بين فيلمين سينمائيين، أوّلهما "فرست مان" First Man مع راين غوزلينغ في دور نِلْ أرمسترونغ، وثانيهما "بابيلون" Babylon ميلودراما تدور أحداثها في هوليوود في عشرينيات القرن الـ20 مع إيما ستون وبراد بيت، يُفترض بعروضها التجارية أن تنطلق العام المقبل (قرار متّخذ قبل تفشّي فيروس كورونا في العالم، وتوقيف عمليات تصوير كثيرة، وإغلاق الصالات، وتأجيل كلّ شيء)، اختبر الفرنسي الأميركي داميان شازِل العمل التلفزيوني، مُنتجاً سلسلة جديدة عنوانها "ذي إيدي" The Eddy، مخرجاً أول حلقتين من موسمها الأول (8 حلقات، أخرجت الفرنسية المغربية الأصل هدى بنيمينا الحلقات الأخرى)، الذي تبثّه المنصّة الأميركية "نتفليكس" بدءاً من 8 مايو/ أيار المقبل.
تدور أحداث السلسلة في باريس داخل نادٍ/ ملهى ليليّ لموسيقى الجاز، وتروي قصص النادي ومالكه وأعضاء الفرقة الموسيقية التي تعزف فيه، في "ديكور باريسي صاخب"، كما في بيان لـ"نتفليكس"، وصف العاصمة الفرنسية ـ التي يُراد لها أن تكون حيّزاً للعمل ـ بأنّها "متعدّدة الثقافات". وبحسب البيان نفسه، فإنّ الإنكليزي جاك ثورن كَتَب الحلقات الثماني.
من جهته، ذكر موقع "آلوسيني" الفرنسي المختصّ بالسينما والتلفزيون أنّ The Eddy يروي حكاية إليوت أودو (أندره هولاند)، عازف بيانو متملّق سابق في نيويورك، واليوم مُشارك في ملكية نادٍ لموسيقى الجاز "مُفلس"، يديره مع فريد (طاهر رحيم): "هناك أسرارٌ إنْ كُشفت سيكون لها تداعيات خطرة على الفرقة". أضاف الموقع الفرنسي أنّ أميرة (ليلى بختي)، زوجة فريد (بختي زوجة رحيم أيضاً، منذ عام 2010، ولهما ابنٌ يُدعى سليمان رحيم، مولود عام 2017)، تدعم النادي بطريقة أو بأخرى، بينما يُقيم إليوت علاقة غرامية، حافلة بالأحداث والتقلّبات، مع ماجا (جوانا كوليغ)، المغنّية الرئيسية في الفرقة. وعندما تظهر جولي (أماندلا شتنبرغ)، ابنته البالغة من العمر 15 عاماً، مجدّداً في حياته، يجد نفسه مضطرّاً للتغلّب على مكامن ضعفه، وتعلّم النضج.
المشروع عائدٌ إلى عام 2014، عندما التقى شازِل، بعد فيلمه "ويبلاش" Whiplash، الأميركي آلن بوول، منتج أعمال تلفزيونية وأفلام سينمائية مختلفة. "أخبرني يومها عن رغبته في صُنع سلسلة تلفزيونية، عن ملهى ليلي يكون نادياً لموسيقى الجاز، يقع في باريس. توقّفت الفكرة عند هذا الحدّ، لكنّها كانت مُغرية جداً لي، إلى درجة أنّها جعلتني أشعر برغبة في تخصيص وقتٍ لها"، كما قال شازِل (المجلة السينمائية الشهرية الفرنسية "بروميير"، إبريل/ نيسان الماضي).
هذا دافعٌ إلى البحث عن حبكة، وتأسيس فريقٍ من كتّاب السيناريوهات، إلى جانب المنتج والمشرف على العمل برمّته، جاك ثورن، المعروف خصوصاً بعمله في سلسلة "سكينز" Skins، "بهدف تطوير الحكاية". وعندما حان موعد التصوير، بعد مرور 5 أعوام على هذا اللقاء، "كنتُ أشعر بقوّة حضور The Eddy فيّ، وبأنّه "منتمٍ" إليّ قليلاً، وبأنّ هذه القصة كلّها هي قصتي".
رغم هذا، اكتفى شازِل بإخراج أول حلقتين، لإفساح المجال أمام آخرين للعمل في الكتابة والإخراج، بهدف منح السلسلة تنوّعاً بصرياً وجمالياً ودرامياً: "لم أشتغل في التلفزيون سابقاً، ومراجعي في هاتين الحلقتين تنتمي بشكل كامل إلى السينما. منطقياً، استخدمتُ منهجية السينما. حرفياً، اشتغلتُ كما لو أنّي أصوّر فيلماً مدّته أكثر من ساعتين بقليل، وأعتقد أنّ الذين أنجزوا الحلقات اللاحقة عملوا بالطريقة نفسها. لذلك، لم أشعر فعلياً بأنّي أشتغل في التلفزيون".
