وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة: إنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال ثلاثة أسابيع الماضية، وصلت إلى 1038 شهيداً، و6233 جريحاً، من بينهم 236 طفلاً و 93 سيدة و47 مسناً.
وتسببت الحرب في إصابة 6233 مواطناً منهم ( 1994 طفلاً و1169 سيدة و257 مسناً).
وقال القدرة: إن الحرب استهدفت 53 عائلة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، قتلت 285 فرداً منها.
وكان اليوم الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين يوم السبت 26 يوليو/تموز، إذ تم انتشال 117 جثة، من تحت أنقاض البيوت والشوارع التي تعرضت لقصف مدفعي وجوي إسرائيلي.
وكان ثاني الأيام دموية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية يوم 20 يوليو/تموز إذ تسببت الغارات والقصف المدفعي في مقتل 126 مواطناً.
ووفق إحصائيات وزارة الداخلية في غزة، فقد شنت إسرائيل خلال 3 أسابيع، 18735 هجمة على قطاع غزة، منذ 20 يوماً من بينها 8661 هجمة جوية، 4310 هجمات برية، و5744 هجمة بحرية.
وتسبب العدوان في تدمير 2330 وحدة سكنية، وتضرر 23160 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2080 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. ودمرت تلك الغارات 67 مسجداً من بينها 16 مسجداً بشكل كلي، و61 بشكل جزئي. كما تم استهداف 15 مستشفى ومركزاً صحيّاً وتدميرها بشكل جزئي، و145 مدرسة، وتسببت الغارات في تدميرها بشكل جزئي (تؤوي 78 ألف طالب وطالبة)، فضلاً عن تدمير 6 محطات مياه يستفيد منها حوالي 600 ألف مواطن. ونزح 187 ألف مواطن، تاركين منازلهم بسبب قصفها من الطائرات، أو تعرضهم لتهديدات إسرائيلية بقصفها. إضافة إلى ذلك، تم استهداف 40 قارباً من قوارب الصيادين.
وبحسب تقديرات أولية، فإن الخسائر الاقتصادية الأولية للحرب على مدار 3 أسابيع بلغت ملياري دولار.
وعلى صعيد المقاومة الفلسطينية، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس: إنّها قتلت منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من الشهر الجاري، وحتى فجر اليوم الاثنين 91 ضابطاً وجنديّاً إسرائيليّاً.
ووفقاً للراوية الإسرائيلية، فإنها تشير إلى مقتل 43 جنديّاً وضابطاً وثلاثة مدنيين إسرائيليين.