وقال جيش الإسلام في بيان، اليوم، إنّ "مقاتليه تمكنوا من تحرير أتوستراد حمص وسلاسل الجبال المطلّة عليه، بعد عملية عسكرية واسعة التي حملت اسم (الله غالب)، ليصبح طريق دمشق- حمص الدوليّ، آمناً وتحت سيطرة المعارضة، من جسر ضاحية حرستا، حتى مفرق مخيم الوافدين".
ووفق المصدر نفسه، فإنّ "هذا الطريق، أصبح سالكاً أمام المدنيين وسيارات البضائع غير العسكرية، خلال ساعات النهار من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً، وذلك اعتباراً من يوم غد الأحد".
من جانبه، أكّد إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، للعربي الجديد "مقتل سبعة عناصر لقوات النظام، صباح اليوم، عقب محاولتهم، التقدم نحو جبل أبو زيد، قرب ضاحية حرستا (الأسد)، حيث تصدّى لهم مقاتلو جيش الإسلام، لتندلع مواجهات عنيفة بين الطرفين".
كذلك، قتل أربعة عناصر من مليشيا الشبيحة التابعة للنظام، اليوم، إثر استهداف مقاتلي جيش الإسلام بقذائف الهاون، عربة BMP، على جبهة ضاحية حرستا، فيما أسفرت عملية انغماسية ليلية، عن مقتل 25 عنصراً للنظام، في السلاسل الجبلية المحيطة بالغوطة.
وكان جيش الإسلام، قد بدأ قبل نحو عشرة أيام، معركة جديدة ضد النظام، في المنطقة الممتدة، من عدرا إلى ضاحية حرستا ومخيم الوافدين، سيطر خلالها، على عشرات النقاط، أهمها، أوتستراد دمشق- حمص الدولي، قيادة الأركان الاحتياطية، منطقة تل كردي، المواقع المحيطة بسجن النساء في عدرا، وفرع الأمن العسكري في ضاحية حرستا.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة "أخبار الزبداني" أنّ "مقاتلي المعارضة، سيطروا، مساء اليوم، على مبنى آصف شوكت، الذي تتمركز فيه قوات النظام وعناصر حزب الله اللبنانيّ، على أطراف مضايا، شمال غربيّ دمشق، فيما تتواصل المواجهات العنيفة بين الطرفين، على محور الوزير في البلدة، والطريق العام لمدينة الزبداني".
إلى ذلك، أشارت الشبكة، إلى وفاة الطفل محمد الدالاتي، نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية في بلدة مضايا، المحاصرة منذ نحو شهرين ونصف.