افتتح في إمارة دبي الإماراتية أكبر منتجع فاخر للكلاب، حيث تتلقى الحيوانات الأليفة الرعاية اليومية، وتبيت في غرف خاصة.
ويزعم منتجع "ماي سكند هوم"، وتعني باللغة العربية "بيتي الثاني"، أنه أكبر ساحة مغلقة للكلاب في العالم.
ويشغل المنتجع مساحة واسعة، ويضم حوض سباحة وساحة للعب وأجنحة رئاسية وملكية لكلاب دبي الأكثر تدليلا. وتحتوي الأجنحة على أسرة فاخرة وشاشات تلفزيون مسطحة.
ويوفر المنتجع كذلك خدمة الليموزين لنقل الكلاب من المنتجع وإليه إذا لم يكن صاحب الكلب لديه وقت لتوصيله.
وقال سينجيف دهيمان، صاحب المنتجع ومؤسسه، إنه قرر تأسيس هذا المنتجع الفاخر لتوفير مكان للكلاب للركض واللعب في مدينة تحظر اصطحاب الحيوانات الأليفة في العديد من الأماكن العامة، ومنها الحدائق والشواطئ.
وأضاف: "اكتشفت أن دبي ليس بها الكثير من الأماكن التي يمكن اصطحاب الكلاب إليها، قد تذهب إلى بعض الأماكن مثل الشواطئ والنوادي، لكن القانون يمنع اصطحاب الكلاب إليها، لذلك قررنا إقامة مثل هذا المكان، حيث يمكن للكلاب أن تمرح".
وتابع: "باختصار أقول إذا كنت تملك كلبا، فإننا سنوفر له كل شيء من التدريب إلى الإقامة والزواج واللعب والتطعيمات ..كل شيء".
ويضم المنتجع عشرات الأجنحة الفاخرة معالجة لمقاومة السموم، وجدراناً لا تتأثر باللعق وصالوناً خاصاً للزيجات، إضافة إلى اشتراك خاص في محطات تلفزيونية للكلاب.
وصمم المنتجع ليحاكي شوارع مدينة لندن، بأعمدة إضاءة مشابهة لتلك الموجودة في العاصمة البريطانية وأسماء أشهر الشوارع مثل أكسفورد وبارك لين.
ويتيح المنتجع للأسر، التي تملك أكثر من كلب، "غرفا عائلية". وللكلاب الصغيرة، يوفر أجنحة تعرف باسم "قصور الأميرات"، وتتألف من غرف مجهزة خصيصا للكلاب الصغيرة الحجم ومزينة بصور أميرات من شخصيات والت ديزني الشهيرة.
وقالت ليزا فالنتاين صاحبة كلب من نوع الدالميشن: "إنه على الأرجح أفضل مكان من نوعه في دبي، ونحن سعداء جدا به".
وقبل قبول أي كلب في المنتجع، يجرى له تقييم كامل للسلوك وفحوص طبية شاملة. ويتولى فون بيلاي المدرب الخاص بالمكان وخبير سلوكيات الكلاب، أي تدريب خاص يحتاجه النزيل الجديد.
وتتراوح أسعار الإقامة في منتجع "ماي سكند هوم" بين مئة درهم إماراتي (27.2 دولار) لليوم الكامل و4500 درهم (1225.17 دولاراً) للإقامة الكاملة لمدة 15 يوما.
اقرأ أيضا: دبي تنفق نصف مليار دولار على احتفالات العام الجديد