ونجح الفريق اللندني في وضع نفسه بمربع الكبار، رغم أنه لم يبرم أي صفقة منذ الميركاتو الصيفي الماضي، بعد أن قرر المدرب ماوريسيو بوتشيتينو الاعتماد على نفس الأسماء التي كانت حاضرة في الموسم الماضي.
وبات توتنهام أول فريق في الدوري الإنكليزي، لم يقم بأي انتداب خلال موسم الانتقالات منذ فريق ليدز يونايتد عام 2003، بعد خطط الإدارة التي كانت تنصب حول إعادة بناء ملعب النادي، استاد "توتنهام هوتسبر"، بعد هدم "وايت هارت لين"، وبناء ملعب بسعة 62 ألف متفرج.
وكان الفريق اللندني، مثالاً حياً حول أن الأموال لا تصنع الإنجازات دائماً، بعد أن تفوق على أكثر الفرق إنفاقاً في المواسم الأخيرة وهو فريق مانشستر سيتي، الذي عزز صفوفه بصفقات من العيار الثقيل، بضم الجزائري رياض محرز والإنكليزي كايل ووكر والمدافع الفرنسي إيميريك لابورت.
ويعتبر الكثيرون، أن سر تفوق هذا الفريق يتمحور حول حنكة مدربه، الذي نجح في تكوين توليفة أظهرت مستويات مميزة، كما أنه قاد الفريق إلى المنافسة على لقب دوري الأبطال والدوري الإنكليزي، رغم معاناته من سلسلة الإصابات، التي ضربت العديد من نجومه خصوصاً القائد والهداف هاري كين، لكن بوتشيتينو تمكن من توظيف الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، الذي كان من أبرز مكامن القوة لتوتنهام في الموسم الحالي.