تحت تأثير العدوان الاسرائيلي على غزة، انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ترمي إلى إلغاء حفل المغني الجامايكي شون بول. الحملة حملت عنوان: "معاً لإلغاء حفل شون بول بالجزائر".
الموقف من الحفل، المحدد في 22 من الشهر الجاري في القاعة البيضاوية، والمنظّم من طرف شركتي "سمارت برود" و"اندكس للاتصال"، انضم إليه عدد كبير من الجزائريين، من منطلق أن هذا الفنان صهيوني وله صور أمام حائط المبكى.
ودخل عدد من السياسيين والاحزاب على خط الحملة، فطالب الحزب الوطني الجزائري وزيرة الثقافة بتحمّل مسؤولياتها والمسارعة إلى إلغاء الحفل الذي سينظّم في الجزائر بالقاعة البيضاوية.
وكان من المطالب "منع المغني الصهيوني، يهودي الأصل، أن يطأ أرض الشهداء"، حتى لا تتأزم الأوضاع أكثر بين الشباب المنظمين من جهة والرافضين لمجيء هذا الفنان وامثاله من جهة أخرى.
كما انخرط زعيم الحزب الإسلامي "حركة مجتمع السلم" (حمس)، عبد الرزاق مقري، في الجدل الذي يحيط بالحفل، ونشر تعليقاً على صفحته الرسمية على فيسبوك، جلب عدداً كبيراً من التعليقات المستنكرة في معظمها لمجيء المغني الى الجزائر.
من جهته، دافع ممثل شركة "سمارت برود وانداكس" وصاحب فكرة إحياء الحفل مع الفنان ذي الأصول اليهودية، شون بول، في تصريح للصحافة، عن قرار الشركة، معتبراً أن قيام شون بول بالصلاة عند حائط المبكى الصهيوني وارتداء الطاقية اليهودية لا يسيء له، واضاف: "عندما نستضيف فناناً مسيحياً ونُلبسه "برنوساً"، ثم نأخذه إلى مقام الشهيد، فهذا لا يعني أنه أصبح مسلماً".
واشار إلى أنهم سعوا، في إطار الجولة الفنية التي يقوم بهذا هذا الفنان، إلى أن تكون الجزائر "أول بلد أفريقي ينال شرف استضافته"، وتناول الرد، الذي نشرته إدارة الاتصال في الشركة المنظمة للحفل: "إننا نتلقى يومياً مكالمات لحجز الأماكن من كل أنحاء التراب الوطني ومن تونس والمغرب وفرنسا واسبانيا وكندا، ما سيعطي الحفل طابعاً عالمياً".
تجدر الإشارة إلى أن الفنان شون بول هو موسيقي جامايكي من كنغستون، والده برتغالي من أصول شرقية يهودية وأمه جامايكية من أصول صينية. بدأ شون حياته لاعب بولو ماء محترف، قبل أن يعتزل الرياضة سنة 1994 ويتجه إلى كتابة الأغاني وإنتاجها. أصدر أول أغنية له سنة 1996، وفي بداية 1997، بدأ بول في كتابة الأغاني لعدة فنانين كبار مثل "دي أم أكس" و"بيني مان" و"واينمارشال" و"باستا رايمس" وغيرهم.
الموقف من الحفل، المحدد في 22 من الشهر الجاري في القاعة البيضاوية، والمنظّم من طرف شركتي "سمارت برود" و"اندكس للاتصال"، انضم إليه عدد كبير من الجزائريين، من منطلق أن هذا الفنان صهيوني وله صور أمام حائط المبكى.
ودخل عدد من السياسيين والاحزاب على خط الحملة، فطالب الحزب الوطني الجزائري وزيرة الثقافة بتحمّل مسؤولياتها والمسارعة إلى إلغاء الحفل الذي سينظّم في الجزائر بالقاعة البيضاوية.
وكان من المطالب "منع المغني الصهيوني، يهودي الأصل، أن يطأ أرض الشهداء"، حتى لا تتأزم الأوضاع أكثر بين الشباب المنظمين من جهة والرافضين لمجيء هذا الفنان وامثاله من جهة أخرى.
كما انخرط زعيم الحزب الإسلامي "حركة مجتمع السلم" (حمس)، عبد الرزاق مقري، في الجدل الذي يحيط بالحفل، ونشر تعليقاً على صفحته الرسمية على فيسبوك، جلب عدداً كبيراً من التعليقات المستنكرة في معظمها لمجيء المغني الى الجزائر.
من جهته، دافع ممثل شركة "سمارت برود وانداكس" وصاحب فكرة إحياء الحفل مع الفنان ذي الأصول اليهودية، شون بول، في تصريح للصحافة، عن قرار الشركة، معتبراً أن قيام شون بول بالصلاة عند حائط المبكى الصهيوني وارتداء الطاقية اليهودية لا يسيء له، واضاف: "عندما نستضيف فناناً مسيحياً ونُلبسه "برنوساً"، ثم نأخذه إلى مقام الشهيد، فهذا لا يعني أنه أصبح مسلماً".
واشار إلى أنهم سعوا، في إطار الجولة الفنية التي يقوم بهذا هذا الفنان، إلى أن تكون الجزائر "أول بلد أفريقي ينال شرف استضافته"، وتناول الرد، الذي نشرته إدارة الاتصال في الشركة المنظمة للحفل: "إننا نتلقى يومياً مكالمات لحجز الأماكن من كل أنحاء التراب الوطني ومن تونس والمغرب وفرنسا واسبانيا وكندا، ما سيعطي الحفل طابعاً عالمياً".
تجدر الإشارة إلى أن الفنان شون بول هو موسيقي جامايكي من كنغستون، والده برتغالي من أصول شرقية يهودية وأمه جامايكية من أصول صينية. بدأ شون حياته لاعب بولو ماء محترف، قبل أن يعتزل الرياضة سنة 1994 ويتجه إلى كتابة الأغاني وإنتاجها. أصدر أول أغنية له سنة 1996، وفي بداية 1997، بدأ بول في كتابة الأغاني لعدة فنانين كبار مثل "دي أم أكس" و"بيني مان" و"واينمارشال" و"باستا رايمس" وغيرهم.