وقال فو أيضاً في إفادة للصحافيين، وفقاً لوكالة "رويترز"، إن العمليات الاقتصادية الصينية أظهرت تغييرات إيجابية في نوفمبر/تشرين الثاني، مؤكداً أن بإمكان الصين تحقيق ما تستهدفه من نمو اقتصادي خلال العام كله.
من جانبه، اعتبر الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر أن الاتفاق التجاري المبدئي الذي أعلنته واشنطن وبكين الجمعة، "لافت" رغم أنه لا يحل كل المشكلات الأساسية.
وأضاف لايتهايزر، الذي يقود المفاوضات مع الصين لقناة "سي بي اس" أنها "خطوة أولى في جهود اندماج نظامين مختلفين تماما ستعود بالفائدة على البلدين".
وأوضح أن "الأمر لا يتعلق فقط بالزراعة وشراء منتجات أخرى"، لافتا إلى أن الاتفاق يتضمن عناصر حول حماية الملكية الفكرية والتكنولوجيات والنقد والخدمات والمالية، وما يميزه أنه "قابل للتنفيذ".
وقبل بدء الحرب التجارية في 2017، ناهزت قيمة الصادرات الأميركية إلى الصين 120 مليار دولار، بناء عليه، اعتبر لايتهايزر أن الاتفاق "لافت فعلا لكنه لن يحل كل المشكلات".
نمو صيني
في السياق، تجاوز نمو قطاعي الصناعة والتجزئة في الصين التوقعات في نوفمبر، حيث عزز دعم حكومي الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع انحسار حدة الخلاف التجاري مع واشنطن.
وقال مكتب الإحصاءات الصيني اليوم، وفقا لوكالة "رويترز"، إن الإنتاج الصناعي ارتفع 6.2 في المائة على أساس سنوي في نوفمبر، ومقارنة بـ4.7 في المائة في أكتوبر/تشرين الأول. وهي أيضا أسرع وتيرة نمو في خمسة أشهر.
وصعدت مبيعات التجزئة 8 في المائة على أساس سنوي في نوفمبر مقارنة بتوقعات لنمو 7.6 في المائة بفضل إجراءات تحفيز ومهرجان التسوق المعروف بيوم العزاب خلال الشهر، بحسب مكتب الإحصاءات.
وأظهر الاستثمار في الأصول الثابتة مؤشرات تحسن قليلة، فزاد 5.2 في المائة في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني، تماشيا مع الزيادة على مدى الأشهر العشرة الأولى، وهي أضعف وتيرة في عقود.
وتباطأ نمو الاستثمار في البنية التحتية، وهو محرك رئيسي للنشاط، إلى أربعة في المائة في الفترة من يناير إلى نوفمبر من 4.2 في أول عشرة أشهر.
(العربي الجديد, وكالات)