تعاقد فريق برشلونة الإسباني مع اللاعبين البرازيلي فيليب كوتينيو والفرنسي عثمان ديمبيلي من أجل تدعيم صفوف الفريق في موسم 2017-2018، لكن كل لاعب قدم حتى الآن المطلوب منه بحسب إمكاناته الفنية على أرض الملعب فما هي الفوارق بينهما؟
صفقات مختلفة
يمكن الحكم بأن عثمان ديمبيلي وفيليب كوتينيو حضرا إلى فريق برشلونة بطريقتين مختلفتين. ديمبيلي وصل إلى النادي "الكتالوني" لكي يكون بديل الراحل البرازيلي نيمار دا سيلفا. وما زال حتى اليوم يعاني للدخول في أجواء الفريق، الذي دفع 115 مليون يورو من أجل التعاقد معه.
في المقابل صفقة فيليب كوتينيو كانت مختلفة تماماً، أولاً سعره هو 120 مليون يورو، ونجح في الاندماج سريعاً مع برشلونة، حيثُ دخل منظومة اللعب وبدأ يصنع الفارق على أرض الملعب مع برشلونة، خصوصاً عبر التمريرات الساحرة وصناعة الأهداف لزملائه في الهجوم.
الإصابات
وصل كوتينيو إلى فريق برشلونة وهو مصاب، في وقت تعرض المهاجم الفرنسي ديمبيلي لإصابة وشد عضلي منذ وصوله إلى النادي "الكتالوني". لكن البرازيلي غاب عن النادي "الكتالوني" في ثلاث مباريات فقط (واحدة في الدوري وإثنتين في بطولة كأس الملك). بينما تسببت إصابة ديمبيلي بغيابه لحوالي أربعة أشهر (13 مباراة في الدوري ومباراتين في كأس ملك إسبانيا وخمسة لقاءات في دوري أبطال أوروبا).
الأداء في الملعب
رغم أن البرازيلي فيليب كوتينيو لم يلعب سوى في بطولتي الدوري والكأس، إلا أنه أثبت جهوزيته مع برشلونة وأنه قادر على صناعة الفارق على أرض الملعب، في المقابل فإن عثمان ديمبيلي لم يظهر بالأداء المطلوب وهناك بعض المعاناة خلال المباريات، وسجل هدفا وصنع ستة حتى الآن.
بينما لعب كوتينيو عشر مباريات كأساسي، وسجل هدفين وصنع خمسة حتى الآن، وصنع في المباراة الأخيرة أمام فالنسيا هدفي اللقاء اللذين ساهما في فوز النادي "الكتالوني" وتسجيله رقما قياسيا تاريخيا بالوصول لـ 39 مباراة دون خسارة.
(العربي الجديد)