أطلق المغنّي السوري حازم الشريف، قبل أيّام، أغنيته الجديدة "ندم"، من كلمات الشاعر أحمد ماضي، وألحان الفنان التركي، تان تازجي، وتوزيع شركتي "أيتيكين كورت" Atiken Kort و"دوران غنج" Doran Ghanj. يعود حازم الشريف (1993)، مُجدداً، ليجرب حظه في أغنية خاصة، بعد سلسلة من الأعمال التي لم تلق الصدى المطلوب، والتي جاءت عقب فوزه في برنامج "أراب آيدول" (2014). الشاب القادم من مدينة حلب، تأثر بمكانة المدينة التاريخية لجهة الطرب، ما فتح أمامه الباب لعرض موهبته، والفوز في برنامج غنائي جماهيري.
نال حازم الشريف اللقب في عز الأزمة السورية. وكان بإمكانه استغلال ذلك لما خطفه من تعاطف جماهيري كبير، ودعم من قبل السوريين في العالم. وما أثاره عند عدم رفعه علم النظام السوري، لحظة إعلان فوزه، بسبب ما تثيره مسألة العلم من حساسية للجمهور المعارض والموالي يومها. فتشت المحطة السعودية كل الحاضرين يومها، وامتنع الشريف عن رفع العلم السعودي من قبل الجمهور داخل الاستوديو، ما اضطر المحطة السعودية، وقتها، إلى إطفاء الإضاءة قليلاً عن المسرح، بعد إعلان النتيجة، وختام الموسم الرابع من "آيدول".
حاولت MBC الاستفادة من الحماس السوري، وقتها، والدعم الكبير الذي حصده الشريف، وذلك من خلال دعم نجاح الفنان العشريني، والعمل على استغلال جماهيريته تماماً، كما حصل مع زميله الذي سبقه بالفوز باللقب نفسه، محمد عساف. لكن حسابات الشركة السعودية لم تأتِ لصالح حازم الشريف، الذي حاول قدر الإمكان الاستفادة من عقود قدمتها له شركة "بلاتينوم ريكوردز" التابعة لمجموعة MBC، لكنها، على ما يبدو، لم تف بوعودها. من الواضح أن حازم الشريف وقع في بداياته ضحية لقلة خبرته في الحياة، وعدم الدراية بما عليه فعله، من أجل الحفاظ على اللقب الحلم، واكتسابه شهرة استثنائية وبوقت قصير جداً. لكنه ظلّ أسيراً للشركة التي كانت تعاني خللاً ينعكس على كل الفنانين الذين ينتسبون إليها، حتى فُسِخ العقد بين الطرفين منذ حوالي سنة.
اقــرأ أيضاً
قبل شهر، وقع حازم الشريف مع شركة "حفلات" لعماد قانصو. وكانت باكورة أعماله أغنية "ندم" التي جاءت منقوصة بسبب شراء لحن تركي معروف للمغني التركي "أوزان"، وحتى اشتراط الشركة المنتجة أن يكون "كليب" الأغنية مطابقاً لـ"كليب" النسخة التركية، ما اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي لا يضيف أي شيء إلى مسيرة الشريف الفنية. وطالبه بعضهم بوجوب اتباع خط أو نهج جديد خاص به في خياراته الفنية، ما قد يُسهم في رسم صورة حقيقية لمغنٍ سوري بعيداً عن التقليد.
نال حازم الشريف اللقب في عز الأزمة السورية. وكان بإمكانه استغلال ذلك لما خطفه من تعاطف جماهيري كبير، ودعم من قبل السوريين في العالم. وما أثاره عند عدم رفعه علم النظام السوري، لحظة إعلان فوزه، بسبب ما تثيره مسألة العلم من حساسية للجمهور المعارض والموالي يومها. فتشت المحطة السعودية كل الحاضرين يومها، وامتنع الشريف عن رفع العلم السعودي من قبل الجمهور داخل الاستوديو، ما اضطر المحطة السعودية، وقتها، إلى إطفاء الإضاءة قليلاً عن المسرح، بعد إعلان النتيجة، وختام الموسم الرابع من "آيدول".
حاولت MBC الاستفادة من الحماس السوري، وقتها، والدعم الكبير الذي حصده الشريف، وذلك من خلال دعم نجاح الفنان العشريني، والعمل على استغلال جماهيريته تماماً، كما حصل مع زميله الذي سبقه بالفوز باللقب نفسه، محمد عساف. لكن حسابات الشركة السعودية لم تأتِ لصالح حازم الشريف، الذي حاول قدر الإمكان الاستفادة من عقود قدمتها له شركة "بلاتينوم ريكوردز" التابعة لمجموعة MBC، لكنها، على ما يبدو، لم تف بوعودها. من الواضح أن حازم الشريف وقع في بداياته ضحية لقلة خبرته في الحياة، وعدم الدراية بما عليه فعله، من أجل الحفاظ على اللقب الحلم، واكتسابه شهرة استثنائية وبوقت قصير جداً. لكنه ظلّ أسيراً للشركة التي كانت تعاني خللاً ينعكس على كل الفنانين الذين ينتسبون إليها، حتى فُسِخ العقد بين الطرفين منذ حوالي سنة.