تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، معلومات حول قيام رئيس النظام السوري بشار الأسد بمعاقبة قريبه رجل الأعمال البارز رامي مخلوف، بسبب عجزه عن تأمين مبلغ مالي طلبته منه روسيا.
ووفق موقع "كلنا شركاء" المعارض، فإنّ من بين الإجراءات التي تم اتخاذها ضد مخلوف، نقل حصته في شركة الاتصالات "سيرياتل" لصالح مؤسسة الاتصالات السورية التابعة للحكومة. وبحسب المصدر، فإنّ روسيا طلبت من دمشق مبالغ كبيرة، واتصل بشار الأسد بخاله الموجود في روسيا لهذا الغرض، لكن مخلوف لم يستطع توفير المبلغ، ما أدى إلى تكليف "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالتحقيق مع العديد من رجال الأعمال في سورية، بمن فيهم مخلوف، لتأمين المبالغ بسرعة".
وأوضح المصدر أنّ المبلغ الذي طلبته موسكو من دمشق كان ملياري دولار أميركي، وأنّ الإجراءات العقابية بحق مخلوف تشمل التدقيق في أوراق شركات ومؤسسات تابعة للعائلة، و"جمعية البستان" برئاسة سامر درويش.
من جهته، رأى نجل وزير الدفاع السوري السابق، فراس طلاس، عبر صفحته على "فيسبوك"، يوم أمس الثلاثاء، أن الخلاف بين بشار الأسد، وخاله محمد، وابن خاله رامي "إشاعات مضخمة"، قائلاً إن "نفوذ محمد مخلوف بدأ في الثمانينيات مع انحسار نفوذ رفعت الاسد (شقيق رئيس النظام السابق)، وأصبح يلعب دور خازن العائلة الأسدية - المخلوفية، وازداد نفوذه مع اشتداد مرض حافظ الأسد بعد موت باسل، إلى أن توفي الأسد الأب".
وأضاف: "قصة الخلافات بين بشار وأبناء أبو رامي، كونهم الخزنة للمال السوري المحصور بهم، تتصل بطلب بشار مبلغ ملياري دولار من رامي، فتحجج بعدم وجود سيولة مباشرة لهذا المبلغ، فطلب بشار من سامر درويش (مدير جمعية البستان وأحد أذرع رامي) الحضور، وطلب الاطلاع على حسابات رامي وإخوته وشركاتهم، فاعتذر سامر درويش، مبرراً أنه لا يملك كل المعلومات، فطلب بشار من مكتب أمن القصر الخاص (هو أعلى وأخطر جهة أمنية في سورية وقلة يعرفونه) جلب كل مدراء شركات رامي ودفاتر حساباتهم، والأمن يبقى أمناً، فذهبوا علناً لجلب المدراء وبدأت الإشاعات".
اقــرأ أيضاً
ووصف طلاس العلاقة بين حافظ الأسد ومحمد مخلوف بأنها مشابهة تماماً للعلاقة بين الملوك والبطاركة في العصور الوسطى، قائلاً: "على ما يبدو أن أبو رامي (محمد مخلوف) الخازن الرئيس، مريض جداً الآن، فعمره 84 سنة لذلك حصل الخلاف".
وعمل محمد مخلوف كموظف حكومي سابق في مؤسسة التبغ والمصرف العقاري الحكومي، وعائلته تتكون من زوجته غادة مهنا، وأبنائه رامي، مستشار وزارة الصناعة الذي أصبح أغنى رجل أعمال في سورية، وضابط الأمن حافظ، والنقيب في الجيش إياد، إضافة الى إيهاب، الضابط في جيش النظام.
ويُعرف محمد مخلوف بامبراطوريته المالية الضخمة في سورية، التي جاءت تفاصيلها ضمن وثائق حسابات مصرفية لبنك HSBC في سويسرا، التي تضمّ أكبر قوائم المتهربين من الضرائب حول العالم وتعرف تلك التسريبات بتسريبات "Swissleak".
