يُظهر رصد المواقف الصادرة تعليقاً على الاستراتيجية الأميركية الجديدة الهادفة إلى دفع إيران نحو الاستسلام في ملف تمدد نفوذها في الشرق الأوسط وطموحاتها النووية، حذراً لافتاً شمل كل العواصم المعنية، بدءاً من طهران نفسها مروراً بالعواصم الأوروبية وموسكو والدول العربية. حذر ربما يكون ناتجاً بالنسبة للعالم، عن شعور بأن المرحلة المقبلة ستكون سمتها مواجهة أميركية ــ إيرانية، وإن كانت خارج الأراضي الإيرانية، وقد يكون ناتجاً أيضاً عن إحساس إيراني بجدية الموقف وخطورته هذه المرة، إذ إن ما أعلنه وزير الخارجية مايك بومبيو، يوم الاثنين، والإملاءات الـ12 التي عرضها على إيران مرفقة بوعد فرض عقوبات "غير مسبوقة في التاريخ" على حد تعبيره، قد لا يقل تأثيراً عن الحرب وتداعياتها على الاقتصاد الإيراني المنهك أصلاً، والوضع الإيراني الداخلي الذي يُظهر غضبه إزاء قيادته السياسية من حين إلى آخر على شاكلة تحركات غاضبة تمكن النظام الإيراني حتى الآن من وأدها.
وربما كان الإيرانيون أول من شعر، بعد خطاب بومبيو، أنهم مقبلون على حقبة جديدة من الحصار الاقتصادي ــ السياسي ــ النفطي ــ المالي، من دون أن يكون مضموناً أن الأوروبيين والروس والأتراك وبقية الأطراف مستعدون لتأدية دور المتضامن مع إيران في وجه إدارة أميركية تبدو مصممة هذه المرة أكثر من أي يوم مضى على مواجهة إيران في كل السبل، ما عدا عبر الأدوات العسكرية، حتى الآن على الأقل، بما أن خطاب بومبيو خلا من أي إشارة حربية ضد إيران مباشرة، من دون أن يعني ذلك إحجاماً عن ضرب ما سماه بومبيو "أدوات" إيران، وسماها وكرر ذكرها مراراً في خطاب العشرين دقيقة، تحديداً حزب الله وحركة الحوثيين، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
صحيح أن الموقف الإيراني الأبرز يصدر اليوم الأربعاء عن المرشد الأعلى علي خامنئي، إلا أن الكلام الذي خرج عن الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف وبقية المسؤولين العسكريين والمدنيين الإيرانيين بدا ملتزماً سقفاً هادئاً نسبياً، ربما في انتظار جولة المفاوضات الأولى التي يخوضها الفريق الإيراني المفاوض مع الأوروبيين، بعد غد الجمعة، لتحديد مصير الاتفاق النووي 2015 بعد الانسحاب الأميركي. وربما يأمل الأوروبيون أن يؤدي التهديد الأميركي لإيران، مثلما جاء على لسان بومبيو، إلى دفع طهران نحو القبول بتقديم تنازلات مؤلمة، أكان على صعيد طموحاتها التوسعية الإقليمية، أو في إطار مشاريعها النووية والصاروخية. ولم يسبق أن حددت أي إدارة أميركية، على الأقل في العقدين الماضيين، استراتيجية بهذا المستوى من الحدة ضد إيران، حتى في زمن قرع طبول الحرب في ولايتي جورج بوش الابن. ويمكن وصف الخطة الأميركية الجديدة بأنها استراتيجية الحصار الاستراتيجي، التي قد تعتمد إيران لمواجهتها استراتيجية الصبر الاستراتيجي، والبحث عن شركاء بدلاء لطهران. لكن هذه المهمة قد لا تكون كافية في حال نفذت أميركا تهديداتها بالفعل، لأن الشركاء المحتملين، من أوروبا إلى روسيا فتركيا والصين، ربما سيكونون أمام معادلة صعبة جداً، نظراً إلى أن إبقاء التعامل مع إيران على حاله، سيعني جعلهم في مواجهة مع الأميركيين وعقوباتهم.
اقــرأ أيضاً
ثم إن لإيران خلافات بالجملة حتى مع شركائها، وهؤلاء قد يستغلون الضغط الأميركي لتحصيل تنازلات لمصلحتهم في ملفات بالجملة مشتركة مع إيران، خصوصاً في سورية، إذ إن الأتراك والروس يظهر كأنهم ينتظرون الفرصة لتحجيم النفوذ الإيراني المتضخم.
