خبر مقتل عصام زهر الدين يغزو مواقع التواصل الاجتماعي

ونشر الصحافي السوري موسى العمر، في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، مقطع فيديو أشار فيه إلى مقتل عصام زهر الدين، الذي قتل أكثر من 12 ألفا من أبناء دير الزور، مضيفاً: "حلوان هذه المناسبة ذبح 100 خروف وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين".

من جانبه، شكك الإعلامي السوري فيصل القاسم في رواية مقتل عصام زهر الدين، معلقاً: "من ضابط سوري كبير في دمشق: لفت نظري السرعة الخيالية بين قتل عصام زهر الدين ومراسم التشييع، وهذا أمر احتيالي بحت يقوم به عادة القتلة عندما يقومون بمحاولة بائسة يائسة لإخفاء جريمتهم، أراهن أن الجثمان لن يصور، وأن التابوت هو من سيتنقل وسيتم التعتيم على الأمر ما أمكن، وسيكون العزاء محدودا لثلاثة أيام لا أكثر".

كذلك شكك الناشط هادي العبد الله في رواية مقتل زهر الدين، معلقا على موقع فيسبوك: "‫ضباط الأسد وشبيحته يعلمون في قرارة أنفسهم أن نظام الأسد هو من قتل زهر الدين، بوضع لغم في سيارته..‬ نصيحة من هالدقن‬⁩ جهزوا حالكن لمصير مشابه".

وكتب الصحافي السوري أحمد موفق زيدان، على موقع تويتر "هلاك المجرم عصام زهر الدين رسالة لكل شامي.. لا تيأسوا فمن رماد الهزيمة المؤقتة يُولد النصر الدائم.. فثقوا بمن تكفّل بكم وبشامه".

وعلقت النائبة في البرلمان المصري السابق، عزة الجرف، على موت زهر الدين، متمنية مصيرا مماثلا لرئيس النظام السوري بشار الأسد "هلك السفاح عصام زهر الدين من عصابة السفاح بشار.. اللهم عجّل بهلاك السفاح بشار ومن يدعمه ويقف وراءه ومن يثبته على كرسيه وطهّر الأمة من رجسهم".

من جانبها، تغنّت حسابات موالية للنظام السوري بصفات عصام زهر الدين، ومنحته رتبة "لواء شرف"، ليصبح "اللواء شرف عصام زهر الدين".

وأنشأ موالون للنظام على موقع فيسبوك صفحة تحت مسمى "محبي الشهيد اللواء عصام زهر الدين"، وأطلقت عليه لقب "شيخ الشهداء".

وتحدثت مصادر محلية عن أن جثمان الضابط في قوات النظام، العميد عصام زهر الدين، سيتم دفنه غدا الجمعة في قرية الصورة الكبيرة، بعد تشييعه في ساحة الملعب البلدي بمدينة السويداء جنوب شرق البلاد، بعد نقله من دمشق.