يتوقع المهنيون انتعاش النشاط السياحي في المغرب، بفضل الإقبال المرتقب من قبل السياح الأجانب والمحليين والمغتربين، وهو ما تجلى بعد شهر رمضان.
ويذهب أمين التوس، الفاعل في قطاع الفندقة بالمغرب، إلى أنه لأول مرة منذ خمسة أعوام سيستفيد المهنيون من فترة الصيف على مستوى السياحة، موضحا أنه خلال الخمسة أعوام الأخيرة تزامن حلول فصل الصيف مع شهر رمضان، ما انعكس سلبا على القطاع السياحي في المغرب.
ويذهب محمد بادي، المرشد السياحي بمراكش، إلى أن نهاية شهر رمضان تزامنت مع نهاية الموسم الدراسي في المملكة، ما يحفز الأسر على السفر، مشيرا إلى أن حلول رمضان في بداية موسم الصيف، كان يؤثر أكثر على النشاط السياحي في المدن الشاطئية في المملكة التي كانت تعرف نوعا من الركود الظرفي.
ويشير إلى أن المهنيين يراهنون على إقبال السياح الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج والأسر المحلية التي أضحت أكثر إنفاقا على السفر.
ويُعتبر المغرب من بين الوجهات التي يقصدها السياح الفرنسيون في الصيف الحالي، حسب اتحاد الشركات المتخصصة في تنظيم الرحلات السياحية.
وتدعو شركات سفر فرنسية للسفر إلى المغرب عبر خفض التكاليف، حسب ما أوضحه برنامج على القناة السادسة الفرنسية أمس، موضحا أنها تسعى لخفض هوامش أرباحها.
وتشير إلى أن وكالات سفر تقدم عروضا بنحو 93 يورو، وهو عرض يشمل النقل والمبيت لمدة أسبوع بالمغرب، بهدف تحفيز الفرنسيين على السفر، بعد تراجع إقبالهم على ذلك بسبب غلاء الكثير من الوجهات داخل فرنسا وخارجها.
غير أن المرشد السياحي بادي، يشير إلى الإقبال الكبير الذي تعرفه مدن ساحلية مثل أغادير من قبل السياح الألمان والروس، زيادة على بداية إقبال ملحوظ للصينيين على المغرب.
ويعتبر مهنيون، أنه لا يجب إغفال دور السياح المحليين والمغاربة المقيمين بالخارج في إنعاش السياحة في الصيف الحالي.
ويزور المغرب في العام، أكثر من خمسة ملايين من المغتربين، غير أن نصفهم يحل بالمملكة في الصيف، خاصة من بلدان أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا وألمانيا.
وتتنافس المدن السياحية من أجل جذب السياح، حيث ينتظر أن تنظم مدينة الدار البيضاء مهرجانها السنوي، وأطلقت أسبوع التسوق الذي ينتظر أن يجذب زوارا من خارج المدينة.
ويشير محمد بلحسن، من المنطقة الجبلية توبقال، إلى أن الفنادق تجد صعوبة كبيرة في الاستجابة لطلبات الحجوزات التي يعبر عنها الزائرون، خاصة في نهاية الأسبوع.
اقــرأ أيضاً
ويذهب محمد بادي، المرشد السياحي بمراكش، إلى أن نهاية شهر رمضان تزامنت مع نهاية الموسم الدراسي في المملكة، ما يحفز الأسر على السفر، مشيرا إلى أن حلول رمضان في بداية موسم الصيف، كان يؤثر أكثر على النشاط السياحي في المدن الشاطئية في المملكة التي كانت تعرف نوعا من الركود الظرفي.
ويشير إلى أن المهنيين يراهنون على إقبال السياح الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج والأسر المحلية التي أضحت أكثر إنفاقا على السفر.
ويُعتبر المغرب من بين الوجهات التي يقصدها السياح الفرنسيون في الصيف الحالي، حسب اتحاد الشركات المتخصصة في تنظيم الرحلات السياحية.
وتدعو شركات سفر فرنسية للسفر إلى المغرب عبر خفض التكاليف، حسب ما أوضحه برنامج على القناة السادسة الفرنسية أمس، موضحا أنها تسعى لخفض هوامش أرباحها.
وتشير إلى أن وكالات سفر تقدم عروضا بنحو 93 يورو، وهو عرض يشمل النقل والمبيت لمدة أسبوع بالمغرب، بهدف تحفيز الفرنسيين على السفر، بعد تراجع إقبالهم على ذلك بسبب غلاء الكثير من الوجهات داخل فرنسا وخارجها.
غير أن المرشد السياحي بادي، يشير إلى الإقبال الكبير الذي تعرفه مدن ساحلية مثل أغادير من قبل السياح الألمان والروس، زيادة على بداية إقبال ملحوظ للصينيين على المغرب.
ويعتبر مهنيون، أنه لا يجب إغفال دور السياح المحليين والمغاربة المقيمين بالخارج في إنعاش السياحة في الصيف الحالي.
ويزور المغرب في العام، أكثر من خمسة ملايين من المغتربين، غير أن نصفهم يحل بالمملكة في الصيف، خاصة من بلدان أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا وألمانيا.
وتتنافس المدن السياحية من أجل جذب السياح، حيث ينتظر أن تنظم مدينة الدار البيضاء مهرجانها السنوي، وأطلقت أسبوع التسوق الذي ينتظر أن يجذب زوارا من خارج المدينة.
ويشير محمد بلحسن، من المنطقة الجبلية توبقال، إلى أن الفنادق تجد صعوبة كبيرة في الاستجابة لطلبات الحجوزات التي يعبر عنها الزائرون، خاصة في نهاية الأسبوع.