في جميع الأحوال، فإن العيون ستتركز في الساعات المقبلة أولاً نحو خطاب علي خامئني المنتظر أن يقتصر اليوم على تحديد معالم الاستراتيجية الإيرانية الدفاعية في مقابل الخطة الأميركية الهجومية، ثم على أجواء اجتماعات الإيرانيين مع الأوروبيين بعد غد الجمعة، والراغبين بانتزاع تنازلات إيرانية في ملفات التوسع سياسياً وعسكرياً على حساب دول عربية والمشروع الصاروخي الإيراني، في مقابل الإبقاء على استثمارات الـ25 مليار دولار التي تنفذها الشركات الأوروبية حالياً في إيران. أما العالم العربي، فهو بدوره ينقسم إلى جزأين تبعاً للمحورين المتصارعين فيه وعليه: الدول الواقعة تحت النفوذ الإيراني تدرك بأنها ستكون ساحة مواجهة أميركية ــ إيرانية، من سورية إلى لبنان فالعراق واليمن. ومحور الدول المتحمسة للاستراتيجية الأميركية الهجومية التي تحدثت دولة الإمارات باسمها بكلمات جاءت متشابهة للغاية مع موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو السعيد بخطاب بومبيو. أما ما تبقى من دول عربية، فعمّ الصمت فيها، فلا هي قادرة ولا راغبة في مواجهة القرار الأميركي الهادف إلى نيل استسلام إيراني كامل، ولا هي مستعدة للسير بما تريده أميركا نظراً إلى حساسيات داخلية قد تفجر استقرارها الهش.
وبينما كانت حدة الردود الإيرانية تتفاوت بين مسؤول وآخر إزاء التصعيد الأميركي، كانت واشنطن تباشر مرحلة عقوباتها الجديدة بإعلان وزارة الخزانة أمس الثلاثاء فرض عقوبات جديدة على 5 إيرانيين تقول إن لهم صلات بالحرس الإيراني، وهم مهدي أذربيشه ومحمد جعفري ومحمود كاظم اباد وجاويدشير أمين وسيد محمد طهراني. ومن كلام بومبيو ثم تعليقات المسؤولين الأميركيين، يمكن توقع أن يكون الحرس الثوري وفيلق القدس عنوانين رئيسيين للخطة الأميركية التي يرغب الرئيس دونالد ترامب بأن تتكرس عبر إنشاء تحالف دولي ضد إيران، يجمع أكبر عدد ممكن من الدول الأوروبية والعربية جنباً إلى جنب مع إسرائيل. لذلك ربما، سارع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى القول إن "الحرس الثوري جزء من القوات المسلحة الايرانية وسيبقى محط دعم طهران"، متوعّداً أميركا بأن "حضور" إيران في العراق وفي سورية "مستمر لأنه بتنسيق مع حكام بغداد ودمشق"، قبل أن يعرب عن الاستعداد الكامل لإيران لجهة دعم الحلول السياسية لأزمات المنطقة كافة، على حد تعبيره. واختتم شمخاني كلامه بالإشارة إلى أن "ما قاله بومبيو مجرد أحلام وأمنيات ترامب". ولأن إيران تعتمد دبلوماسية مزدوجة في توزيع أدوار بين صقور يصعّدون وحمائم يهدئون، هدد رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي بأن لدى إيران "الجهوزية الكاملة لرفع مستوى تخصيب اليورانيوم".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد تهكّم على خطاب وزير الخارجية الأميركي فاعتبر أن "الشخص الذي كان حتى الأمس في مركز التجسس (في إشارة إلى بومبيو كمدير سابق لوكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه)، والآن أصبح وزيراً للخارجية الأميركية، يريد أن يتخذ القرار لنا وأن يملي على إيران ما يجب أن تفعله وما لا تفعله. وهذا أمر مضحك". وخاطب روحاني بومبيو بالقول: "من أنت لكي تتخذ قراراً بشأن إيران والعالم؟ لقد عاد (بومبيو) إلى التصريحات الغريبة. يقول يجب أن يكون لديكم ماء خفيف وليس ماء ثقيلاً. لا يجب أن يكون لديكم تخصيب، يجب أن يكون لديكم أشياء أخرى! هذا كان في الماضي. انتهى هذا الأمر الآن".
