شهدت عدة جامعات مصرية اليوم الأحد، فعاليات احتجاجية مختلفة في اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني، للمطالبة بالقصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين، وخاصة طلاب الجامعات، وإنهاء الحكم العسكري في مصر.
في جامعة القاهرة خرج العشرات من الطلاب في تظاهرة داخل الحرم الجامعي للمطالبة بإنهاء ما اعتبروه "الانقلاب العسكري"، وهتف الطلاب "الداخلية بلطجية"، رافضين عنف الشرطة تجاه المتظاهرين.
الحال نفسه تكرر في جامعة حلوان التي خرج فيها الطلاب في مسيرة أشعلوا فيها "الشماريخ"، وهتفوا "يسقط حكم العسكر" رغم التشديدات الأمنية في محيط الجامعة.
لكن الأوضاع في جامعة الأزهر فرع البنات بالقاهرة، كانت مختلفة، حيث اقتحمت قوات الأمن ظهر اليوم حرم الجامعة للتصدي لتظاهرات الطالبات داخلها.
وخرجت الطالبات في تظاهرتين إحداهما انطلقت من أمام كلية الصيدلة، والأخرى خرجت من أمام الكافيتريا الخاصة بالجامعة، وجابتا أرجاء الجامعة، ومع انتهاء الفعاليات دخلت مدرعات الشرطة إلى الجامعة لتفريق الطالبات.
ولم تقع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرات، كما نفت المتحدثة باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة الأزهر، حفصة الفاروق، اعتقال أي من الفتيات.
في جامعة بني سويف انطلقت فاعلية طلابية من أمام كلية التجارة، ضمن الموجة الثورية الجديدة "ثورة حرم" رافعين لافتات مناهضة لحكم العسكر.
وفي جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، نظم عدد من الطلاب مظاهرة داخل الجامعة في أول يوم دراسي، وهتف المشاركون في التظاهرة "مش هنخاف مش هنبطل هتاف".
كما خرجت تظاهرة طلابية في جامعة دمنهور، طافت أرجاء المجمع النظري للكليات رفضاً للانقلاب العسكري، كما خرج طلاب جامعة الفيوم في مسيرة بالجامعة، مطالبين بفك الحصار الأمني المفروض من الشرطة على الجامعات، وبالإفراج عن الطلاب المعتقلين داخل السجون.