تعاونت الفتاة سما أبو دف مع صديقتها فاطمة عمارة على رسم جدارية كبيرة، تضم رسوماً كارتونية، على الجدار الخارجي لحديقة مستشفى النصر للأطفال شمال مدينة غزة، بغرض الترفيه عن الأطفال المرضى وذويهم، وإضفاء رونق خاًص على الجدران، بألوان زاهية.
مشاركة الفتاتين الفنانتين كانت ضمن مبادرة شبابية، أقيمت داخل أسوار حديقة المستشفى، للرسم على الجدران الصماء الباهتة، وتحويلها إلى جدران تنطق بالرسومات والألوان، وكسر إحساس خوف الأطفال من أجواء المستشفى، وتحويله إلى إحساس بالراحة والأمان.
المبادرة التطوعية عكست على الجدران مجموعة من الشخصيات المحببة للأطفال ومنها "سبونج بوب"، "السنافر"، "الدب بو"، إلى جانب رسومات للأنهار، الوديان، الأشجار، الورود، الحيوانات، الطيور، ومختلف المشاهد الطبيعية، كذلك زينت مداخل الحديقة بالأخشاب الملونة، إلى جانب تلوين المقاعد، وتحويل إطارات السيارات التالفة، إلى مقاعد ملونة زادت من جمال الحديقة.
وتقول أبو دف لـ "العربي الجديد" إنها اختارت رسمة البطوط والطبيعة لانجذاب الأطفال للشخصيات الكارتونية، وتوافقها في الرأي زميلتها فاطمة عمارة، مضيفة: "حين كنا صغاراً كنا نحب هذه الرسومات، كذلك نحب الألوان الزاهية، التي تشعرنا بالسعادة والأمان".
أما المشاركة ريم الخضري، فتوضح لـ "العربي الجديد" أنها قامت بتلوين عدد من الرسومات، وأنها هدفت من المشاركة في المبادرة إلى أن يرى الأطفال شيئاً يسعدهم وهم داخل المستشفى، مضيفة: "أحاول إيصال رسالة للجميع، حول أهمية إسعاد الأطفال، عبر تعميم الفكرة في مختلف المرافق".
وفي الناحية المقابلة، وقف الشاب عبد الرحمن ياغي، برفقة زميله عصام أبو عمرة، لغرس الأخشاب الملونة على مداخل الحديقة، ويقول ياغي أن هذه المشاركة ستساهم في تحسين الحالة النفسية للأطفال، بينما يوضح زميله أهمية هذه المبادرات في خدمة المجتمع بكافة فئاته، وتحديداً الأطفال.
بينما يبين مدحت عزام الذي شارك في جدارية طبيعية أن الألوان الزاهية تساهم بجذب انتباه الأطفال وتشعرهم بالسعادة، بينما يقول شريكه في اللوحة شادي نصر الله إن الفنون والرسوم توصل رسالة إيجابية للأطفال، إلى جانب كونها مشهداً حضارياً وثقافياً، يدلل على رقي المؤسسة.
أما صاحبة فكرة المبادرة، رويدا عامر، فتوضح لـ "العربي الجديد" أن الفكرة جاءت مصادفة بعد طلب إدارة المستشفى إجراء تطوير يساهم في تحسين حالة الأطفال، مضيفة: "حين دخلت المستشفى، شعرت أن الجدران بحاجة إلى ألوان، إلى جانب تزيين الحديقة بأشياء يفضلها الأطفال".
بينما تقول المدير المالي والإداري في مستشفى النصر للأطفال وفاء بنات إن حالات الأطفال داخل المستشفى مستقرة، لذلك تم التفكير بإضافات إيجابية تحسن من حالتهم، وتزيل خوفهم من المستشفى، "وتم ذلك بالتعاون مع لجنة الشباب التي قامت بتنفيذ الفكرة على أكمل وجه، وزادت من جمال الحديقة الخارجية".
بدوره؛ يوضح منسق لجنة الشباب رامي أمان أن اللجنة تضم فريقاً متكاملاً من الشباب المتطوعين في مختلف المجالات، وقد قام بتنفيذ المبادرة إيماناً منه بأهمية الترفيه عن الأطفال، وترك بصمة تخفف من حالتهم النفسية السيئة.
اقــرأ أيضاً
مشاركة الفتاتين الفنانتين كانت ضمن مبادرة شبابية، أقيمت داخل أسوار حديقة المستشفى، للرسم على الجدران الصماء الباهتة، وتحويلها إلى جدران تنطق بالرسومات والألوان، وكسر إحساس خوف الأطفال من أجواء المستشفى، وتحويله إلى إحساس بالراحة والأمان.
المبادرة التطوعية عكست على الجدران مجموعة من الشخصيات المحببة للأطفال ومنها "سبونج بوب"، "السنافر"، "الدب بو"، إلى جانب رسومات للأنهار، الوديان، الأشجار، الورود، الحيوانات، الطيور، ومختلف المشاهد الطبيعية، كذلك زينت مداخل الحديقة بالأخشاب الملونة، إلى جانب تلوين المقاعد، وتحويل إطارات السيارات التالفة، إلى مقاعد ملونة زادت من جمال الحديقة.
وتقول أبو دف لـ "العربي الجديد" إنها اختارت رسمة البطوط والطبيعة لانجذاب الأطفال للشخصيات الكارتونية، وتوافقها في الرأي زميلتها فاطمة عمارة، مضيفة: "حين كنا صغاراً كنا نحب هذه الرسومات، كذلك نحب الألوان الزاهية، التي تشعرنا بالسعادة والأمان".
أما المشاركة ريم الخضري، فتوضح لـ "العربي الجديد" أنها قامت بتلوين عدد من الرسومات، وأنها هدفت من المشاركة في المبادرة إلى أن يرى الأطفال شيئاً يسعدهم وهم داخل المستشفى، مضيفة: "أحاول إيصال رسالة للجميع، حول أهمية إسعاد الأطفال، عبر تعميم الفكرة في مختلف المرافق".
وفي الناحية المقابلة، وقف الشاب عبد الرحمن ياغي، برفقة زميله عصام أبو عمرة، لغرس الأخشاب الملونة على مداخل الحديقة، ويقول ياغي أن هذه المشاركة ستساهم في تحسين الحالة النفسية للأطفال، بينما يوضح زميله أهمية هذه المبادرات في خدمة المجتمع بكافة فئاته، وتحديداً الأطفال.
بينما يبين مدحت عزام الذي شارك في جدارية طبيعية أن الألوان الزاهية تساهم بجذب انتباه الأطفال وتشعرهم بالسعادة، بينما يقول شريكه في اللوحة شادي نصر الله إن الفنون والرسوم توصل رسالة إيجابية للأطفال، إلى جانب كونها مشهداً حضارياً وثقافياً، يدلل على رقي المؤسسة.
أما صاحبة فكرة المبادرة، رويدا عامر، فتوضح لـ "العربي الجديد" أن الفكرة جاءت مصادفة بعد طلب إدارة المستشفى إجراء تطوير يساهم في تحسين حالة الأطفال، مضيفة: "حين دخلت المستشفى، شعرت أن الجدران بحاجة إلى ألوان، إلى جانب تزيين الحديقة بأشياء يفضلها الأطفال".
بينما تقول المدير المالي والإداري في مستشفى النصر للأطفال وفاء بنات إن حالات الأطفال داخل المستشفى مستقرة، لذلك تم التفكير بإضافات إيجابية تحسن من حالتهم، وتزيل خوفهم من المستشفى، "وتم ذلك بالتعاون مع لجنة الشباب التي قامت بتنفيذ الفكرة على أكمل وجه، وزادت من جمال الحديقة الخارجية".
بدوره؛ يوضح منسق لجنة الشباب رامي أمان أن اللجنة تضم فريقاً متكاملاً من الشباب المتطوعين في مختلف المجالات، وقد قام بتنفيذ المبادرة إيماناً منه بأهمية الترفيه عن الأطفال، وترك بصمة تخفف من حالتهم النفسية السيئة.