أما عن المفاوضات المقررة مع الأوروبيين بعد غد الجمعة، فلفت رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إلى أن صناع القرار في إيران إلى جانب مجلس الأمن القومي الأعلى وافقوا على الحوار مع الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي "لإتمام الحجة، ولتبديد أي ذرائع من الممكن أن يستخدمها الآخرون ضد إيران لاحقاً". وفي تصريحات صحافية، صادرة أمس الثلاثاء، أوضح بروجردي أن المفاوضات في السابق أنتجت الاتفاق، وفي ذاك الوقت كانت إيران تقف أمام جبهة غربية واحدة، وهي ذاتها التي تعاني اليوم من الاختلاف في الآراء والمواقف، واعتبر أن هذا يصب لصالح طهران التي لن تتحد وتقف بوجهها أي جبهة جديدة. واعتبر بروجردي أن "أمام الأوروبيين امتحاناً تاريخياً صعباً، وليس من المفترض أن تبقى أميركا تتعامل بسياسات مغرورة تفرض الإملاءات على الجميع، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يثبت أنه قادر على الحفاظ على مصالحه"، وشكك بروجردي في النوايا الأوروبية التي رأى أنها لا تريد أن تنحصر المكتسبات الاقتصادية الآتية من إيران بأطراف غيرها.
أما أوروبياً، فكان الأبرز البيان الصادر عن مفوضة الشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني التي اعتبرت، تعليقاً على خطاب بومبيو، أنه "ليس هناك حل بديل" عن الاتفاق النووي مع إيران. وقالت موغريني في بيان إن "خطاب الوزير بومبيو لم يثبت البتة كيف أن الانسحاب من الاتفاق النووي جعل أو سيجعل المنطقة أكثر أماناً حيال تهديد الانتشار النووي، أو كيف سيجعلنا في موقع أفضل للتأثير في سلوك إيران في مجالات خارج إطار الاتفاق". وشددت المسؤولة الأوروبية بعد استماعها "جيداً" إلى مداخلة الوزير الأميركي، بحسب تعبيرها، على أن "الاتحاد الأوروبي سيبقى مؤيداً لمواصلة التنفيذ الكامل والفعلي للاتفاق النووي، ما دامت إيران تفي بكل التزاماتها المرتبطة بالنووي".
عربياً، ساد الصمت ولم تظهر تعليقات على خطاب بومبيو وخطته ضد إيران، ما خلا تغريدات لوزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، اعتبر فيها أن المنطقة "لطالما عانت من الخطاب والفعل الإيراني الذي لا يحترم السيادة والشأن الداخلي"، في تأييد واضح لمضمون كلام الوزير الأميركي، لأن قرقاش أعلن أن أبوظبي "ستواصل العمل مع الحلفاء لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وعرقلة تمويلهم للإرهاب، والتعامل مع نشر إيران للصواريخ وغيرها من أنظمة الأسلحة المتقدمة التي تهدد السلام والاستقرار". موقف إماراتي دفع بستين نائباً إيرانياً إلى توجيه طلب إلى الرئيس حسن روحاني لإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع إيران، علماً أن السفارة الإماراتية لا تزال تعمل في طهران، وتبقى الإمارات الشريك التجاري الأكبر على الإطلاق مع إيران من بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وربما كان الإيرانيون أول من شعر، بعد خطاب بومبيو، أنهم مقبلون على حقبة جديدة من الحصار الاقتصادي ــ السياسي ــ النفطي ــ المالي، من دون أن يكون مضموناً أن الأوروبيين والروس والأتراك وبقية الأطراف مستعدون لتأدية دور المتضامن مع إيران في وجه إدارة أميركية تبدو مصممة هذه المرة أكثر من أي يوم مضى على مواجهة إيران في كل السبل، ما عدا عبر الأدوات العسكرية، حتى الآن على الأقل، بما أن خطاب بومبيو خلا من أي إشارة حربية ضد إيران مباشرة، من دون أن يعني ذلك إحجاماً عن ضرب ما سماه بومبيو "أدوات" إيران، وسماها وكرر ذكرها مراراً في خطاب العشرين دقيقة، تحديداً حزب الله وحركة الحوثيين، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ثم إن لإيران خلافات بالجملة حتى مع شركائها، وهؤلاء قد يستغلون الضغط الأميركي لتحصيل تنازلات لمصلحتهم في ملفات بالجملة مشتركة مع إيران، خصوصاً في سورية، إذ إن الأتراك والروس يظهر كأنهم ينتظرون الفرصة لتحجيم النفوذ الإيراني المتضخم.