اقــرأ أيضاً
تدور أحداث السلسلة في باريس داخل نادٍ/ ملهى ليليّ لموسيقى الجاز، وتروي قصص النادي ومالكه وأعضاء الفرقة الموسيقية التي تعزف فيه، في "ديكور باريسي صاخب"، كما في بيان لـ"نتفليكس"، وصف العاصمة الفرنسية ـ التي يُراد لها أن تكون حيّزاً للعمل ـ بأنّها "متعدّدة الثقافات". وبحسب البيان نفسه، فإنّ الإنكليزي جاك ثورن كَتَب الحلقات الثماني.
من جهته، ذكر موقع "آلوسيني" الفرنسي المختصّ بالسينما والتلفزيون أنّ The Eddy يروي حكاية إليوت أودو (أندره هولاند)، عازف بيانو متملّق سابق في نيويورك، واليوم مُشارك في ملكية نادٍ لموسيقى الجاز "مُفلس"، يديره مع فريد (طاهر رحيم): "هناك أسرارٌ إنْ كُشفت سيكون لها تداعيات خطرة على الفرقة". أضاف الموقع الفرنسي أنّ أميرة (ليلى بختي)، زوجة فريد (بختي زوجة رحيم أيضاً، منذ عام 2010، ولهما ابنٌ يُدعى سليمان رحيم، مولود عام 2017)، تدعم النادي بطريقة أو بأخرى، بينما يُقيم إليوت علاقة غرامية، حافلة بالأحداث والتقلّبات، مع ماجا (جوانا كوليغ)، المغنّية الرئيسية في الفرقة. وعندما تظهر جولي (أماندلا شتنبرغ)، ابنته البالغة من العمر 15 عاماً، مجدّداً في حياته، يجد نفسه مضطرّاً للتغلّب على مكامن ضعفه، وتعلّم النضج.
المشروع عائدٌ إلى عام 2014، عندما التقى شازِل، بعد فيلمه "ويبلاش" Whiplash، الأميركي آلن بوول، منتج أعمال تلفزيونية وأفلام سينمائية مختلفة. "أخبرني يومها عن رغبته في صُنع سلسلة تلفزيونية، عن ملهى ليلي يكون نادياً لموسيقى الجاز، يقع في باريس. توقّفت الفكرة عند هذا الحدّ، لكنّها كانت مُغرية جداً لي، إلى درجة أنّها جعلتني أشعر برغبة في تخصيص وقتٍ لها"، كما قال شازِل (المجلة السينمائية الشهرية الفرنسية "بروميير"، إبريل/ نيسان الماضي).
رغم هذا، اكتفى شازِل بإخراج أول حلقتين، لإفساح المجال أمام آخرين للعمل في الكتابة والإخراج، بهدف منح السلسلة تنوّعاً بصرياً وجمالياً ودرامياً: "لم أشتغل في التلفزيون سابقاً، ومراجعي في هاتين الحلقتين تنتمي بشكل كامل إلى السينما. منطقياً، استخدمتُ منهجية السينما. حرفياً، اشتغلتُ كما لو أنّي أصوّر فيلماً مدّته أكثر من ساعتين بقليل، وأعتقد أنّ الذين أنجزوا الحلقات اللاحقة عملوا بالطريقة نفسها. لذلك، لم أشعر فعلياً بأنّي أشتغل في التلفزيون".
الحلقتان الأولى والثانية عُرضتا في لقاء صحافي في باريس قبل أشهرٍ، ما دفع البعض إلى القول إنّ هناك شعوراً بسطوة السينما على طريقة العمل. البعض رأى أن الحلقة التجريبية "طويلة نوعاً ما" (80 دقيقة)، ومستقلّة بحدّ ذاتها، ونهايتها مفتوحة، وهذه سمات سينمائية. البعض الآخر قال إنّ الحلقة الثانية "تُركِّز على شخصية ثانوية"، تُقدّم "دروباً سردية مختلفة وعديدة، لكنّها تنخرط أكثر في منطق المسلسلات".
بالنسبة إلى داميان شازِل تُشكِّل الحلقتان كياناً واحداً متكاملاً، تمّ تصويرهما في الوقت نفسه: "من هنا ينبع هذا الشعور بأننا نصنع فيلماً. اختلاف الأسلوب الذي يتحدّث عنه البعض معقودٌ في النهاية على الكتابة أكثر مما هو معقودٌ على الإخراج"