ودشن الحقوقي الجزائري وعضو المراقبين العرب إلى سورية أنور مالك وسم #أنا_جزائري_وضد_الأسد، سرعان ما تحول إلى منبر تتداول الجزائريون على التعبير فيه عن رفضهم و سخطهم من "التضامن" الذي حمله الوزير الجزائري لنظام بشار الأسد.
وغرد الحقوقي أنور مالك قائلا: "#انا_جزائري_وضد_الأسد وهذه حقيقة ساطعة وثابتة يجسدها أحفاد الشهداء وأبناء باديس أما من يناصرون طاغية الشام فهم أحفاد العملاء وأبناء باريس"، وتابع في تغريدة أخرى بالقول: "أقسم بالله العلي العظيم سيأتي يوم ويخجل أحفادنا من عار دولتنا التي اصطفت مع الجلاد ضد الضحية في #سورية والتاريخ بيننا".
Twitter Post
|
وأيده في هذا السياق الإعلامي الجزائري نور الدين ختال الذي كتب على صفحته في "فيسبوك": #انا_جزائري_وضد_الاسد، زيارة مساهل إلى #بشار_الأسد هي دعم للجرائم ضد الإنسانية التي قام بها #الأسد".
وغرد جزائري آخر يحمل اسم محفوظ بورابة بالقول: "وقفت مع الشعب السوري من أول يوم أعلن ثورته وسأقف معه حتى يحقق نصره #انا_جزائري_وضد_الاسد". وسرعان ما انخرط الكثير من العرب في وسم #انا_جزائري_وضد_الاسد حيث عبر ناشطون من الخليج العربي والشرق الأوسط مساندتهم للحملة.
وحث الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان على المشاركة في الوسم، وكتب عبر حسابه على تويتر يقول: "ناشطون جزائريون يغردون #أنا_جزائري_وضد_الاسد فكونوا معهم بعد تواطؤ حكومتهم مع طاغية الشام". وأضاف الكاتب والسياسي السوري خليل مقداد: "أحرار #الجزائر يعتذرون للشعب السوري عن تواطئ نظامهم ويدشنون وسم #أنا_جزائري_وضد_الاسد".
Twitter Post
|
وغرد الناشط السعودي ناصر الحارث: #انا_جزائري_وضد_الاسد شعب جرب الحرب والاستعمار وويلاته وخرج منتصراً. مستحيل ما يكون ضد الأسد وزبانيته". ومن الأردن غرد الباحث توفيق الجعبري: "انأ افتخر أن أكون معكم وضد الأسد السفاح #انا_جزائري_وضد_الاسد".
يذكر أن زيارة الوزير الجزائري عبد القادر مساهل لسورية واستقباله من طرف الرئيس السوري بشار الأسد، عقبت استقبال الحكومة الجزائرية في شهر آذار/ مارس الماضي وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، الذي التقى كبار المسؤولين والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.