وأدرج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مخلوف على قائمة العقوبات، بسبب دوره في دعم قوات النظام وبعض مشروعات الإعمار، التي ربطت الدول الغربية المساهمة فيها بالحل السياسي.
ووفق موقع "كلنا شركاء" المعارض، فإنّ من بين الإجراءات التي تم اتخاذها ضد مخلوف، نقل حصته في شركة الاتصالات "سيرياتل" لصالح مؤسسة الاتصالات السورية التابعة للحكومة. وبحسب المصدر، فإنّ روسيا طلبت من دمشق مبالغ كبيرة، واتصل بشار الأسد بخاله الموجود في روسيا لهذا الغرض، لكن مخلوف لم يستطع توفير المبلغ، ما أدى إلى تكليف "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالتحقيق مع العديد من رجال الأعمال في سورية، بمن فيهم مخلوف، لتأمين المبالغ بسرعة".
وأوضح المصدر أنّ المبلغ الذي طلبته موسكو من دمشق كان ملياري دولار أميركي، وأنّ الإجراءات العقابية بحق مخلوف تشمل التدقيق في أوراق شركات ومؤسسات تابعة للعائلة، و"جمعية البستان" برئاسة سامر درويش.
من جهته، رأى نجل وزير الدفاع السوري السابق، فراس طلاس، عبر صفحته على "فيسبوك"، يوم أمس الثلاثاء، أن الخلاف بين بشار الأسد، وخاله محمد، وابن خاله رامي "إشاعات مضخمة"، قائلاً إن "نفوذ محمد مخلوف بدأ في الثمانينيات مع انحسار نفوذ رفعت الاسد (شقيق رئيس النظام السابق)، وأصبح يلعب دور خازن العائلة الأسدية - المخلوفية، وازداد نفوذه مع اشتداد مرض حافظ الأسد بعد موت باسل، إلى أن توفي الأسد الأب".
وأضاف: "قصة الخلافات بين بشار وأبناء أبو رامي، كونهم الخزنة للمال السوري المحصور بهم، تتصل بطلب بشار مبلغ ملياري دولار من رامي، فتحجج بعدم وجود سيولة مباشرة لهذا المبلغ، فطلب بشار من سامر درويش (مدير جمعية البستان وأحد أذرع رامي) الحضور، وطلب الاطلاع على حسابات رامي وإخوته وشركاتهم، فاعتذر سامر درويش، مبرراً أنه لا يملك كل المعلومات، فطلب بشار من مكتب أمن القصر الخاص (هو أعلى وأخطر جهة أمنية في سورية وقلة يعرفونه) جلب كل مدراء شركات رامي ودفاتر حساباتهم، والأمن يبقى أمناً، فذهبوا علناً لجلب المدراء وبدأت الإشاعات".
" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |
ووصف طلاس العلاقة بين حافظ الأسد ومحمد مخلوف بأنها مشابهة تماماً للعلاقة بين الملوك والبطاركة في العصور الوسطى، قائلاً: "على ما يبدو أن أبو رامي (محمد مخلوف) الخازن الرئيس، مريض جداً الآن، فعمره 84 سنة لذلك حصل الخلاف".
وعمل محمد مخلوف كموظف حكومي سابق في مؤسسة التبغ والمصرف العقاري الحكومي، وعائلته تتكون من زوجته غادة مهنا، وأبنائه رامي، مستشار وزارة الصناعة الذي أصبح أغنى رجل أعمال في سورية، وضابط الأمن حافظ، والنقيب في الجيش إياد، إضافة الى إيهاب، الضابط في جيش النظام.
ويُعرف محمد مخلوف بامبراطوريته المالية الضخمة في سورية، التي جاءت تفاصيلها ضمن وثائق حسابات مصرفية لبنك HSBC في سويسرا، التي تضمّ أكبر قوائم المتهربين من الضرائب حول العالم وتعرف تلك التسريبات بتسريبات "Swissleak".
وأدرج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مخلوف على قائمة العقوبات، بسبب دوره في دعم قوات النظام وبعض مشروعات الإعمار، التي ربطت الدول الغربية المساهمة فيها بالحل السياسي.