انشغلت وسائل الإعلام الأميركية اليوم بالمغني والمؤلّف الموسيقي جون ليجندJohn Legend. فهذا الأخير ألقى قبل أيام خطاباً مؤثراً عند تسلّمه جائزة الأوسكار عن العدالة الغائبة في الولايات المتحدة، وعن التمييز بحق المواطنين من ذوي الأصول الأفريقية. كلام تصدّر الصفحات الأولى للصحف في اليوم التالي، ونال تصفيقاً حاراً في القاعة.
لكن بعد أيام قليلة من هذا الخطاب، ها هو ليجند يعلن عن حفلته يوم الإثنين المقبل في المنامة في البحرين. وهو ما دفع الإعلام الأميركي وناشطين بحرينيين وغربيين إلى مناقشة هذه الحفلة، خصوصاً في ظل ما تشهده البحرين من مواجهات بين النظام وبين المعارضين، وفي ظل عمليات الاعتقال العشوائية.
موقع "هافنغتون بوست" كتب "خمسة أشياء يجب على ليجند أن يعرفها عن البحرين". ومن بين هذه المعلومات الخمس كانت: "الحكومة القمعية في البحرين ستستغلّ حفلتك لتصور أن الوضع في البلاد عاد إلى طبيعته". أما المعلومة الثانية فهي "استعداد معارضين بحرينيين للجلوس معك ليخبروك عن حقيقة أحوالهم وعن أقاربهم المعتقلين، المعارض نبيل رجب أبدى استعداده لتشربا القهوة معاً... طبعاً في حال ألا يكون قد اعتقل مجدداً..."
[اقرأ أيضاً: الصحافة حزينة في البحرين: عشر سنوات سجناً لأحمد حميدان]
أما "واشنطن بوست" فتحدّثت عن البلبلة التي ستثيرها هذه الزيارة. وذكّرت ليجند بالقمع الدموي للتظاهرات المعارضة في البحرين منذ العام 2011. واستعادت الصحيفة الحفلات السابقة "لفنانين اميركيين غنوا أمام دكتاتوريات" مثل بيونسيه وماريا كاري اللتين غنتا بدعوة من معمر القذافي، كذلك فإن كيم كادراشيان ذهبت إلى البحرين وشكرت الشيخ خليفة على "الاستقبال الرائع".
ورغم أن ليجند واجه حتى الساعة وبطريقة ذكية جداً الانتقادات الموجهة إليه، وقال إن هذه الزيارة ستكون فرصة ليتعرّف عن كثب على ما يحصل في المملكة وأنه سيلتقي معارضين ويستمع إلى أحوالهم، فإذا "لم يحصل ذلك فإن زيارته ستكون مجرد ترويج للنظام البحريني" كتب أحد المغردين في تعليق على مقالة "واشنطن بوست".
لكن بعد أيام قليلة من هذا الخطاب، ها هو ليجند يعلن عن حفلته يوم الإثنين المقبل في المنامة في البحرين. وهو ما دفع الإعلام الأميركي وناشطين بحرينيين وغربيين إلى مناقشة هذه الحفلة، خصوصاً في ظل ما تشهده البحرين من مواجهات بين النظام وبين المعارضين، وفي ظل عمليات الاعتقال العشوائية.
موقع "هافنغتون بوست" كتب "خمسة أشياء يجب على ليجند أن يعرفها عن البحرين". ومن بين هذه المعلومات الخمس كانت: "الحكومة القمعية في البحرين ستستغلّ حفلتك لتصور أن الوضع في البلاد عاد إلى طبيعته". أما المعلومة الثانية فهي "استعداد معارضين بحرينيين للجلوس معك ليخبروك عن حقيقة أحوالهم وعن أقاربهم المعتقلين، المعارض نبيل رجب أبدى استعداده لتشربا القهوة معاً... طبعاً في حال ألا يكون قد اعتقل مجدداً..."
[اقرأ أيضاً: الصحافة حزينة في البحرين: عشر سنوات سجناً لأحمد حميدان]
أما "واشنطن بوست" فتحدّثت عن البلبلة التي ستثيرها هذه الزيارة. وذكّرت ليجند بالقمع الدموي للتظاهرات المعارضة في البحرين منذ العام 2011. واستعادت الصحيفة الحفلات السابقة "لفنانين اميركيين غنوا أمام دكتاتوريات" مثل بيونسيه وماريا كاري اللتين غنتا بدعوة من معمر القذافي، كذلك فإن كيم كادراشيان ذهبت إلى البحرين وشكرت الشيخ خليفة على "الاستقبال الرائع".
ورغم أن ليجند واجه حتى الساعة وبطريقة ذكية جداً الانتقادات الموجهة إليه، وقال إن هذه الزيارة ستكون فرصة ليتعرّف عن كثب على ما يحصل في المملكة وأنه سيلتقي معارضين ويستمع إلى أحوالهم، فإذا "لم يحصل ذلك فإن زيارته ستكون مجرد ترويج للنظام البحريني" كتب أحد المغردين في تعليق على مقالة "واشنطن بوست".