في جميع الأحوال، فإن العيون ستتركز في الساعات المقبلة أولاً نحو خطاب علي خامئني المنتظر أن يقتصر اليوم على تحديد معالم الاستراتيجية الإيرانية الدفاعية في مقابل الخطة الأميركية الهجومية، ثم على أجواء اجتماعات الإيرانيين مع الأوروبيين بعد غد الجمعة، والراغبين بانتزاع تنازلات إيرانية في ملفات التوسع سياسياً وعسكرياً على حساب دول عربية والمشروع الصاروخي الإيراني، في مقابل الإبقاء على استثمارات الـ25 مليار دولار التي تنفذها الشركات الأوروبية حالياً في إيران. أما العالم العربي، فهو بدوره ينقسم إلى جزأين تبعاً للمحورين المتصارعين فيه وعليه: الدول الواقعة تحت النفوذ الإيراني تدرك بأنها ستكون ساحة مواجهة أميركية ــ إيرانية، من سورية إلى لبنان فالعراق واليمن. ومحور الدول المتحمسة للاستراتيجية الأميركية الهجومية التي تحدثت دولة الإمارات باسمها بكلمات جاءت متشابهة للغاية مع موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو السعيد بخطاب بومبيو. أما ما تبقى من دول عربية، فعمّ الصمت فيها، فلا هي قادرة ولا راغبة في مواجهة القرار الأميركي الهادف إلى نيل استسلام إيراني كامل، ولا هي مستعدة للسير بما تريده أميركا نظراً إلى حساسيات داخلية قد تفجر استقرارها الهش.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد تهكّم على خطاب وزير الخارجية الأميركي فاعتبر أن "الشخص الذي كان حتى الأمس في مركز التجسس (في إشارة إلى بومبيو كمدير سابق لوكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه)، والآن أصبح وزيراً للخارجية الأميركية، يريد أن يتخذ القرار لنا وأن يملي على إيران ما يجب أن تفعله وما لا تفعله. وهذا أمر مضحك". وخاطب روحاني بومبيو بالقول: "من أنت لكي تتخذ قراراً بشأن إيران والعالم؟ لقد عاد (بومبيو) إلى التصريحات الغريبة. يقول يجب أن يكون لديكم ماء خفيف وليس ماء ثقيلاً. لا يجب أن يكون لديكم تخصيب، يجب أن يكون لديكم أشياء أخرى! هذا كان في الماضي. انتهى هذا الأمر الآن".
أما عن المفاوضات المقررة مع الأوروبيين بعد غد الجمعة، فلفت رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إلى أن صناع القرار في إيران إلى جانب مجلس الأمن القومي الأعلى وافقوا على الحوار مع الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي "لإتمام الحجة، ولتبديد أي ذرائع من الممكن أن يستخدمها الآخرون ضد إيران لاحقاً". وفي تصريحات صحافية، صادرة أمس الثلاثاء، أوضح بروجردي أن المفاوضات في السابق أنتجت الاتفاق، وفي ذاك الوقت كانت إيران تقف أمام جبهة غربية واحدة، وهي ذاتها التي تعاني اليوم من الاختلاف في الآراء والمواقف، واعتبر أن هذا يصب لصالح طهران التي لن تتحد وتقف بوجهها أي جبهة جديدة. واعتبر بروجردي أن "أمام الأوروبيين امتحاناً تاريخياً صعباً، وليس من المفترض أن تبقى أميركا تتعامل بسياسات مغرورة تفرض الإملاءات على الجميع، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يثبت أنه قادر على الحفاظ على مصالحه"، وشكك بروجردي في النوايا الأوروبية التي رأى أنها لا تريد أن تنحصر المكتسبات الاقتصادية الآتية من إيران بأطراف غيرها.
عربياً، ساد الصمت ولم تظهر تعليقات على خطاب بومبيو وخطته ضد إيران، ما خلا تغريدات لوزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، اعتبر فيها أن المنطقة "لطالما عانت من الخطاب والفعل الإيراني الذي لا يحترم السيادة والشأن الداخلي"، في تأييد واضح لمضمون كلام الوزير الأميركي، لأن قرقاش أعلن أن أبوظبي "ستواصل العمل مع الحلفاء لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وعرقلة تمويلهم للإرهاب، والتعامل مع نشر إيران للصواريخ وغيرها من أنظمة الأسلحة المتقدمة التي تهدد السلام والاستقرار". موقف إماراتي دفع بستين نائباً إيرانياً إلى توجيه طلب إلى الرئيس حسن روحاني لإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع إيران، علماً أن السفارة الإماراتية لا تزال تعمل في طهران، وتبقى الإمارات الشريك التجاري الأكبر على الإطلاق مع إيران من بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي.