ويتخذ هذا المعهد من نيويورك مقراً، مهمته التحذير من "سيطرة الجهاديين" على أوروبا، وأنه سيؤدي إلى "الموت الأبيض العظيم".
وروجت المؤسسة العديد من القصص والعناوين على موقعها من قبيل "مصادرة منازل هامبورغ الألمانية لمنحها للمهاجرين"، وأخرى من قبيل "الصوماليون في السويد يحوّلون البلد إلى عاصمة اغتصاب في الغرب".
ونقلت شبكة NBC الأميركية عن المتحدث باسم مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، إبراهيم هوبر، أن مؤسسة "غاتسون" هي جزء أساسي من صناعة كراهية الإسلام على الإنترنت.
وقالت الخبيرة في معهد بروكينغز المتخصصة في حملات التضليل اليمينية المتطرفة في الاتحاد الأوروبي، ألينا بولياكوفا، إن المؤسسة تنشر محتوىً مناهضاً للمهاجرين والمسلمين، وتردد دعاية التضليل الروسية التي تنتشر عن طريق المتصيدين في الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية.
ولبولتون علاقة وطيدة مع باميلا غيلر، وهي ناشطة معادية للإسلام نظمت حملة ضد مسجد بالقرب من مكان حدوث هجمات 11 سبتمبر/أيلول في مانهاتن.
ووجدت شبكة "إن بي سي نيوز" أن ما لا يقل عن أربع حالات أعاد فيها المتصيدون الروس المعروفون نشر محتوىً مباشرة من حساب المؤسسة، وهي حسابات مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت المرتبطة بدورها بالكرملين.
(العربي الجديد)