هذا العام يظهر لأول مرة مهرجان "صوت البحر الميت" والذي سيقام يومي الثامن عشر والتاسع عشر من هذا الشهر، في أخفض نقطة في العالم وهي شاطئ البحر الميت، حيث تعد إدارة المهرجان حالياً لبناء مسرح مجهّز يتسع لثلاثة آلاف شخص لحضور حفلي ماجدة الرومي وكاظم الساهر اللذين سيقامان في يومين متتابعين في المكان نفسه، في تجربة جديدة للنجمين وجمهوريهما.
وإذا كانت حفلات الفنادق الموسومة بالخمس نجوم، ليست جديدة في موسم الأعياد، يشكل الإعلان عن حفل جورج وسوف ثالث أيام عيد الأضحى في فندق الرويال، حدثاً فنياً بارزاً في حد ذاته، فهو الحفل المعنون بـ"عودة السلطان" والمؤجل من شهر شباط/ فبراير الماضي، بسبب الحداد العام الذي عم الأردنيين على استشهاد الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي.
التنافس الطربي بين ثلاثة من المطربين العمالقة في فترة زمنية لا تتجاوز الأسبوع زمنياً، لا تفيد الساحة الفنية الأردنية، بل تفيد الجمهور الحاضر لهذا النوع من الحفلات، والذي يُصنّف كـ"تجاري"، وخاصة أن مثل هذه الحفلات بمواعيدها وأسعار تذاكرها المرتفعة، موجهة أساساً لجمهور مناطق فلسطين المحتلة ومن يُعرفون بتسميتهم "عرب الـ48"، الذين تؤمّن لهم شركات السياحة والسفر في الأراضي المحتلة برنامجاً ترفيهياً متكاملاً يتضمن السفر والإقامة وحضور الحفلات، بالنظر إلى صعوبة تواجد أسماء طربية في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: هل خدع جورج وسوف جمهوره؟