بعد تفشي مرض "الحمى القلاعية" و"الجلدي العقدي" بين المواشي في عدد من المزارع المصرية، يجتاح مرض حمى "الثلاثة أيام" محافظات الصعيد حالياً الذي يقتل المواشي خلال ثلاثة أيام بعد إصابتها به. وتسعى هيئة الطب البيطري التابعة لوزارة الزراعة للسيطرة على المرض إلا أن الإمكانيات المتوافرة تحد من ذلك، وفق عدد من الأطباء البيطريين.
وقال الدكتور أحمد الغندور، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، إن مرض "حمى الثلاثة أيام" هو ميكروب فيروسي معد حاد يصيب الماشية والأبقار والجاموس والماعز بمختلف الأعمار، وينتقل عبر البعوض ويؤدي إلى إصابة المواشي بالضعف العام حال ظهوره في العضلات، ويتزامن مع ظهور أعراض العرج وتورم في المفاصل وتيبسها، وفي الحالات المتقدمة يتسبب في نفوق الحيوان خلال ثلاثة أيام.
كما يؤدي المرض، وفق الغندور إلى انخفاض حاد وسريع في إنتاج الحليب من قبل الحيوانات المصابة، وتنخفض أوزان الحيوانات المصابة بحدة وسرعة خاصة الحيوانات الحلوب، مضيفاً أن المرض يتجدد كل عام، من دون تحرك من الأجهزة المسؤولة.
اقــرأ أيضاً
وكان عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط ممتاز دسوقي تقدم بطلب إحاطة إلى وزير الزراعة الدكتور عز الدين أبو ستيت لمواجهة مرض "حمى الثلاثة أيام"، لافتاً إلى أن كبار المربين والمزارعين الصغار يعيشون حالة من الهلع بسبب ضياع ثرواتهم المالية بعد نفوق المواشي، خصوصاً أنها المصدر الرئيس لدخل أهالي الصعيد.
وأمام خطورة المرض قام بعض الوحدات البيطرية في المحافظات بمنع دخول المواشي وخروجها من منطقة إلى أخرى، إلى حين الانتهاء من أعمال التحصين الوقائي، في الوقت الذي أكد فيه ياسر، وهو طبيب بيطري، "عدم توافر أمصال فاعلة لعلاج المرض"، مطالبًا الوحدات البيطرية الرسمية بتسيير قوافل طبية لزيارة القرى وعلاج الحيوانات، محذراً من خروج المرض عن السيطرة وتحوله إلى وباء.
بدوره، أكد الدكتور سامي طه، نقيب البيطريين الأسبق، أن وضع الثروة الحيوانية بات أكثر تدهوراً نتيجة وجود تيار كبير من النفوق المفاجئ للحيوانات من أبقار وجاموس في عدد من المحافظات، في ظل تنوع الأمراض الوبائية وانتشارها.
وطالب بضرورة تحصين الحيوانات من قبل وزارة الزراعة التي أصبحت لا تهتم بالثروة الحيوانية، واصفاً ما يحدث للمواشي في مصر بـ"الكارثة"، منوهاً إلى أن فتح باب الاستيراد العشوائي لعدد من الأمصال الحيوانية من دون مراقبتها، يعمّق المشكلة.
كما يؤدي المرض، وفق الغندور إلى انخفاض حاد وسريع في إنتاج الحليب من قبل الحيوانات المصابة، وتنخفض أوزان الحيوانات المصابة بحدة وسرعة خاصة الحيوانات الحلوب، مضيفاً أن المرض يتجدد كل عام، من دون تحرك من الأجهزة المسؤولة.
وأمام خطورة المرض قام بعض الوحدات البيطرية في المحافظات بمنع دخول المواشي وخروجها من منطقة إلى أخرى، إلى حين الانتهاء من أعمال التحصين الوقائي، في الوقت الذي أكد فيه ياسر، وهو طبيب بيطري، "عدم توافر أمصال فاعلة لعلاج المرض"، مطالبًا الوحدات البيطرية الرسمية بتسيير قوافل طبية لزيارة القرى وعلاج الحيوانات، محذراً من خروج المرض عن السيطرة وتحوله إلى وباء.
بدوره، أكد الدكتور سامي طه، نقيب البيطريين الأسبق، أن وضع الثروة الحيوانية بات أكثر تدهوراً نتيجة وجود تيار كبير من النفوق المفاجئ للحيوانات من أبقار وجاموس في عدد من المحافظات، في ظل تنوع الأمراض الوبائية وانتشارها.
وطالب بضرورة تحصين الحيوانات من قبل وزارة الزراعة التي أصبحت لا تهتم بالثروة الحيوانية، واصفاً ما يحدث للمواشي في مصر بـ"الكارثة"، منوهاً إلى أن فتح باب الاستيراد العشوائي لعدد من الأمصال الحيوانية من دون مراقبتها، يعمّق المشكلة.