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي سيكون حاضراً في مباراة الليلة.
جاء بعدها لقاء الإياب بين الطرفين على ملعب "وايت هارت لين" الشهير، كانت جماهير توتنهام تمني النفس بتحقيق الانتصار، ولكن في نهاية الأمر لم يتحقق حلمهم، حين استطاع رونالدو في الدقيقة 50 من تسجيل الهدف الوحيد في شباك الحارس البرازيلي هوريليو غوميز، فهل تختلف الأمور في سهرة الليلة مع وجود النجم الإنكليزي هاري كين وديلي آلي وإيركسين؟ أما أن لأبناء المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والنجم كريستيانو رأيٌ آخر؟