كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، شرعت في تطبيق خطة لمواجهة أنشطة الفنان البريطاني روجر ووترز المشجعة لمقاطعة إسرائيل.
وفي تقرير بثته ليل الخميس، أشارت القناة إلى أن إسرائيل ترى في روجرز أحد أبرز قادة حركة المقاطعة الدولية (BDS)، وأن هناك خيبة أمل كبيرة في تل أبيب، بسبب نجاحه بشكل كبير في دفع الكثير من الفنانين العالميين، إلى عدم التوجه لإسرائيل والمشاركة في الفعاليات الفنية والثقافية التي تنظم هناك، احتجاجًا على سلوكها ضد الفلسطينيين.
ولفتت القناة إلى أن الخارجية الإسرائيلية ترجّح أن ووترز لعب الدور الأكبر في إقناع عدد كبير من الفنانين، الذين كان من المقرر أن يحيوا حفلات أو يشاركوا في فعاليات فنية وثقافية في إسرائيل، خلال العام الجاري، بإلغاء مشاركاتهم. واعتبرت أن ووترز يستغل إطلالاته الفنية في الترويج لأفكار (BDS)، علاوة على أنه يسهم في التخطيط لنشاطات الحركة.
وبحسب القناة، فإن الخطة الإسرائيلية تقوم على الحصول على معلومات مسبقة عن أنشطة ووترز وحفلاته ومحاولة عرقلتها أو التشويش عليها. وأضافت أن السفارة الإسرائيلية في الأوروغواي عمدت إلى التشويش على حفلة أحياها ووترز مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة مونتيفيدو، مشيرة إلى أن السفارة حرصت على التواصل مع السلطات المحلية وأقنعتها بأن يتم تنظيم الحفلة في قاعدة متوسطة الحجم وذلك لتقليص عدد الحضور، مما يعني تقليل عدد الناس الذين يستمعون لدعوات المطرب العالمي.
اقــرأ أيضاً
كما أن السفارات الإسرائيلية في الدول التي سيزورها ووترز، تعمد حاليًا إلى إجراء الاتصالات التي يفترض أن تنجح في تقليص عدد الحضور الذين يشاركون في حفلاته، بحسب القناة.
ويذكر أنه قد تم الإعلان مطلع العام الحالي عن تشكيل منظمة أطلق عليها "مقلاع سليمان" للعمل ضد (BDS)، من خلال تنظيم المؤتمرات وإلقاء المحاضرات، حيث يقف على رأس هذه المجموعة رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلي الأسبق عاموس يادلين، والذي يرأس أيضًا "مركز دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي.
وفي تقرير بثته ليل الخميس، أشارت القناة إلى أن إسرائيل ترى في روجرز أحد أبرز قادة حركة المقاطعة الدولية (BDS)، وأن هناك خيبة أمل كبيرة في تل أبيب، بسبب نجاحه بشكل كبير في دفع الكثير من الفنانين العالميين، إلى عدم التوجه لإسرائيل والمشاركة في الفعاليات الفنية والثقافية التي تنظم هناك، احتجاجًا على سلوكها ضد الفلسطينيين.
ولفتت القناة إلى أن الخارجية الإسرائيلية ترجّح أن ووترز لعب الدور الأكبر في إقناع عدد كبير من الفنانين، الذين كان من المقرر أن يحيوا حفلات أو يشاركوا في فعاليات فنية وثقافية في إسرائيل، خلال العام الجاري، بإلغاء مشاركاتهم. واعتبرت أن ووترز يستغل إطلالاته الفنية في الترويج لأفكار (BDS)، علاوة على أنه يسهم في التخطيط لنشاطات الحركة.
وبحسب القناة، فإن الخطة الإسرائيلية تقوم على الحصول على معلومات مسبقة عن أنشطة ووترز وحفلاته ومحاولة عرقلتها أو التشويش عليها. وأضافت أن السفارة الإسرائيلية في الأوروغواي عمدت إلى التشويش على حفلة أحياها ووترز مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة مونتيفيدو، مشيرة إلى أن السفارة حرصت على التواصل مع السلطات المحلية وأقنعتها بأن يتم تنظيم الحفلة في قاعدة متوسطة الحجم وذلك لتقليص عدد الحضور، مما يعني تقليل عدد الناس الذين يستمعون لدعوات المطرب العالمي.
كما أن السفارات الإسرائيلية في الدول التي سيزورها ووترز، تعمد حاليًا إلى إجراء الاتصالات التي يفترض أن تنجح في تقليص عدد الحضور الذين يشاركون في حفلاته، بحسب القناة.
ويذكر أنه قد تم الإعلان مطلع العام الحالي عن تشكيل منظمة أطلق عليها "مقلاع سليمان" للعمل ضد (BDS)، من خلال تنظيم المؤتمرات وإلقاء المحاضرات، حيث يقف على رأس هذه المجموعة رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلي الأسبق عاموس يادلين، والذي يرأس أيضًا "مركز دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي.