يأتي ذلك بالتزامن مع صدور تقارير تتحدث عن ارتفاع مؤشر البطالة في البلاد، وخاصة بين صفوف الشباب من خريجي الجامعات.
ويمتلك العراق ما لا يقل عن 6 آلاف مصنع متوقف عن العمل منذ الاحتلال الأميركي للبلاد، يقول خبراء اقتصاد إنّ من شأن إعادة تشغيلها الاكتفاء الذاتي في أكثر من 400 مادة مثل الاسمنت والرخام والسيراميك والزجاج وحديد التسليح والبتروكيماويات ومواد أخرى يستوردها العراق حاليا من إيران وتركيا.
وكتب عودة خليف أن "الحملة هي من أجل دمعة كل شاب عاطل عن العمل، وكل عائلة تعيش تحت خط الفقر، وكل طفل يجمع عبوات المشروبات الغازية ويبيعها"، مطالباً "مجلس الوزراء ووزير التجارة بالالتفات لحملتهم".
Facebook Post |
ونقل نظير أحمد، عن واقع معمل بتروكيماويات مدينة البصرة، قائلاً إنه "متوقف من 2003 إذا عمل سيوفر 12 ألف فرصة عمل داخل المعمل فقط، يعني أن خريجي كلية العلوم والهندسة الكيمياوية راح يشتغلون، والشباب راح تشتغل، تخيل شكم بيت راح ينبني وكم عائلة راح تتكون وكل شخص راح يشتغل راح يبني بيت وراح يحتاج عمال وهجي وقيس".
Facebook Post |
Facebook Post |
وأشار عمر زياد سامي إلى أن "الصناعة العراقية 75% من الشركات العامة و95% من المختلطة والخاصة متوقفة".
Facebook Post |
ولفت علي الغزي إلى أن "تشغيل المعامل العراقية سيفيد العراق والعراقيين وينعش حالة السوق والاقتصاد، وبدل ما الشباب يشتغلون سواقي تكسي وشرطة خل نشتغل بالمصانع المهملة".
وخلف القصف الجوي للطيران الأميركي خلال عملية احتلال العراق عام 2003، دماراً كبيراً في المصانع والمعامل المحلية، التي كانت تغذي السوق خلال فترة الحصار الاقتصادي على البلاد، بالإضافة إلى هجرة العديد من أصحابها إلى الخارج، بعد تهديدات جماعات إرهابية والمليشيات المسلحة، وإفراغ المعامل لتحتل البضائع المستوردة من إيران وتركيا والسعودية أسواق البلاد.
Facebook Post |
Twitter Post
|