شكلت حمية المغنية أديل، مادة دسمة لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، إذْ أحدثت ضجة بعدما استطاعت التخلص من 45 كيلوغراماً من وزنها مرةً واحدة، فكانت لها إطلالات مختلفة تماماً عن تلك التي اعتدنا عليها. ويبدو أن أديل لم تكتف بالحمية الصارمة للتخلص من هذا العدد الكبير من الكيلوغرامات، لا بل ركزت أيضاً على ممارسة الرياضة ضمن برنامج صارم، كما صرّحت. رغم أنها كانت من الأشخاص الذين يتحدثون علناً عن نفور من الرياضة ومن الحميات. ففي النهاية، عادت واتخذت قراراً باتباع نمط حياة صحي وسليم، استطاعت أن تعتاد عليه بعدما تبنت حمية الـSirtfood، الأقرب إلى النباتية، والتي تتحدَّث عن كافة التفاصيل المتعلقة بها اختصاصية التغذية نور الصايغ، مشيرةً إلى حسناتها وسيئاتها.
تعتبر حمية Sirtfood التي اتبعتها أديل من الحميات الرائجة اليوم بعد النتيجة اللافتة التي استطاعت أن تتوصل إليها. وكانت هذه الحمية قد ظهرت في بريطانيا مع اختصاصيتَيْ تغذية أطلقتا كتاباً عنها في عام 2016. وتركز هذه الحمية، بحسب الصايغ، على بروتينات في الجسم تبين أنها تساعد على تقوية صحة الخلايا وتنشيط عملية الأيض. أما هذه البروتينات التي تشكل الأساس في هذه الحمية، فتعرف بالـSirtuins، وهي مجموعة من 7 بروتينات موجودة في الجسم، تساعد على تنشيط عملية الأيض ومكافحة الالتهابات وإطالة معدل سنوات العيش. علماً أن بعض أنواع الأطعمة النباتية التي يمكن تناولها في هذه الحالة، تساهم في زيادة هذه البروتينات في الجسم، وهي الأطعمة التي تعرف بالـSirtfood، مثل: زيت الزيتون والفريز والتوت البري والروكولا والتمر والبصل والصويا والجوز والبقدونس وغيرها من الأطعمة النباتية.
وتتميز هذه الحمية بأنها تحتوي أيضاً على الشوكولاتة المرة والقهوة. لكن رغم أن هذه الحمية قد تبدو صحية في الظاهر باعتبارها ترتكز بشكل أساسي، بحسب الصايغ، على الأطعمة النباتية، لكن في الوقت نفسه هي من الحميات الصارمة القليلة الوحدات الحرارية، إذْ يسمح فيها فقط بتناول 1000 وحدة حرارية في اليوم في الأيام الثلاثة الأولى من اتباعها. بعد الأيام الأولى، تتم زيادة عدد الوحدات الحرارية لتصبح 1500 وحدة حرارية مع زيادة وجبة واحدة خلال الأيام الأربعة التي تليها. بعدها، تتم إضافة وجبة أيضاً غنية بهذه البروتينات مع التركيز على ممارسة الرياضة بمعدلات عالية، كما فعلت أديل حتى تتخلص من هذا العدد الكبير من الكيلوغرامات الزائدة. وتعتبر الصايغ أن هذه الحمية لا تعتبر محبذة، وإن كانت تعتمد على الأطعمة النباتية، ففيها شوائب عديدة تجعلها من الحميات غير الصحية التي لا بد من التحذير منها.
اقــرأ أيضاً
تعتبر حمية Sirtfood التي اتبعتها أديل من الحميات الرائجة اليوم بعد النتيجة اللافتة التي استطاعت أن تتوصل إليها. وكانت هذه الحمية قد ظهرت في بريطانيا مع اختصاصيتَيْ تغذية أطلقتا كتاباً عنها في عام 2016. وتركز هذه الحمية، بحسب الصايغ، على بروتينات في الجسم تبين أنها تساعد على تقوية صحة الخلايا وتنشيط عملية الأيض. أما هذه البروتينات التي تشكل الأساس في هذه الحمية، فتعرف بالـSirtuins، وهي مجموعة من 7 بروتينات موجودة في الجسم، تساعد على تنشيط عملية الأيض ومكافحة الالتهابات وإطالة معدل سنوات العيش. علماً أن بعض أنواع الأطعمة النباتية التي يمكن تناولها في هذه الحالة، تساهم في زيادة هذه البروتينات في الجسم، وهي الأطعمة التي تعرف بالـSirtfood، مثل: زيت الزيتون والفريز والتوت البري والروكولا والتمر والبصل والصويا والجوز والبقدونس وغيرها من الأطعمة النباتية.
وتتميز هذه الحمية بأنها تحتوي أيضاً على الشوكولاتة المرة والقهوة. لكن رغم أن هذه الحمية قد تبدو صحية في الظاهر باعتبارها ترتكز بشكل أساسي، بحسب الصايغ، على الأطعمة النباتية، لكن في الوقت نفسه هي من الحميات الصارمة القليلة الوحدات الحرارية، إذْ يسمح فيها فقط بتناول 1000 وحدة حرارية في اليوم في الأيام الثلاثة الأولى من اتباعها. بعد الأيام الأولى، تتم زيادة عدد الوحدات الحرارية لتصبح 1500 وحدة حرارية مع زيادة وجبة واحدة خلال الأيام الأربعة التي تليها. بعدها، تتم إضافة وجبة أيضاً غنية بهذه البروتينات مع التركيز على ممارسة الرياضة بمعدلات عالية، كما فعلت أديل حتى تتخلص من هذا العدد الكبير من الكيلوغرامات الزائدة. وتعتبر الصايغ أن هذه الحمية لا تعتبر محبذة، وإن كانت تعتمد على الأطعمة النباتية، ففيها شوائب عديدة تجعلها من الحميات غير الصحية التي لا بد من التحذير منها.
وتحتوي هذه الحمية بشكل أساسي على الأطعمة النباتية بشكلٍ مفرط، وهي تساهم في خفض معدلات الشهية إلى حد كبير. كما أنها ترتكز أيضاً على السمك والقريدس. وتكمن المشكلة الأساسية هنا في كونها صارمة جداً وقليلة الوحدات الحرارية، ما يزيد من صعوبة اتباعها والتقيد بها للمدى البعيد. وحول مدى فاعليتها، تقول الصايغ إنه ما من إثباتات علمية تؤكد مدى فاعلية هذه الحمية التي اختارتها أديل، وإن كانت تساعد حكماً على خفض الوزن بشكل ملحوظ وسريع، وذلك لقلة الوحدات الحرارية التي فيها، كما حصل مع أديل التي استطاعت أن تتخلص من 45 كيلوغراماً. تقول: "هي تساعد حكماً على خفض الوزن لقلة الوحدات الحرارية فيها إلى جانب كونها تعتمد على ممارسة الرياضة. وبالتالي من الطبيعي أن ينخفض الوزن بسرعة وبمعدلات كبرى، إذْ يمكن التخلص من 3.2 كيلوغرامات في الأسبوع. كما تساعد ممارسة الرياضة في الوقت نفسه على تقوية العضلات". إلا أن قدرة هذه الحمية على خفض الوزن، لا يعني أنه يمكن التشجيع على ممارستها، باعتبارها ليست من الحميات التي يمكن اتباعها لفترات طويلة. فمن يقدر على الالتزام بهذا النوع من الحميات للمدى البعيد؟